دلال الكنيمش: إلى الحقوق في جامعة الكويت

رأت المتفوقة دلال محمد الكنيمش الحاصلة على نسبة 98.5 «علمي» من مدرسة فجر الصباح الأهلية، والحاصلة على المركز الأول على الكويتيين والمرتبة الخامسة والثلاثين على الكويت «ان الوقت كالسيف إذا لم تقطعه قطعك، فلا بد أن ينظم الطالب الأوقات المخصصة للمذاكرة على ألا يرهق نفسه ويأخذ كفايته اللازمة من الراحة والنوم والتي تساهم في رفع نسبة التركيز للطالب أثناء أدائه للامتحانات».

وأهدت تفوقها «لله أولاً وأخيراً، ومن ثم لوالدتي وأهلي ولكل شخص تمنى لي الخير»، مشيرة إلى «انها ستتابع دراسة الحقوق في جامعة الكويت، فالنية لله أولاً وللكويت ثانيا ومن ثم صاحب السمو الأمير».

ولفتت إلى «ان اختبار مادة الكيمياء كان دسما وحوى كمية هائلة من الأسئلة، بالإضافة إلى مادتي الفيزياء والكيمياء باعتبارهما مادتين دسمتين بطبيعتهما»، وعبرت عن شكرها لمدرسة فجر الصباح مشيرة إلى «انها خلية متكاملة لا يمكن أن أوجه فيها الشكر لشخص بعينه فالفضل بنجاحي أرجعه للجميع».

دلال الكنيمش مع والدتها

هيثم خريشة: تنظيم الوقت

ودعاء جدتي سبب التفوق

أعرب الطالب الحاصل على المركز الأول «علمي» في الكويت هيثم باسم عبداللطيف خريشة من مدرسة الاخلاص بنسبة 99.7 عن سعادته الكبيرة بحصوله على المرتبة الأولى.

واعتبر ان التنظيم وترتيب أوقات الدراسة منذ بداية العام الدراسي وصولاً إلى مضاعفة الساعات الدراسية خلال فترة الامتحانات التي وصلت إلى 16 ساعة من المذاكرة بالإضافة إلى تهيئة الأجواء المناسبة من قبل الأهل هي المفاتيح الرئيسية للنجاح والتفوق.

وقال هيثم ان الامتحانات كانت بسيطة وبمستوى الطالب المتوسط باستثناء امتحان اللغة العربية الذي كان يحتاج إلى تركيز وتمعن أكبر في الأسئلة.

وأهدى نجاحه وتفوقه لوالديه اللذين كانا لهما الدور الأهم بعد توفيق الله في الحصول على هذه النسبة المرتفعة وإلى جدته التي كانت تدعمه وتخصه بالدعاء طوال الفترة الدراسية وإلى ادارة المدرسة والمدرسين الأستاذ محمد الصايغ وحسين شاهين.

وتمنى أن يمن الله عليه بدوام التفوق والنجاح خلال المرحلة الدراسية المقبلة في دراسة الطب حتى يستطيع أن يخدم بلده الكويت التي ولد وترعرع بها كما تمنى من والده أن يشتري له السيارة التي وعده بها.

هيثم مع الأهل

رنا عبدالناصر: فاتني قطار العشرة الأوائل

أهدت الطالبة رنا عبدالناصر سعد الحاصلة على 98.3 في المئة من القسم الأدبي نجاحها إلى والديها اللذين ساهما في توفير الأجواء المناسبة للدراسة وإلى كل أهل الكويت وعلى رأسهم سمو أمير البلاد وسمو ولي العهد.

وقالت: بداية كنت أتوقع أن أكون من العشرة الأوائل في الكويت ولكن أحمد الله على كل شيء وأنا راضية بهذه النتيجة وسأكمل دراستي في الكويت بكلية الإعلام.

ودعت زملاءها الطلبة إلى الاعتماد على النفس، لافتة إلى ان جميع الامتحانات كانت في مستوى الطالب المتوسط ولم تكن هناك صعوبة باستثناء اللغة العربية.

وتوجهت رنا بالشكر إلى مدرس اللغة العربية الذي ساعدها كثيرا في حصولها على هذه النتيجة.

رنا مع عائلتها

خالد نصرالدين: دخول أكبرالجامعات الطبية على مستوى العالم

اعتبر المتفوق خالد نصرالدين من مدرسة عبدالله الأحمد الصباح الحاصل على الترتيب «الخامس» على مستوى الكويت في القسم العلمي بنسبة 99.5 في المئة أن التوفيق من الله ودعاء الوالدين والجهد والمثابرة في متابعة المواد الدراسية طوال العام هي العوامل الأساسية في النجاح والحصول على هذه النسبة المتقدمة.

وأضاف ان «اهتمام الوالدين كان له الأثر الكبير في تحقيق هذا المركز المتقدم من خلال قيامهما بتوفير كل سبل الراحة التي أتاحت لي الفرصة في التركيز على متابعة وحفظ المواد الدراسية».

وأهدى نجاحه لوالديه وأشقائه وإدارة المدرسة والمدرسين، كما خص بالشكر ناظر المدرسة خلف العتيبي على ما بذله من جهد لأبنائه الطلاب متمنياً أن يكمل دراسته في إحدى الجامعات الطبية الكبرى على مستوى العالم.

خالد نصرالدين

أسماء وشقيقها محمد صقر إلى دراسة الطب في مصر

حصلت الطالبة في مدرسة النجاة الخيرية اسماء اشرف علي صقر على معدل 99.4 في القسم العلمي محققة المركز السادس على مستوى الكويت. واشارت اسماء الى مواجهة صعوبة في اللغة العربية التي اعتبرت ان اسئلتها كانت صعبة، مضيفة ان علامات تاريخ الادب كانت كثيرة وغير متناسبة مع المستوى العلمي. واهدت اسماء تفوقها الى والديها موضحة انهما اكثر الناس الذين تعبوا من اجلي، موجهة الشكر إلى المدرسات لدعمهن، والاهداء الكبير إلى اهل الكويت جميعا. وعن مدة الدراسة اوضحت اسماء انها لم تكن تحدد وقتا معينا للمذاكرة، إلا انها كانت تحاول الاستمرار بالدراسة دائما، مشيرة إلى انها تنوي دراسة الطب ولكنها لم تحدد اين سيكون ذلك، نظرا لوجود خيارات امامها في الكويت او مصر او السعودية التي تحاول الحصول على منحة منها.

وبدوره، اشار محمد اشرف علي صقر شقيق اسماء الطالب في مدرسة النجاة الاهلية القسم العلمي والحاصل على نسبة 96.3 في المئة، إلى انه وجد صعوبة في مادة اللغة العربية ايضا مرجعا سبب تراجع معدله إلى ذلك، مؤكدا في الوقت نفسه إلى ان نجاحه يعود الى الدعاء والتوكل على الله وتوفير الوالدين الاجواء المناسبة للدراسة. واهدى محمد نجاحه إلى الوالد والوالدة والمدرسين متمنيا استكمال دراسته الجامعية في كلية الطب في مصر.

اسماء صقر ومحمد صقر

سارة فتحي: الاختبارات

كانت في مستوى الطالب المتوسط

|   كتب خالد العنزي   |

قالت المتفوقة سارة فتحي محمد الأولى على القسم الادبي والحاصلة على نسبة 99.3 في المئة من مدرسة الاخلاص الأهلية بنات ان اختبار التربية الاسلامية كان طويلاً والوقت لم يكن كافياً.

وأضافت ان الاختبارات كانت في مستوى الطالب المتوسط.

وأهدت المتفوقة سارة نجاحها الى الكويت وأهالي الكويت والى مصر ووالديها ومدرسيها.

وأشارت الى انها ستتجه الى دراسة الإعلام في الجامعة الأميركية أو الألمانية.

سارة مع والدها وشقيقتها

نورهان عبدالوهاب اختارت السياسة

أما الطالبة نورهان محمد عبدالوهاب الحاصلة على نسبة 98.3 ادبي في مدرسة السالمية بنات فقالت انها ستكمل دراستها في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية في جامعة القاهرة. وأضافت «انها تهدي نجاحها الى والديها وبلديها الكويت ومصر» مبينة «ان تنظيم الوقت من بداية العام الدراسي أهم عوامل النجاح والتفوق». وبينت «ان امتحان اللغة العربية والفلسفة هما اللذان واجهت فيهما صعوبة» موضحة «ان عدد ساعات مذاكرتها تراوحت بين 10 و7 ساعات يومياً».

نورهان والأهل

عمر محيي الدين: المتابعة اليومية

أهم وسائل رفع التحصيل العلمي

أكد الطالب المتفوق عمر محيي الدين الحاصل على 99.4 بالقسم العلمي والمركز السادس في الكويت من مدرسة الاخلاص ان المتابعة اليومية للدروس من أهم الوسائل لرفع التحصيل العلمي، مشيراً الى انه كان يتوقع النسبة التي حصل عليها من خلال دراسته ومتابعة للدروس أولاً بأول.

وأهدى الدين ثمرة نجاحه الى والده ووالدته وكل من آزره خلال فترة الاختبارات خصوصاً المعلمين في مدرسته، لافتاً الى انه سيكمل مشواره التعليمي في كلية الطب في الكويت.

عمر محيي الدين مع والده وشقيقه

منى محمد: الامتحانات

اعتمدت في أغلبها على التفكير

الطالبة منى مصطفى محمد من مدرسة الجيل الجديد حصلت على مجموع 98.3 أهلها لاحتلال المركز الثالث على مستوى الكويت «أدبي».

وقالت «تفوقي راجع الى حرص والدي وأسرتي على توفير كل سبل الراحة على مدار العام الدراسي»، مشيدة بجهود ناظرة ومديرة مدرسة الجيل الجديد اللتين لم يدخرا جهداً في مساعدة كل طالبات المدرسة.

وأوضحت «ان الامتحانات اعتمدت في اسلوبها هذا العام على التفكير وليس الحفظ والتلقين وكانت هناك بعض الصعوبات في بعض المواد». وأهدت نجاحها الى والديها وجميع مدرسات المدرسة اللاتي بذلن جهوداً كبيرة لمساعدتها على التفوق.

منى مع الأهل

مصطفى شوقي: الالتزام الديني

 سلاحي في التفوق

قال الطالب مصطفى أحمد شوقي «مصري» الحاصل على 99.4 في المئة من القسم العلمي مدرسة النجاة الخاصة «سألتحق بكلية الطب لحبي هذا المجال وأهدي نجاحي وتفوقي لأبي وأمي ولبلدي الثاني الكويت وإلى صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد ولكل المدرسين خصوصا مدير المدرسة حيدر القلاف».

وأضاف «التزامي الديني والأخلاقي سلاحي الأساسي في خوض معركة الثانوية العامة، كما جاءت مساعدة والدي والمدرسين إلى جانب مجهوداتي الدراسية عاملا رئيسيا في تفوقي»، مهدياً نجاحه لوالده ووالدته وإلى الكويت.

مصطفى شوقي مع الوالد

رضوى عطيفي: لطب الأسنان في القاهرة

أهدت الطالبة رضوى رفعت عبدالحميد عطيفي الحاصلة على نسبة 99.4 في المئة علمي من مدرسة السالمية بنات تفوقها إلى والديها ومدرساتها وتخص بالذكر ناظرة المدرسة.

وبينت انها واجهت بعض الصعوبات في مادة اللغة العربية موضحة انها ستكمل دراستها في كلية طب الأسنان في جامعة القاهرة.

وأوضحت «ان الفضل في تفوقها راجع إلى الانتظام في المذاكرة من بداية العام وحرصها على التركيز أثناء الدراسة في المدرسة».

رضوى عطيفي مع والديها

 أحمد خالد: لم تصبني رهبة الثانوية

قال الطالب أحمد خالد فتحي من مصر الذي حصل على نسبة 99.3 في المئة من مدرسة عبدالله الأحمد الصباح «أهدي نجاحي لوالدي ووالدتي ولأشقائي ولمدرسيّ في المدرسة ولبلدي مصر ولصاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد ولناظر المدرسة خلف العتيبي.

وأضاف «لم تصبني رهبة الثانوية العامة وكانت ثقتي بنفسي وإيماني بالله كبيرين وحرصت أن استذكر دروسي أولا بأول وبذلت جهودا مضنية لأستجمع كل المعلومات قبيل الامتحانات مما وفقني لهذه النسبة»، مشيرا إلى ان «امتحان الكيمياء كان صعبا ولكن وفقني الله للاجابة عنه». وأضاف «نظام الثانوية العامة جيد ولكن الصعوبة في تحصيل مقررين للمادة الواحدة في وقت قليل».

أحمد مع والده واخوته

 يزن طعمة: اللغة العربية المحطة الأصعب

الطالب يزن طعمة الرفاعي الحاصل على نسبة 99.2 في المئة علمي من المدرسة الوطنية الأهلية قال «ان الحرص على رضا الوالدين وتنظيم الوقت والانتظام في الدراسة هي العوامل التي ساهمت بشكل فعال في تفوقه مهديا نجاحه إلى والديه والمدرسين الخصوصيين الذين ساعدوه في الوصول إلى هذا التفوق». وقال «ان مادة اللغة العربية كانت بالنسبة له أصعب المواد، ناصحا زملاءه الطلاب بعدم تأجيل عمل اليوم إلى الغد والانتظام في الدراسة من بداية العام».

يزن طعمة مع والديه

 حسن أحمد: الدراسة الجامعية

في  اللبنانية الدولية في بيروت

أهدى حسن أحمد ضاوي الطالب في مدرسة القبس نجاحه إلى أهله وأصدقائه خصوصا والدته التي ساندته وهيأت له الأجواء المناسبة ووفرت له جميع مقومات الدراسة والنجاح.

وأشار حسن إلى انه كان يقضي ما بين 5 و6 ساعات للدراسة يوميا، لافتاً إلى ان الصعوبة التي واجهته كانت في مادتي الفلسفة واللغة العربية، موضحا نيته استكمال دراسته في الجامعة اللبنانية الدولية في بيروت إلا انه لم يحدد بعد الاختصاص.

حسن أحمد

 ميس الغانم: طموحي العمل سفيرة للكويت

اكدت ميس ناصر الغانم طالبة القسم الادبي والحاصلة على معدل 94.3 من مدرسة ثانوية عواطف العذبي الصباح ان اسباب تفوقها هو التوكل على الله، والدعمان المعنوي والمادي الذي وفره الاهل لها، كما ان حضورها «للكورسات» حتى قبل بداية العام ساهم في صقل تفكيرها واسسها جيدا.

واعربت ميس الغانم عن رغبتها في العمل كسفيرة لدولة الكويت من خلال دخولها كلية العلوم السياسية في سويسرا.

واهدت ميس نجاحها لوالدتها واخواتها وكل اصدقائها وبلدها الكويت.

ميس الغانم مع الأهل

  زينة مكي: دراسة الإعلام سيراً على خطى الوالد

أهدت الطالبة المتفوقة زينة أحمد مكي نجاحها الى أهلها ومدرستها فجر الصباح الأهلية وجميع مدرساتها، ومن قبلهم بلدها الأول لبنان والثاني الكويت.

وقالت زينة مكي الحاصلة على 97.6  في المئة القسم العلمي «ان الفضل في التفوق يعود أولاً وأخيراً الى رضا المولى عز وجل، وجهود الوالد والوالدة وشقيقاتي الذين لم يبخلوا في تشجيعي ودعمي».

ونوهت الى «وجود بعض الصعوبات التي واجهتها في اختبار مادة الكيمياء حيث كانت بعض الاسئلة غامضة، بالاضافة لبعض الصعوبات في الورقة الأولى لمادة الفيزياء»، مشيرة الى انها كانت تتوقع نسبة أعلى من التي حصلت عليها، حيث كانت دائماً من الأوائل المتفوقين على مستوى المدرسة.

وبالنسبة لتنظيمها لساعات الدراسة، قالت زينة مكي «تعدت ساعات دراستي في فترة الامتحانات 18 ساعة، أما في الايام العادية فكانت في المتوسط 8 ساعات يومياً».

وحثت طلبة الثانوية العامة على «ألا يؤجلوا عمل اليوم الى الغد، وأن يدرسوا أولاً بأول، وألا يعتمدوا فقط على المناهج الدراسية بل عليهم حل التمارين الخارجية الموجودة في الملازم، والعمل على تنظيم أوقاتهم والتوكل على الله أولاً وأخيراً».

وأبدت المتفوقة زينة مكي رغبتها في الالتحاق باحدى الجامعات اللبنانية لدراسة الإعلام سيراً على خطى والدها.

زينة مكي مع الوالدة

 مي شعيب: التفوق ثمرة الاجتهاد

|   كتب عبدالله راشد   |

حصلت الطالبة مي محمد كمال شعيب من مدرسة السفر الأهلية في القسم العلمي على الترتيب السابع عشر بنسبة 99.1، حيث أكدت ان نجاحها كان بتوفيق من الله، وبسبب اخلاصها واجتهادها في الدراسة، حيث كانت تذاكر لمدة 10 ساعات في أيام الامتحانات النهائية.

وأفادت مي شعيب ان اسئلة الامتحانات كانت بمستوى الطالب المتوسط، مبينة ان الجميع كان بإمكانه النجاح فيما لو ركز في الدراسة، ولم يراكم مواده الدراسية. وتنوي مي شعيب دراسة الطب، وذلك خدمة لوطنها مصر ولبلدها الثاني الكويت.

مي شعيب مع العائلة

 ندى السري: دراسة طب الأسنان في مصر

أرجعت الطالبة ندى أحمد السري التي حصلت على نسبة 98.3 في القسم العلمي من ثانوية السالمية بنات أسباب نجاحها الى الراحة والهدوء والجو المناسب الذي وفره لها والداها وكذلك العناية التي حصلت عليها من قبل ادارة المدرسة ومدرستها.

وأهدت الطالبة ندى نجاحها الى والديها وادارة المدرسة والشعب الكويتي، مؤكدة انها تنوي دخول كلية الطب والتخصص في طب الاسنان في جمهورية مصر العربية.

وقالت: «واجهت صعوبة اثناء الاختبارات في مادة الفيزياء».

ندى السري مع العائلة

 مريم الحمد: استثمار الوقت سبب التفوق

أهدت المتفوقة مريم ناصر الحمد نجاحها الى والديها واشقائها ومدرساتها وجميع من وقف بجانبها خلال فترة الدراسة والامتحانات مؤكدة بأنها كانت تتوقع حصولها على النجاح والتفوق.

وقالت مريم الحمد التي حصلت على نسبة 94.5  في المئة من مدرسة ثانوية ابرق خيطان للبنات ان «استثماري الجيد للوقت واستغلالي لأوقات الفراغ ساعدني على تحقيق التفوق مشيرة الى ان المعدل اليومي لها بالدراسة لا يقل عن ثماني ساعات لا سيما ان الاستقرار الاسري والاجواء الهادئة ووقوف والديّ واشقائي بجانبي لدعمي في تحقيق النتيجة المرجوة.

وأكدت مريم ان مستوى الامتحانات يحتاج الى مذاكرة وتجميع حصيلة جيدة طوال فترة الفصل الدراسي لا سيما وان مستوى الامتحانات يتفاوت ما بين الصعب والسهل والمتوسط وبجهد من الله استطعت تحقيق هذه النتيجة لأحقق أهدافي في الالتحاق بكلية الطب في جامعة الكويت.

ووجهت الطالبة المتفوقة مريم الحمد شكراً خاصاً الى ناظرة المدرسة شيخة العبدالله، وجميع المدرسات.

مريم مع العائلة

 سمية مصطفى: أعشق مجال الطب

الطالبة سمية مصطفى احمد صلاح من مصر والتي حصلت على نسبة 98.3 في المئة من القسم العلمي في مدرسة النجاة الخاصة قالت انها «ستلتحق بكلية الطب لحبي لهذا المجال»، لافتة إلى انها «حرصت على ارضاء ربها بأداء مناسك دينها والصلاة في اوقاتها ما اعانها على استذكار دروسها اولا بأول ومن ثم تفوقت».

واهدت سمية «نجاحها لوالدها ووالدتها لمدرستها ولمدرساتها وخصوصا مديرة المدرسة ليلى الغيث».

سمية مصطفى مع الأهل

 هبة عزت: استكمال الدراسة في «الهندسة»

أفادت الطالبة هبة الله محمود عزت الحاصلة على نسبة 99.3 من مدرسة الجيل الجديد في القسم العلمي، ان التوفيق من الله، ودعم الوالدين وتوفير الجو المناسب، كل تلك الأمور كانت وراء حصولي على هذه النتيجة المشرفة، مؤكدة ان ساعات مذاكرتها كانت تصل لأكثر من 12 ساعة في أيام الامتحانات. وقالت هبة الله انها تنوي دراسة الهندسة سيرا على خطى والدها الذي أهدته نجاحها مع والدتها والأسرة جميعا، ومدرساتها. وبينت هبة الله ان هناك صعوبة واجهتها في مادة الفيزياء، أما بقية الامتحانات فكانت في مستوى الطالب المتوسط.

هبة عزت

 إسراء عبدالقادر: دراسة الطب في جامعة الكويت

أشارت الطالبة المتوفقة إسراء عمر عبدالقادر «أردنية» والحاصلة على معدل 99.3 في المئة في القسم العلمي من مدرسة النجاة الخيرية إلى انها واجهت صعوبة في مادتي الكيمياء والفيزياء.

واعتبرت إسراء ان التوكل على الله وتنظيم الوقت إضافة إلى الدراسة المستمرة طوال أيام السنة هي التي تؤدي إلى النجاح والتفوق، مهدية تفوقها إلى أهلها و«كل من تمنى لها الخير».

وأوضحت إسراء نيتها الالتحاق بجامعة الكويت لدراسة الطب.

إسراء عبدالقادر متوسطة والدتها وشقيقتها

 رولا حداد: «العربية» و«الكيمياء» هما الأصعب

عبرت المتفوقة رولا صبحي حداد عن سعادتها الغامرة بعد تلقيها خبر تفوقها وحصولها على نسبة 98.5 في المئة في القسم العلمي معتبرة ان الفضل في تفوقها يرجع إلى «الكويت» بلدها الثاني وإلى مدرستها «فجر الصباح» وأهلها الذين لم يبخلوا عليها بأي شيء من أجل حصولها على هذه النسبة المرتفعة.

وأهدت رولا نجاحها إلى كل من ساندها طوال العام الدراسي السابق خصوصا الوالد والوالدة للذين تعبا من أجل توفير أجواء الدراسة في المنزل.

وقالت رولا ان مستوى المنهج الدراسي والاختبارات النهائية يعتبر جيدا ولكن بقي اختبار اللغة العربية الذي كان صعبا جدا.

إضافة إلى اختبار مادة «الكيمياء» الذي أتت أسئلته غير مباشرة وبعيدة عن مستوى الطالب العادي.

ونصحت رولا طلاب وطالبات السنة الأخيرة بضرورة متابعة واجباتهم الدراسية طوال العام وعدم اهمالها حيث اذا تراكمت فستعيق حصولهم على تقدير مرتفع.

وقالت رولا انها ترغب في اكمال دراستها الجامعية في جامعة سورية في قسم الصيدلة.

رولا مع الأهل

 الغنيم دعتهم لبذل المزيد لرفع اسم الكويت  «جلوبل» تعلن رعايتها  لـ 11 طالبا متفوقا

اعلنت شركة بيت الاستثمار العالمي (جلوبل) امس رعايتها 11 من الطلبة الكويتيين المتفوقين والمبدعين 6 منهم في المرحلة الثانوية و3 في المرحلة المتوسطة و2 في المرحلة الابتدائية.

وكان هؤلاء الطلبة قد حصلوا على جائزة التفوق الدراسي وجائزة الابداع في مجالات مختلفة ضمن جائزة مكتب التربية العربي لدول الخليج العربية، وجائزة لطيفة بنت محمد ال مكتوم لابداعات الطفولة، حيث رفعوا اسم الكويت عاليا على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي.

واستقبلت رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب في «جلوبل» مها خالد الغنيم الطلبة في الشركة وتبادلت معهم اطراف الحديث حول طموحاتهم العلمية وخططهم المستقبلية، وتشجيعهم على بذل المزيد من أجل رفع اسم الكويت عاليا بالإضافة إلى تقديم هدايا تذكارية لهم.

وأكدت الغنيم أن على الطلبة اختيار التخصص الجامعي الذين يميلون اليه لانهم سيبدعون فيه في النهاية، والا يقفوا عند حدود إنهاء الدراسة الجامعية (البكالوريوس) بل ان يكملوا دراساتهم العليا ويبقوا على اطلاع دائم على اخر المستجدات ويواظبوا على القراءة باستمرار.

وخلال العام الماضي قام كل من محافظ البنك المركزي الشيخ سالم الصباح  ورئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي والشيخة أمثال الصباح والشيخة فريحة الصباح ووزيرة التربية والتعليم العالي نورية الصبيح ، باستقبال ودعم المبدعين وتكريمهم.

يذكر أن «جلوبل» تدعم العديد من الحملات الاجتماعية والتربوية مثل الدورات التدريبية والحلقات الدراسية والاعمال الخيرية، وبناء وتجهيز قاعات للطلبة في جامعة الكويت، ورحلات ميدانية لطلبة الجامعة الأميركية في الكويت، وتدريب الخريجين داخل الشركة خلال فصل الصيف بهدف اعدادهم للمرحلة العملية.