السفير الغنيم: زيارة وزير الخارجية لجنيف خطوة مهمة في التعامل مع الملفات الساخنة بالمنطقة

1 يناير 1970 09:40 ص
وصف مندوب الكويت الدائم لدى الامم المتحدة والمنظمات الدولية السفير جمال الغنيم نتائج زيارة النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح خالد الحمد الصباح لجنيف بـ"الخطوة المهمة في التعامل مع الملفات الساخنة التي تعيشها المنطقة".
وقال السفير الغنيم في تصريح صحافي: "ان نجاح زيارة وزير الخارجية على رأس وفد عربي رفيع المستوى يأتي نتيجة لسياسة الكويت في التعامل مع القضايا العربية وفق رؤية منطقية عملية تراعي في اساسياتها الحاجات الانسانية الملحة في المنطقة والتعامل معها وفق الروابط الوثيقة بين الكويت ومحيطها العربي والاسلامي".
واوضح ان "الوفد العربي الذي ضم الامين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي ووزير خارجية فلسطين الدكتور رياض المالكي تمكن من خلال المباحثات المكثفة من وضع ملف القضية الفلسطينية في مسار جديد على مضمار القانون الانساني الدولي".
واشار الى ان "الوفد العربي بحث مع الجانب السويسري والمنظمات الدولية الخطوات العملية المطلوبة لعقد مؤتمر دولي يدفع الى تطبيق اتفاقية جنيف الرابعة الخاصة بحالة المدنيين تحت الاحتلال، والتي تنطبق تماما على الحالة الفلسطينية".
واضاف الغنيم ان "الوفد العربي تناول في لقائه مع رئيس اللجنة الدولية للصليب الاحمر بيتر ماورر وكبار المختصين باللجنة تفعيل اتفاقية جنيف الرابعة على الوضع الفلسطيني ودور اللجنة في الدفع بذلك الاتجاه". وقال ان "الوفد بحث ايضا خلال زيارته مع مفوضية الامم المتحدة لشؤون اللاجئين الاوضاع الانسانية في دول مثل سورية واليمن والسودان واليمن وليبيا، وكيفية التعامل معها للتخفيف من وطأة المآسي الانسانية التي يشهدها الكثير من رعايا تلك الدول لاسيما سورية".
واوضح الغنيم ان "هذه المناقشات لها تأثير مباشر في تعامل جامعة الدول العربية مع تلك الملفات لاسيما ملف ازمات اللاجئين السوريين وتداعياتها الانسانية والاعباء الملقاة على عاتق دول الجوار السوري"، مشيرا الى ان "نتائج هذه الزيارة هي بداية لخطوات اخرى ستقوم بها الكويت كرئيس للقمة العربية وبالتعاون مع الجامعة العربية والمنظمات الاممية في معالجة الازمات الانسانية التي تمر بها المنطقة العربية".