قالوا لـ «الراي»... إنهم قرروا رفع شعار «لا تراجع ولا استسلام» أمام التلويح بتفجير الملاهي الليلية
مطربو مصر الشعبيون رفضوا تهديدات «داعش»:
نجهّز أغاني ضد الإرهاب والإرهابيين
| القاهرة - من محمد عباس |
1 يناير 1970
05:40 ص
• شعبان عبدالرحيم: الملاهي الليلية منبر لنجوم الطرب الشعبي والرقص الشرقي
في مقابل التهديدات التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية والإلكترونية، وتناولت قيام «جماعة داعش» بتفجير الملاهي والأندية الليلية في مصر، خلال شهر أغسطس الجاري.
المطربون والعاملون المصريون في هذه الأماكن رفعوا شعار «لا تراجع ولا استسلام»، وأكدوا في تصريحات لـ «الراي»، أنهم مستمرون في عملهم دون أي خوف أو قلق.
وأوضحوا، أن جماعة داعش وغيرها من الجماعات الإرهابية لن تستطيع أن تقوم بأي عمل إرهابي على أرض مصر، لأنهم أقل من أن يقوموا بذلك.
وأعلن المطرب الشعبي عبدالباسط حمودة، عن نيته في إطلاق أغنية جديدة للتصدي للإرهاب الذي يمر به الوطن العربي حاليا، وليس في مصر فقط، وأنه سيتعرض في الأغنية إلى الجماعات الإرهابية التي تهدد أمن مصر والمصريين.
مناشدا، أصحاب الملاهي والأندية الليلية بالاستمرار في العمل في ظل موسم الصيف، الذي يعتبر أزهى أوقات الملاهي الليلية دون خوف أو قلق من هذه الجماعات التي تخشى أصغر أطفال مصر.
وقال المطرب شعبان عبدالرحيم، إنه على الرغم من أنه امتنع عن الغناء في الملاهي منذ فترة طويلة، فإنه يدعم فكرة الاستمرار في العمل وعدم توقف الملاهي الليلية عن عملها، لأن بها الكثير من العمالة التي من الصعب تشريد أسرهم بعد توقف العمل أو إغلاق الملاهي الليلية.
لافتا، إلى أن الملاهي الليلية تعتبر منبرا لنجوم الطرب الشعبي والرقص الشرقي، فجميع المطربين الشعبيين كانت انطلاقتهم من الملاهي الليلية ولن يستطيع أي منهم إنكار هذا.
مضيفا، انه لو طلب منه الغناء في هذه الملاهي خلال هذا الشهر سيوافق فورا دعما منه لفكرة العمل والاستمرار فيه دون خوف أو قلق من تهديدات داعش.
وأضاف: «هذه الجماعة الإرهابية وغيرها من الجماعات الأخرى التي تعتقد أنها من الممكن أن تهدد أمن مصر وتمنع المصريين من الاستمرار في عملهم أقل من أن يستطيعوا الدخول إلى مصر حتى وإن كان لهم بعض المؤيدين في مصر، فالجميع الآن يدرك قوة الجيش المصري والشرطة المنتشرة في الشوارع بشكل دائم طوال اليوم من الصباح وحتى الساعات الأولى من صباح اليوم التالي».
وأنهى عبدالرحيم حديثه قائلا: إنه سيتحدث مع الشاعر إسلام خليل لكتابة أغنية عن هذه الجماعات الإرهابية وسيطرحها خلال الأيام المقبلة تأكيدا منه على أنهم ضعفاء ولا يستطيعون أن ينفذوا هذه العمليات على أرض مصر.
أما المطرب الشعبي سعد الصغير فقال: «من هم جماعة داعش من الأساس حتى نخاف منهم ونتوقف عن عملنا بسبب تهديدات هؤلاء فهم لا يستطيعون تحمل ما سيحدث لهم من المصريين إذا تم الاعتداء على أماكن عملنا أو غيرها من الأماكن الأخرى».
وكشف أنه سيقدم أكثر من حفلة خلال الأيام المقبلة في الملاهي الليلية وسيناشد جميع أصدقائه من المطربين الشعبيين في العودة للغناء في الملاهي الليلية ردا على تهديات هؤلاء الإرهابيين الذين إذا خطر ببالهم أن يقوموا بترويع المصريين على أرضهم ستكون نهايتهم ويجب أن يعوا جيدا مصير الإخوان الذين حاولوا إرهاب الشعب المصري وكان مصيرهم السجون.
وقال المطرب الشعبي حمادة الليثي، إنه من الصعب التوقف عن الغناء في الملاهي الليلية لأنها هي التي تقدم المطربين الشعبيين للجمهور ولأنها مصدر دخل لكثيرين يعملون في هذا الوسط، سواء كانوا مطربين أو موسيقيين أو عمالا أو إدارة أو أمن حتى الفرد المسؤول عن السيارات بالخارج.
وأضاف: «أعتقد أن أصحاب هذه الملاهي الليلية لن يخطر ببالهم التوقف عن العمل أو إغلاق الأماكن التي تساعد في فتح بيوت المئات من العمال في هذا المجال».
وقال المطرب الشعبي إسماعيل الليثي، إنه لم يسمع عن جماعة داعش من الأساس وأن ما نشر وما قيل على لسان هؤلاء الجماعات الإرهابية لن يشغل باله.
وأضاف: «الملاهي الليلية تعرضت من قبل أثناء حكم الإخوان لتهديدات كما قام البعض بتدمير أغلب الملاهي الليلية عقب ثورة 25 يناير وقام بعض أصحاب هذه الملاهي بإغلاقها أو تغيير نشاطها الفني ولكني أعتقد أن هذه الفترة التي يسيطر فيها الأمن المصري الممثل في الشرطة والجيش لن يستطيع أي شخص أو جماعة أن يهدد أمن المصريين».
وأضاف: «يجب علينا أن نستمر في عملنا ولن نلتفت لهذه التهديدات التي يعتقدون أنها ستؤثر علينا في أهم فترات الموسم الذي يكون كفاءة العمل فيه بشكل كامل».
مطالبا المطربين الشعبيين الكبار، العودة مرة أخرى إلى الملاهي الليلة في هذه الفترة خصيصا لجذب الجمهور وعودة قوة الملاهي الليلية التي أخرجت المطربين الشعبيين إلى الساحة الغنائية ردا على تهديدات هؤلاء الإرهابيين الضعاف.