هل أعياكِ لَهَفُ البُعدِ؟!
هل جَرَّبْتِ شُجونَ القُربِ؟!
أَتُرى قد شاغَلَكِ سهَرٌ؟
أو غالَبَكِ أَرَقُ الجَنْبِ؟!
لاهذا...لاذاك أراهُ
في عَيْنَيْكِ أو في القلبِ!
فَلِهذا... إيّاكِ تَلومي
أنفاسي في هذا الْحُبِّ!
ودَعيني أحكي عن شَجَني
عن شوقٍ يسكنُ في قلبي
انتظري.. انتظري... مَهْلاً
ولماذا أَجهَرُ بالعَتَبِ؟
إنْ كانَ فؤادِيَ في شَرقٍ
وفؤادُكِ في أقصى الغربِ!
فَدَعيني في الْحُبِّ وشأْني
في سُقْمٍ يَسعَرُ كاللَّهَبِ
وإذا ما زُرْتِي في يومٍ
وسأَلْتي عن ذاكَ الصَّبِّ
لنْ تَجِدي إلا أقلاماً
وبقايا حِبرٍ في كُتُبي!
* شاعر وكاتب سوري
[email protected]