حوار / رئيس «صحة الموانئ والحدود» كشف عن 2322 «غير لائق» خلال العام الماضي

سامي الناصر لـ «الراي»: فحص العمالة الوافدة السد الواقي من تسرّب الأوبئة إلى البلاد

1 يناير 1970 04:52 ص
عند تجديد الإقامة تطبيق قرار يلزم إعادة فحص العمالة الوافدة من 32 دولة

• طلبنا إيقاف تحويل سمات الزيارة
إلى إقامة عمل لكون حامليها لا يتم فحصهم في بلدانهم

• 12 دولة تم تخصيص مراكز صحية معتمدة لفحص العمالة فيها قبل دخول البلاد

• نكتشف إصابات بأمراض معدية كالالتهاب الكبدي C وB وحالات إيدز ودرن وفلاريا وملاريا

• اتفاق خليجي كامل على شروط جزائية كبيرة حيال المختبرات التي يكتشف منها نتائج غير لائقة صحياً

• تطعيم جميع العمالة المنزلية بلقاح السحايا أثناء عمليات الفحص الطبي

• إجراءات وقائية لمراقبة القادمين عبر المطار من الدول الموبوءة وهي نيجيريا وغينيا وليبيريا وسيراليون

• لدينا رابط إلكتروني مع مراكز الفحص الخارجية ونتائج الفحوصات تعتمد من قبل السفارات الكويتية

• تسجيل العمالة للفحص الطبي عبر موقع «الصحة» على الإنترنت لتسهيل وتسريع إنجاز العمل

• معدلات الأمراض الوبائية المكتشفة تعتبر بسيطة وغير مقلقة وتحت السيطرة

• نظام الربط الإلكتروني مع «الداخلية» قفزة نوعية ساهم في توفير الجهد والوقت

• للمراكز الحدودية دور آخر وهو علاج المرضى والحالات التي تصاب على السفن

• تركيب كاميرات رصد حرارية في النويصيب والسالمي وفحص القادمين في سياراتهم
فيما شدد رئيس قسم صحة الموانئ والحدود الدكتور سامي الناصر، على أن، فحص العمالة الوافدة يعتبر بمثابة السد الواقي من تسرب الأوبئة إلى البلاد، كشف أن مركز فحص العمالة الوافدة قام بفحص 390 341 ألف حالة في العام 2012، أظهرت نتائج الفحوصات الطبية إصابة 1921 حالة، تم تحديدها في النظام الإلكتروني المربوط مع وزارة الداخلية بـ «غير لائق صحيا»، لافتا إلى أن هذا الرقم ارتفع في العام 2013 باكتشاف 2322 غير لائق، من أصل 595 361 ألف حالة تم فحصها في ذات السنة، مشيراً إلى أن هذه الحالات تحمل أمراضاً معدية كالالتهاب الكبدي الوبائي C و B أو تحمل مرض الإيدز أو مصابة بالدرن أو مصابة بمرض الملاريا أوالفلاريا وهي تعد أمراضا وبائية خطيرة.

واضاف الناصر خلال جولة تفدقية أجرتها «الراي» في مركز فحص العمالة الوافدة في منطقة الشويخ، للاطلاع على عمليات الفحص الطبي للعمالة الوافدة، أن وزارة الصحة خاطبت الجهات الحكومية لوفق طلب تحويل كروت الزيارة إلى إقامة وذلك نتيجة لعدم خضوع هذه الفئة لعمليات الفحص الطبي في بلدانهم قبل دخولهم البلاد

ولفت إلى أن وزارة الصحة سوف تقوم بتطبيق اللوائح الجزائية وتشديد العقوبات على مراكز الفحص الخارجية المخالفة وأنه سيتم إيقاف التعامل معها.

وذكر الناصر أن الربط الإلكتروني مع وزارة الداخلية ساهم في توفير الوقت والجهد على وزارة الصحة، حيث يتم من خلاله تسجيل جميع الحالات غير اللائقة صحيا كذلك الحالات اللائقة صحيا على الفور، وذلك في النظام الآلي، ما يسمح لوزارة الداخلية بإصدار قرار منح الإقامة للائق صحيا، واتخاذ الإجراءات القانونية وترحيل العامل المصاب أو «غير اللائق صحيا»، حسب التصنيف الصحي له.

وأوضح الناصر أن ثمة خطة تطويرية تسعى وزارة الصحة لتطبيقها، خلال الفترة القادمة، تقضي بالسماح للكفلاء بتسجيل عمالتهم للفحص الطبي، عبر موقع وزارة الصحة على شبكة الإنترنت، بهدف تسهيل وسرعة إنجاز العمل، لافتا أنه سيتم أيضا إنشاء مراكز لفحص العمالة الوافدة في جميع المحافظات. وفيما يلي تفاصيل اللقاء:

• بداية حدثنا عن طبيعة عمل قسم صحة الموانئ والحدود؟

- يعد دورنا مهماً في وقاية المجتمع من خلال عملية فحص العمالة التي تتقدم بطلب إقامة في البلاد، ولدينا 4 مراكز خاصة لإجراء الفحوصات، ومنها مركز الشويخ حيث يقوم بتغطية منطقتي حولي والعاصمة، كذلك هناك مركز الفروانية حيث يقوم بتغطية فحص العمالة في منطقة الفروانية، وهناك مركز الفحيحيل وذلك لتغطية فحص العمالة في منطقة الأحمدي، كذلك هناك مركز الجهراء حيث يقوم بخدمات تغطية فحص العمالة في منطقة الجهراء.

وبالنسبة لمركز الشويخ لفحص العمالة فيقوم باستقبال المتقدمين للفحص، وذلك خلال الفترة الصباحية، حيث خصص الفحص للخدم والالتحاق بعائل، أما الفترة المسائية فتم تخصيصها لعمال الشركات. أما المراكز الخارجية فتعمل جميعها الفترة الصباحية، بخلاف مركز الفحيحيل، حيث خصص العمل فيه الفترة المسائية وذلك لاستقبال شركات العقود الحكومية

• وهل يتم فحص العامل قبل وصوله البلاد؟

- حسب نظام وزارة الصحة فإن العامل يتم فحصه من قبل مراكز فحص خارجية في بلاده، حيث هناك مراكز خاصة معتمدة من قبل وزارات الصحة بدول مجلس التعاون الخليجي، يتم من خلالها فحص العمالة، كما أن هناك تواصلاً ما بين المراكز المعتمدة والسفارات الكويتية.

كما أن السفارات والقنصليات الخارجية لها تواصل مع تلك المراكز، ويتم اعتماد الفحوصات الطبية التي يجريها العامل قبل دخوله البلاد، من قبل السفارات والقنصليات الكويتية في تلك البلدان. كما أن اغلب مراكز الفحص تكون في الدول الآسيوية وبعض الدول العربية والإفريقية، والتي يتم جلب عمالة منزلية منها حيث تختلط نسبه كبيرة من تلك العمالة مع الأسر أما الدول الأوروبية فليس لنا بها مراكز فحص للعمالة

• وهل لديكم تواصل مع هذه المراكز؟

- نعم لدينا تواصل إلكتروني مع تلك المراكز، نستطيع من خلالة معرفة المركز الصحي الذي تم فحص العامل فيه، وطرق الفحص والنتيجة أيضا. السفارات والقنصليات الكويتية لديها رابط وتواصل مع تلك المراكز، حيث يتم تسجيل «باركود» خاص بالعامل ويتم من خلاله تدوين المعلومات الكاملة عن العامل وكيفية الفحص، وهل العامل لائق صحيا أم لا، حيث تعتمد الفحوصات من قبل السفارات، وعليه يتم الموافقة له بدخول البلاد.

• كم عدد الدول التي لديها مراكز فحص طبي؟

- لدينا 12 دولة تم تخصيص مراكز صحية معتمدة لفحص العمالة بها قبل دخولها البلاد، كما أن هذا التنسيق ينسحب ايضا على دول الخليج العربية، حيث يتم أيضا من خلالها فحص العمالة قبل دخولها البلدان الخليجية، ومن هذه الدول الفيليبين وسيرلانكا والهند وبنغلاديش ونيبال وباكستان وأندونيسيا ومصر والسودان والأردن وسورية، كما أن النتائج تظهر لدينا من خلال الربط الإلكتروني بين وزارة الصحة مع المراكز الخارجية.

• ما الآلية وإجراءات الفحص والتسجيل التي يخضع له العامل حال وصوله البلاد؟

- أول مرحلة هي عملية مطابقة الأوراق وتأشيرة الدخول والأختام المعتمدة من قبل السفارة الكويتية في الخارج، حيث يتم وضع الرقم الخاص بالعامل، وتظهر المعلومات التي تم تدوينها من قبل وزارة الداخلية كاملة، حيث نقوم بتصوير العامل ومن ثم يتم تخصيص «الباركود» للعامل، والتي تظهر بيانات شاملة للعامل والفحص الخاص به، حيث يتم بعدها تخصيص كرت للعامل لتدوين الفحوصات الطبية له.

ومن ثم تتم عمليات سحب الدم الخاصة بالفحوصات المخبرية لمرض الملاريا والفلاريا والالتهاب الكبدي الوبائي والإيدز، حيث يتم بعدها تطعيم العامل بطعم السحايا، خاصة فئة العمالة التي تعمل في المنازل، لضمان عدم إصابته بالمرض، ولحماية الأسرة حيث ترسل عينات الدم لمختبر الفيروسات في حولي لتحليلها.

بعدها يرسل العامل إلى وحدة مكافحة الدرن، حيث يقوم بعمل تصوير الأشعة الطبية، وفي حال التأكد من أن العامل غير لائق في وحدة الدرن، تتم مخاطبة إدارة الصحة العامة، لوضعه ضمن قائمة غير اللائق صحيا على نظام الربط الآلي مع وزارة الداخلية، ويتم توجيه كتاب رسمي لوزارة الداخلية، وذلك لإبلاغهم بأن العامل غير لائق صحيا، وعليه يجب أن يغادر البلاد، حيث تتخذ وزارة الداخلية إجراءاتها حياله.

كما نقوم أيضا بتسجيل العمالة غير اللائقة صحيا، والتي تكون نتيجة فحص الدم لديها ايجابية، وذلك على نظام الربط الآلي مع وزارة الداخلية، كما نوجه كتاباً رسمياً لوزارة الداخلية، لإبلاغها بأن العامل غير لائق صحيا، وعليه يجب أن يغادر البلاد، حيث تتخذ وزارة الداخلية إجراءاتها القانونية معه.

• كم تبلغ عدد الفحوصات الطبية التي أجريت على العمالة الوافدة؟ والحالات المصابة؟

- في العام 2012 بلغ عدد من تم فحصهم من العمالة الوافدة 341390، أظهرت النتائج المخبرية وجود 1921 غير لائق صحيا. أما في 2013 فقد تم فحص 361595، بلغ عدد غير اللائق صحيا منهم 2322. أما في العام الحالي 2014 فقد بلغ عدد العمالة الوافدة والتي تم فحصها ولغاية شهر يوليو السابق 219938 بلغ عدد من تم اكتشاف حالتهم غير لائقة صحيا 1408.

وتبلغ نسبة اكتشاف الحالات غير اللائقة صحيا 0.6 في المئة من مجمل الذين يتم فحصهم للحصول على إقامة، ما يعد مؤشراً منخفضاً. كما ان هذا الرقم يعد طبيا وغير مقلق ومسيطراً عليه.

كما أننا لاحظنا خلال السنوات الأخيرة زيادة عدد العمالة الوافدة التي يتم فحصها في مراكز فحص العمالة، حيث أخذت الأعداد في تزايد، وهو أمر قد يتسبب بضغط علينا، لكن يبقي أن هذا عمل علينا يجب أن يتم ويجري لضمان وضع السد الواقي من الأمراض المعدية.

• ما الأمراض المعدية التي تكتشفونها مع الحالات المصابة وما هي البلدان؟

- نكتشف وجود إصابات بالأمراض المعدية، ومنها مرض الالتهاب الكبدي C، كذلك مرض الالتهاب الكبدي B، كذلك تظهر حالات مصابة بالإيدز والدرن والفلاريا والملاريا، حيث يتم التنسيق مع وزارة الداخلية لإعادتهم لبلدانهم.

كما أن أكثر عدد المصابين بالأمراض المعدية هم القادمون من الدول الآسيوية، كما أن بعض العمالة التي تعاني من الأمراض المزمنة ولديها مضاعفات، لا تتم الموافقة عليها من قبل المراكز الصحية المعتمدة في بلادها.

• وهل تتخذون إجراءات جزائية حيال المختبرات التي يكتشف منها نتائج غير لائقة صحيا؟

- نعم هناك شروط جزائية كبيرة كما يتم وقف التعامل معها، كذلك يتم تسجيل مخالفات عليها، وذلك وفق اتفاق خليجي كامل.

• بما أنك أحد أعضاء اللجان الخليجية التي تقوم بتأهيل مراكز فحص العمالة الخارجية ما عملكم؟

- نعم هناك لائحة جزاءات مشددة يتم تطبيقها على المراكز الصحية المخالفة، تصل إلى حد إيقاف التعامل مع المركز، كما أن هناك لجاناً خليجية تقوم بتأهيل وتقييم تلك المراكز الخارجية، وذلك من خلال برامج زيارات متكررة سنوياً لتطبيق اللوائح الصحية، كما أن الإجراءات التي نقوم بها تعد حازمة وشديدة وموافق عليها من قبل وزراء الصحة، بدول مجلس التعاون الخليجي، كما أن تطبيقها ساهم في الحد من دخول الحالات المصابة إلى دول الخليج.

• حدثنا عن كروت الزيارة وكيف يتم التعامل معها من قبلكم؟ وما الإجراءات التي أتخذت تجاهها؟

- كروت الزيارة هي لأي شخص يأتي عبر تأشيرة «فيزا» للزيارة، وهي متعددة حسب الحاجة، حيث يدخل صاحبها دون إجراء فحوصات طبية في بلاده، حيث يلجأ البعض منهم بعد دخوله البلاد إلى تحويلها لإقامة دائمة، مايجب عليه أن يخضع للفحص الطبي، وعندها نكتشف وجود حالات مصابة، وهي تعد مشكلة لدينا ومخالفة لنظام عملنا الوقائي، وهو حماية البلد من دخول أي حالات مصابة بأمراض وبائية.

وتوجهنا للحد من دخول تلك الحالات، وطلبنا من الجهات المختصة بإيقاف تحويل سمات فيزا الزيارة إلى إقامة عمل، وذلك لكون هؤلاء الناس لايتم فحصهم في بلدانهم قبل دخوله البلاد، مما يسمح بإمكانية ظهور حالات مصابة بأمراض معدية.

• ومتى بدأتم بنظام الربط الإلكتروني مع وزارة الداخلية؟

- لقد بدأنا العمل به في شهر مارس السابق، حيث يعد قفزة نوعية جيدة لنا، كما أننا نقدم الشكر إلى وزارة الداخلية والعاملين فيها، حيث ساهم في توفير الجهد والوقت علينا، وفي سرعة تسجيل جميع الحالات، سواء اللائقة وغير اللائقة صحيا في ملفات وزارة الصحة، كذلك ملفات وزارة الداخلية بنفس الوقت. كما أن هذا النظام الإلكتروني السريع يسمح باستكمال إجراءات الإقامة بشكل سريع.

• ما الجديد لديكم في مركز فحص العمالة الوافدة؟

- هناك تطويرات مقبلة حيث سنطلق عملية التسجيل الآلي عبر الإنترنت، حيث يقوم الكفيل بتدوين المعلومات الخاصة بالعامل، ويتم تقييد «باركود» خاص له، وتحديد موعد له، ويأتي العامل لإجراء تصوير ومن ثم يستكمل إجراءات الفحص. ويعد هذا العمل تطوراً جيداً وكبيراً يوفر الوقت والجهد على الكفلاء والعمال، كما يساهم في اختصار النظام الروتيني.

• هناك من يقول ان بعض الوافدين ممن يسافرون في إجازات سنوية، يلتقطون بعض الأمراض المعدية ويدخلون بها إلى البلاد كيف تتعاملون مع هذه المشكلة؟

- لقد اكتشفنا هذا الأمر من خلال إحصائيات وحدات الدرن والأقسام الصحية العلاجية، حيث سجلت ظهور أمراض وبائية تكتشف مع الوافد عقب عودته من بلاده، حيث تظهر عليه الأمراض ومن ثم يتم علاجه في المستشفيات. وقد تم عقد اجتماع موسع مع وحدات الأمراض الوبائية حيال هذه الموضوع، وعليه تم التوصل إلى تطبيق قرار يحتم ويلزم إعادة فحص العمالة الوافدة التي تنتمي إلى 32 دولة، ممن يسافرون إلى بلدانهم وذلك في حال طلب تجديد الإقامة.

• ماذا عن المبنى الجديد الخاص لإدارة الصحة العامة والمختبرات؟

- حسب خطة التطوير الخاصة في المنشآت الصحية، فقد تم تخصيص مبنى إدارة الصحة العامة وحاليا العمليات الإنشائية جارية فيه، وسنتسلم المشروع في العام 2015 حيث سيضم أقساماً صحية ومختبرات ووحدات لإدارة الصحة العامة.

• حدثنا عن مراكز الفحص الحدودية؟

- لدينا 4 مراكز حدودية في الموانئ البحرية وهي مركز الشعيبة والأحمدي والدوحة والشويخ، حيث تضم مركزاً صحياً لتغطية الخدمات العلاجية، كذلك لدينا مركز صحي في المطار، كما تم تشغيل مركز النويصيب الحدودي، وجار تشغيل مركز السالمي الحدودي وذلك الفترة القليلة المقبلة.

كما تم تركيب كاميرات رصد حرارية في مركزي النويصيب والسالمي، حيث يتم فحص القادمين وهم في سياراتهم، حيث يتم التعامل مع أي حالة يتكشف ظهور ارتفاع في درجة حرارة عليها، حيث المراكز الحدودية مهمتها وقف أي عملية دخول للأمراض المعدية. كما أن للمراكز الحدودية دورا آخر وهو علاجي للمرضى والحالات التي تصاب على السفن.

• وهل اتخذتم الإجراءات الاحترازية بخصوص مرض الإيبولا الذي تسبب بذعر وهلع عالمي؟

- نعم اتخذنا إجراءات وقائية، وهي مراقبة القادمين عبر المطار من الدول الموبوءة وهي نيجيريا وغينيا وليبيريا وسيراليون، حيث تم وضع خطة مع وزارة الداخلية، يجري من خلالها فحص القادمين من الدول المذكورة، ونقوم بعمل قياس لدرجة حرارة القادم مع إجراء فحص شامل له.

كما يتم عمل كرت طبي للمراقبة الصحية، وذلك لمتابعة هذا الشخص لمدة 21 يوماً، أما في حال اكتشاف أعراض مرضية على القادم من تلك الدول، فيتم عزله فوراً تمهيداً لنقله إلى مستشفى الفروانية، حيث يتم عزله أيضا مع عمل فحوصات مخبرية للمريض، وفي حال التأكد من الإصابة يتم تحويل المصاب إلى مركز التأهيل الرئوي، حيث يطبق هذا النظام على بقية المنافذ الحدودية.

وبهذا العمل الذي تقوم به المنافذ الحدودية يتم قطع الطريق على أي مرض وبائي يدخل البلاد، كما أننا نطبق سياسة صارمة ضد دخول الأمراض الوبائية لحماية البلاد.

كما أن وزارة الصحة قد وضعت خططاً وقائية، وشكلت فرقاً صحية للتعامل مع فايروس الكورونا والإيبولا، ولدينا تجارب جيدة في التعامل أيضا مع الأمراض الوبائية السابقة، مثل السارس وإنفلونزا الخنازير، ما يشير إلى أن الجهاز الطبي لديه الخبرة الجيدة للتعامل مع تلك الأمراض.

• وما أكثر مشاكلكم في العمل؟

- أكثر مشاكلنا هي الازدحام الكبير في مواسم معينة، حيث تشهد مراكز الفحص العمال في كل من محافظة العاصمة وحولي ومنطقة الأحمدي والجهراء ازدحاما شديداً.

• هل لديكم خطط مستقبلية بالتوسع؟

- نعم لدينا خطط بالتوسع، حيث قدمنا دراسة شاملة وستكون ضمن خطط وزارة الصحة التنموية المقبلة، وهي إنشاء مراكز فحص للعمالة في جميع المحافظات، وتكون مستقلة عن المركز الرئيسي، بحيث يتم إجراء جميع الفحوصات الطبية الخاصة بالفحص منها فحص الأشعة والتحاليل والمخبرية.