سافرت إلى سورية العام 2012 وتزوّجت من «أبوبكر السويدي»

«أم عيسى» البريطانية تنضم إلى «داعش» وتتعهّد قطع رؤوس الغربيين

1 يناير 1970 02:15 م
لندن - «العربية.نت» - تلقى البريطانيون صفعة جديدة بالمعلومات التي تتسرب تدريجياً عن فتاة مواطنة اعتنقت الإسلام قبل سنوات، وسرعان ما تحولت إلى أقصى درجات التطرف لتظهر أخيراً وهي تتعهد قطع رؤوس الغربيين على طريقة «الدولة الاسلامية»، بمن فيهم البريطانيون من أبناء جلدتها، في حالة غير مسبوقة من قبل، وليتبين أنها أول مواطنة بريطانية تسافر إلى سورية وتنضم إلى المقاتلين هناك.

وتؤكد المعلومات المتوافرة من أكثر من مصدر ان خديجة داري البالغة من العمر حالياً 22 عاماً فقط سافرت إلى سورية العام 2012 ومعها طفلها البالغ من العمر اليوم أربع سنوات، أي أنها سافرت به وهو ابن العامين فقط.

وتؤكد التقارير ان خديجة ولدت في منطقة ليويشام في جنوب لندن، ثم اعتنقت الإسلام لاحقاً، وبعدها بدأت بمتابعة أخبار الثورة السورية عبر الإنترنت، لتتحول سريعاً إلى التطرف، وفي 2012 سافرت إلى سورية لتتزوج بأحد مقاتلي التنظيم وتلتحق بالمقاتلين وتحمل السلاح.

ونشرت خديجة صوراً لها وهي ترتدي النقاب الأسود، وتحمل بندقية «كلاشنيكوف» خلال تدريبات تشارك بها على ما يبدو، لكن الأكثر إثارة للجدل في بريطانيا ولفتاً للأنظار صورة ابنها الطفل ذي الأربع سنوات التي نشرتها الأم على الإنترنت له وهو يمسك بـ «كلاشنيكوف».

وبعثت خديجة بتغريدة من منزلها في سورية إلى المواطنين من أبناء بلدها تقول «الله أكبر، بريطانيا يجب أن تستسلم، أريد أن أكون أول امرأة بريطانية تقتل الإرهابيين وتقطع رؤوس الأميركيين والبريطانيين».

وأتبعت خديجة تغريدتها بأخرى تتضمن صورة لابنها الطفل عيسى يظهر حاملاً «كلاشنيكوف» يتدرب على استخدامه.

وكتبت صحيفة «دايلي ميل» ان «خديجة تستخدم حسابها على «تويتر» من أجل الترويج لتنظيم «الدولة الإسلامية، كما يتضمن العديد من صور القتلى الذين قتلهم التنظيم الارهابي، وغالبيتهم يتم القضاء عليهم بقطع رؤوسهم».

وتابعت «دايلي ميل» انه «حسب المعلومات المتوافرة عن خديجة فقد سافرت إلى سورية العام 2012 وتزوجت هناك من رجل سويدي مسلم يدعى أبوبكر، إلا أن المعروف عن أبوبكر السويدي أنه يقاتل في صفوف مجموعة تطلق على نفسها اسم كتيبة المهاجرين، وهي مجموعة إسلامية سنية مسلحة تقاتل النظام السوري، لكنها ليست ضمن داعش ولا جبهة النصرة».

وتطلق خديجة على نفسها اسم «أم عيسى»، كما تصف نفسها بأنها «مهاجرة في الشام»، إلا أنها تعترف من خلال تغريداتها على «تويتر» أن والديها اللذين لا يزالان يقيمان في جنوب لندن لم يعودا يكترثان بحياتها الجديدة، ومن المحتمل أنهما ليسا مسلمين.