أكد في مؤتمر صحافي أن إهداءات المحسنين الكويتيين لامست احتياجات الشعوب
جمال النوري: تدقيق ميداني على أمانات المتبرّعين لدى جمعية النوري
| كتب تركي المغامس |
1 يناير 1970
08:41 ص
• نفذنا مشاريعنا الخيرية في 63 دولة بالتعاون مع 2000 شريك تنفيذي تم تصنيفهم حسب حجم العمل المشترك
• جمال النامي: جولتنا الميدانية للتدقيق والمراقبة أثبتت أن إجراءاتنا وفق المعايير المناسبة وأهمها رضى المستفيدين من الخدمة
أعلن رئيس مجلس ادارة جمعية الشيخ عبدالله النوري الخيرية جمال النوري ان موفد الجمعية جمال النامي مدير ادارة المشاريع اختتم جولته التي شملت اللاجئين السوريين في لبنان والسنغال وموريتانيا خلال الفترة من 31 يوليو إلى 17 أغسطس للتأكد والاطمئنان من صحة الاجراءات والتدقيق على وصول أموال المحسنين الكويتيين الى مكانها الصحيح والى مستحقيها ورافق النامي في جولته ممثلون عن سفرائنا في تلك الدول.
وقال النوري في مؤتمر صحافي عقده في مقر الجمعية بالقادسية مساء أمس الأول ان الجمعية اتبعت المعايير المؤسسية في جميع مجالات العمل وفق اجراءات الآيزو للجودة الادارية التي تتطلب تصنيف شركائنا في التنفيذ المحلي للبرامج والمشاريع الخيرية في عدد من الدول التي بلغت 63 دولة واكثر من ألفي شريك تنفيذي تم تصنيفهم الى ثلاثة تصنيفات كأساس لزيادة حجم العمل المشترك اهمها ان تلك الجهة موثوقة لدى سفارة دولة الكويت في تلك الدول وحصولهم على درجة تفوق 80 في المئة في معدل التقييم المؤسسي وفق الاستطلاع الميداني الذي اتبعته جمعية الشيخ عبدالله النوري منذ ديسمبر 2012 من خلال ايفاد موفد للجمعية للتقييم في الميدان لدول بلغ عددها 9 دول و34 جهة تم رفع تصنيف 13 جهة الى التصنيف الاول ومنها التي تم اتمام اجراءات التدقيق من قبل موفد الجمعية جمال النامي مدير ادارة المشاريع الى لبنان، حيث تم اعتماد رفع تصنيف الاول وهم جمعية الوعي والمواساة وهيئة الاغاثة الاسلامية واتحاد الجمعيات الاغاثية والتنموية وجمعية التكافل ورعاية الطفولة في لبنان، ولديها ملف اللاجئين السوريين والفلسطينيين، اضافة الى اللبناني وفي السنغال جمعية احياء التراث وفي موريتانيا جمعية اليد العليا وجمعية التكافل.
وقال النوري ان الجمعية بفضل الله تعالى ثم نهجها العمل المؤسسي، ومنها ذلك التقييم الميداني والتصنيف الجهات كان سببا رئيسيا في رضى المتبرعين الكرام والمستفيدين من تلك الزكوات والصدقات والاوقاف وخيراتها.
من جانبه، أكد مدير ادارة المشاريع بالجمعية جمال النامي ان ما قمنا به مهمة عمل تهدف الى استكمال الاستطلاع الميداني المؤسسي في جولة شملت الثلاث دول واثمرت عن رفع مستوى ثماني جهات حصلت على نسبة تقييم فاقت 80 في المئة. وقال النامي انه وضمن اجراء التقييم الميداني فقد تم تقييم والاشراف بالتنسيق ورعاية سفارات الكويت في الدول المستهدفة في هذه الجولة ومنها اتمام تنفيذ القوافل الاغاثية اهداء من الشعب الكويتي الى الشعب السوري الشقيق اللاجئين في لبنان الصديق بثلاثة قواف باجمالي خمسة عشر الف دينار توزع تنفيذها في مخيمات اللاجئين واحدة في منطقة المصنع بتنفيذ هيئة الاغاثة الاسلامية والثانية بمخيم في تعلبايا وكلاهما في البقاع الاوسط اللبناني اما الثالثة في كترماية في جبل لبنان وتم خلالهم توزيع سلات غذائية بمواد تموينية تحتوي على البروتينات والنشويات حسب المعايير المتعارف عليها دوليا وتراوحت تكلفة السلة الواحدة بحدود اثنين وعشرين دينارا استفاد منها بحدود ثلاثة الاف وخمسمئة مستفيد اضافة لقافلة استثنائية لادخال السرور على الاطفال اللاجئين اثناء عيد الفطر السعيد الذي تزامن مع توزيع احدى تلك القوافل مع جمعية الوعي حيث استفاد منها 365 طفلا وبلغ معدل نصيب الطفل الواحد بحدود ثلاثة دنانير.
وبين النامي ان قافلة الطرود الغذائية في السنغال تم توزيعها بحضور ممثل السفارة الكويتية محمد الصايغ وبعض المسؤولين من السلطات المحلية واستفاد منها بحدود ألف وستمئة مستفيد بتكلفة السلة الواحدة للاسرة الواحدة بحدود خمسة عشر ديناراً باجمالي تنفيذ القافلة بلغ خمسة الاف دينار.