«شجّعتُ الأرجنتين ضدّ ألمانيا في المونديال»

نصرالله: حرب غزة أخّرت أي حرب ممكنة ضد لبنان

1 يناير 1970 12:43 م
يطلّ الأمين العام لـ «حزب الله» السيّد حسن نصرالله مساء اليوم عبر شاشة تلفزيون «المنار» ليتحدث عن الانتصار على اسرائيل في حرب يوليو 2006 كما عن آخر التطورات المحلية والاقليمية.

وعشية هذه الإطلالة اكد نصر الله في حديث لصحيفة «الأخبار» اللبنانية «أنّ المسار الفلسطيني في حرب غزة لم يكن متوقعاً لكنه لم يكن أيضاً مفاجئاً، مشدداً على «ان حرب غزة أخّرت الحرب الإسرائيلية المقبلة على لبنان»

وردا على سؤال، نفى «أن يكون تعرّض لأيّ إصابة مباشرة خلال حرب يوليو 2006»، كما نفى أن تكون صواريخ سقطت قرب منه أثناء انتقاله في أحد المواكب.

وفي سياق الحديث، أكد نصرالله أنه ليس غائباً عن الضاحية الجنوبية وهو يعرف تفاصيلها، نافياً أن يكون يقيم في ملجأ «كما يروّج الإسرائيلي ويساعده على ذلك بعض الإعلام العربي»، لافتاً إلى أنّ المقصود بالإجراءات الأمنية «هو سرية الحركة»، ومشدداً أنّ ذلك لا يمنعه نهائياً من التحرك والتجوّل ومن أن يرى كل ما يحصل، وقال: «المشكلة تكمن في أن يراني الآخرون، ولذلك أنا مطّلع على مشهد الضاحية وبنائها وأماكن التقدم والتأخر، وماذا يحصل في الجنوب والبقاع بالتحديد». وأشار إلى أنّ المكان الوحيد الذي ذهب إليه بعد الحرب هو المكان الذي كان فيه المرحوم السيد محمد حسين فضل الله لشكره على موقفه.

وتطرّق الحوار الى جوانب شخصية من يوميات نصر الله الذي كشف انه يحب كرة القدم «وكنت ألعبها، قبل أن أضع العمامة وبعدها، مع الأصدقاء»، موضحاً انه «في وقت سابق ومن باب التسلية و«تغيير الجو» غالباً ما كنت مع البرازيل، وأحياناً مع الأرجنتين، خصوصاً عندما كان مارادونا في المنتخب، إذ كان لعبه يعجبني».

وحين سئل: مَن شجعتَ في المونديال الأخير؟ اجاب: «قيل إنني مع منتخب البرازيل، لكنني لست مع أحد. في جو حزب الله عموما هناك تأييد للبرازيل، وهو تأييد قديم ناجم عن تقنياتهم ولعبهم الجميل، وبعد ذلك صار البعض يقولون إن هذا التأييد مردّه إلى أن علم البرازيل مكوّن من اللونين الأصفر والأخضر، وهما اللونان المميّزان لدى الشيعة».

وهل تابع المونديال هذا العام؟ أجاب: «في الحقيقة هذا العام لم يكن المزاج يسمح بمتابعة هذه المسائل، بسبب ما يحصل في لبنان وسورية، ومن ثم حصل ما حصل في غزة وفي العراق (...) شاهدتُ جزءاً من المباراة النهائية، من أجل ابني، لا من أجل المباراة بحد نفسها. وبما أن ابني كان مع ألمانيا، أردت أن أخلق جواً من المنافسة والتشويق، فوقفت في صف الأرجنتين».