بعد فوز «العميد» على بيريسبوراجايابور 3/2 وتعادل «الأصفر» مع الحد البحريني 1/1 في كأس الاتحاد الآسيوي
إياب «الكويت» سهل... والقادسية صعب
| كتب حسين المطيري وأحمد المطيري ومشعل العبكل |
1 يناير 1970
06:28 ص
فرّط القادسية في فوز مستحق على فريق الحد البحريني وتعادل معه 1/1 على استاد الصداقة والسلام بنادي كاظمة في ذهاب دور الثمانية من ربع النهائي في مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم وصعّب مهمته في لقاء الاياب الذي سيقام في البحرين يوم 26 الجاري، بينما ستكون مهمة «الكويت» حامل اللقب أسهل في لقاء الاياب امام فريق بيريسبوراجايابور الذي سيقام في التاريخ نفسه في جاكارتا، بعدما فاز على أرضه وبين جماهيره 3/2، أقيم اللقاء في جو حار شديد الرطوبة ما دفع الحكم من ايقاف المباراتين لتمكين اللاعبين من شرب المياه تنفيذا لتعليمات الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا».
تعادل القادسية
انتهى الشوط الأول بتقدم «الأصفر» بهدف سجله المهاجم بدر المطوع في الدقيقة 4 من كرة عرضية سددها له زميله المدافع خالد القحطاني ليتابعها المطوع برأسية مفاجئة لحارس المرمى الذي لم يستطع صدها.
بدأت المباراة بضغط قدساوي حيث سعى لاعبوه الى التسجيل المبكر للاطمئنان على سير اللقاء لصالحهم وانحصر اللعب وسط ملعب الحد الذي اعتمد لاعبوه على الهجمات المرتدة والتي لم تشكل اية خطورة على مرمى القادسية بينما أضاع النجم بدر المطوع فرصتين محققتين عقب تسجيله هدف التقدم كانتا كفيلتين بتعزيز وضع «الاصفر».
استمرت السيطرة القدساوية حتى الدقيقة 25 حيث سنحت فرصة وحيدة للفريق البحريني نجح خلالها الحارس نواف الخالدي في ابعاد الكرة عن مرماه وقد تراجع لاعبو القادسية لوسط ملعبهم الا ان ذلك لم يستمر طويلا لتعود السيطرة لهم الا ان النهاية لم تكن موفقة للمهاجمين بسبب التسرع احيانا و التكتل الدفاعي احيانا اخرى.
أوقف الحكم اللقاء في الدقيقة 30 ليتمكن اللاعبون من شرب الماء نظرا للرطوبة والحرارة العالية خاصة و ان الاتحاد الدولي لكرة القدم قرر في التاسع والعشرين من يونيو الماضي، اعتماد الوقت المستقطع من أجل تزويد اللاعبين بالماء وقد قام الاتحاد الاسيوي بتطبيقه خلال مسابقاته.
ومع بداية الشوط الثاني تمكن «الحد» من تسجيل هدف التعادل عن طريق لاعبه نواف محمد الخالدي في الدقيقة 46 بعد ان سدد الكرة قوية من بين قدمي حارس القادسية نواف الخالدي وقد اربك هذا الهدف لاعبي القادسية في الربع ساعة الاولى من زمن هذا الشوط.
وقد استطاع لاعبو القادسية استعادة توازنهم و تنظيم صفوفهم الا ان لاعبي الحد تراجعوا وسط منطقة ملعبهم و كأنهم كانوا يريدون الخروج من اللقاء بالتعادل ونجحوا في الحد من خطورة مهاجمي القادسية على مرماهم.
فوز «الكويت»
انتهى الشوط الاول بتقدم بيرسيبورا جايابورا 1/2، على الرغم من البداية المثالية للكويت بتقدمه بهدف مبكر عن طريق التونسي في الدقيقة 3، ولكن الرد الاندونيسي لم يتأخر كثيرا وأدرك التعادل في الدقيقة 13 سجله ليم جون سيك، وأضاف الضيف الهدف في الدقيقة 23 أحرزه جيرالد بانكالي.
لعب الكويت بتشكيلة مقاربة للقاء السوبر مع القادسية باسثناء البرازيلي مكاللي الذي لم يشارك، حيث زج بالدولي الايراني رضا غوقان منذ البداية بجانب التونسي الشادي الهمامي والبرازيلي باستوس، كما عاد الى الصفوف فهد عوض، وكانت الافضلية في معظم فترات الشوط الاول للكويت الذي أضاع العديد من الفرص السهلة، والتي كانت كفيله بحسم الامور لصالحه، ولكن دفع ثمن اندفاعه للامام على حساب الواجبات الدفاعية، والتي استغلها الضيف الاندونيسي بشكل جيد وطبق الهجمات المرتدة بطريقة سريعة سجل من خلالها هدفين قلب فيهما الموازين لصالحه، وحاول الابيض الكويتاوي أن يستعيد الامور مجددا في الشوط الاول، وأضاع البرازيلي باستوس هدفا أكيدا بعد انفراده بالمرمى.
وفشل الكويت فى بداية الشوط الثاني العودة الى المباراة، ونجح الضيف الاندونيسي في الحفاظ على النتيجة، وأضاع الابيض العديد من الفرص السهلة فى التسجيل، خصوصا من قبل البرازيلي باتسوس والايراني رضا اللذين لم يحسنا ترجمة الفرص الى أهداف، كما افتقد الفريق الى التركيز والتسرع فى انهاء الهجمات، وحاول المدرب عبدالعزيز حماده من تعزيز القدرات الهجومية، باشراك المهاجم علي الكندري بدلا من فهد عوض، وكانت هي نقطة التحول الايجابي فى تغيير مسار المباراة رأسا على عقب، حيث سجل الكندري هدفين في الدقيقتين 84 و83، ليمنح فريقه فوزا غاليا، ليسهل من مهمته في لقاء الاياب.
فوز أربيل على هانوي
وعاد اربيل العراقي من هانوي بفوز ثمين على فريقها 1 -صفر في ذهاب الدور ذاته
وسجل هدف الفوز امجد راضي يوسف في الدقيقة 45.
وفي مباراة ثانية، فاز كيتشي من هونغ كونغ على مضيفه فيساي الفيتنامي بأربعة اهداف مقابل هدفين.