طالب بتوفير محطة وقود في نقعتي الشملان والفحيحيل

«صيادو الأسماك»: اختفاء البنزين والديزل جمَّد نشاط «لنجات» الصيد

1 يناير 1970 01:49 م
طالب رئيس اتحاد صيادي الأسماك ظاهر الصويان شركة البترول الوطنية بتوفير محطة وقود لبيع البنزين والديزل في نقعتي الشملان والفحيحيل لحاجة الصيادين لهما بالرغم من ان صاحب المحطة استوفى جميع الأوراق المطلوبة وتسليمها إلى شركة البترول الوطنية والتي لم تقم بدورها المطلوب وتصرف الكمية المتبقية للشهر.

وأوضح الصويان لـ «الراي» ان الكمية المطلوبة تقدر 600.000 ألف لتر ديزل

وهي الحصة الشهرية والتي لم تصرفها الشركة حتى الآن، مشيرا إلى ان اللنجات متوقفة منذ أربعة أيام بالنقعة لعدم توافر الديزل ما انعكس سلباً على سوق السمك في شرق والفحيحيل واللذين يعانيان من نقص الأسماك المحلية الطازجة بسبب توقف اللنجات وهذا كله يصب ويخدم تجار الأسماك المستوردة كون الأسماك والربيان المحلية الطازجة شبه مختفية من الأسواق.

وأكد ان الاتحاد الكويتي لصيادي الأسماك حذر مرارا وتكرارا من ان مشكلة عدم توافر الديزل في نقعتي الشملان والفحيحيل سيضر بالمستهلك لعدم توافر الأسماك والربيان المحلية الطازجة بالأسواق وتسبب خسائر كبيرة للصيادين لعدم تغطية مصاريفهم وإيجاراتهم لتوقف لنجاتهم عن العمل.

وكشف الصويان انه أجرى اتصالا مع مدير مشروع الواجهة البحرية قطاع العقار دينا معرفي لشرح بعض المواضيع والمشاكل التي تواجه الاتحاد الكويتي لصيادي الأسماك ومنها احتكار محطة بنزين الماء المتوافر بالنقعة وبيعه بسعر غالٍ للصيادين وعدم صيانة التكييف في سوق السمك وبالأخص المسجد منذ 7 أشهر تقريباً وعدم صيانة أجهزة التكييف والروائح الكريهة الصادرة من السوق بسبب رداءة الشفاطات ما جعل المستهلك يشتكي من الرائحة فضلا عن عدم السماح للصياد بالوقوف على المارينا لتخليص السمك وخصوصا الميد من الغزل حتى يتمكن من رمي المخلفات في الحاويات المخصصة لها.

كما شكا رئيس اتحاد صيادي الأسماك من الزام الصياد بدفع رسوم دينار للدخول إلى السوق علما بأن هذا الرسم يفرض على الصياد فقط وهناك آخرون لا يدفعونه متسائلاً «هل أصبح الأمر مزاجي أم هو قانون وأوامر ملزمة للجميع وكل من يدخل السوق عليه دفع رسم الدينار».

ولفت الصويان إلى تفهم دينا معرفي لهذه المشاكل والمطالب واعدة بمتابعتها والعمل على حلها.