المكتب الثقافي في لندن بدأ المرحلة الثالثة لمنظومته الإلكترونية

كونا- أعلن رئيس المكتب الثقافي في لندن الدكتور محمد الحمد الهاجري الانتهاء من المرحلة الثانية للمنظومة الالكترونية الجديدة للمكتب، والبدء في المرحلة الثالثة منها والتي ستستفيد منها جهات الابتعاث المختلفة واكثر من اربعة الاف طالب في المملكة المتحدة علاوة على اولياء امورهم.

واكد الهاجري في تصريح صحافي ان هذه المنظومة تعد إنجازا ضخما يضاف الى انجازات المكتب الثقافي في لندن والتي كان آخرها توفير 45 مقعدا إضافيا للطلبة الكويتيين في تخصصات الطب وطب الاسنان. وقال ان 20 مقعدا من بين المقاعد الاضافية استفاد منها الطلبة المقبولون في البعثات خلال الشهر الماضي فيما خصصت المقاعد الـ25 المتبقية لطلبة العام المقبل. وعن الموقع الالكتروني الجديد للمكتب ذكر الهاجري انه يعتبر من افضل واشمل واسهل المواقع الالكترونية على المستوى العربي وصمم بطريقة تسهل العمل به من خلال كمبيوترات عادية ولوحية وهواتف ذكية. وقال انه تمت اضافة قسم خاص للمنتديات بطريقة متطورة وحديثة تسمح للطلبة المستجدين والحاليين الاستفسار عن اي موضوع يهمهم حول التخصصات والمدن والجامعات والمعاهد والكليات والدراسة في دول اخرى فضلا عن التأشيرات والتأمين الصحي وبيع وشراء ما يحتاجه الطالب.

واضاف ان الموقع يشتمل على بوابات للطلبة والخريجين واخرى لاولياء الامور تمكن الطالب من فتح حساب لولي امره من اجل الاطلاع على ملفه كما يشتمل الموقع على بوابة لجهات الابتعاث تساعد الطالب على اتخاذ القرار. وذكر انه بامكان الطلبة كذلك الاطلاع على دليل الجامعات البريطانية واعتماد القبول في الجامعات المعتمدة من قبل المكتب الثقافي من خلال المراسلات الالكترونية.

واوضح ان النظام الجديد من شأنه تقليل الدورة المستندية والبيروقراطية التي تتسبب في تأخير اعتماد قبول بعض الطلبة كما يوفر للطلبة المعلومات التي يحتاجونها بالنسبة لشروط ولوائح الدراسة بالتعليم العالي وجهات الابتعاث المختلفة اضافة الى كيفية التسجيل والاستفادة من التأمين الصحي.

وقال ان المرحلة الثالثة التي بدأ العمل بها منذ يونيو الماضي وتنتهي في ديسمبر المقبل تختص بتصميم نظام مالي متطور يمكن من خلاله مراقبة العمليات المحاسبية للمكتب في جهات الابتعاث او وزارة المالية او ديوان المحاسبة آليا.

واوضح ان من اهم وابرز مميزات النظام المالي « الامان» حيث بامكان الطالب ادخال رقم حسابه في البنك من دون اي خطر ولاسيما لدى وصول المستحقات المالية للمستفيد عن طريق التحويل البنكي الآلي.