«الكويت» تخطّى «الوطني» المصري للشباب بهدف

أبدى المدير الفني لفريق الكويت عبدالعزيز حمادة، رضاه عن أداء لاعبيه في أول تجربة ودية له في معسكره التدريبي الخارجي المقام حاليا بالقاهرة، والفوز بهدف للاشيء على منتخب الشباب المصري المطعم بعدد من لاعبي المنتخب المصري الأولمبي.

وقال حمادة لـ «الراي»، إن الأداء جيد ولم نكن ننظر إلى النتيجة بل إلى النواحي الفنية، وكان الأداء في الشوط الأول جيدا بصورة واضحة تماما لكنه تراجع في الشوط الثاني، بعد تعديل المنتخب المصري من خططه وأوراقه من اللاعبين خلال اللقاء.

وأشار، إلى أنه رغم عدم رضاه عن أداء لاعبيه في الشوط الثاني فإن الفريق حقق استفادة من خلال كونه لعب تحت ضغط هجومي للمنافس، وهو ما يساعد على ظهور أي أخطاء في تنفيذ التعليمات الفنية دفاعيا وهجوميا.

وأوضح، أنه حرص على مشاركة عدد محدود من اللاعبين 15 لاعبا فقط في اللقاء، هم القوام الأساسي، على أن يتم منح الفرصة لبقية اللاعبين في المباراتين المقبلتين أمام «حرس الحدود وطلائع الجيش».

وأضاف: «المباراة كانت فرصة جيدة للاطمئنان على الحارس مصعب الكندري العائد من الإصابة، حيث شارك لمدة 25 دقيقة تقريبا كبداية فقط للاطمئنان على حالته الفنية والبدنية».

وأكد المدير الفني لمنتخب مصر للشباب ياسر رضوان، أنه غير راض تماما عن أداء اللاعبين في الشوط الأول من اللقاء حيث كان هناك عدم تركيز من جانب اللاعبين وإن تحسن إلى الأفضل في الشوط الثاني بصورة واضحة للغاية.

وقال رضوان لـ «الراي»، إن التجربة في حد ذاتها مفيدة للغاية بغض النظر عن قرارات طاقم التحكيم، لاسيما أنها أمام فريق كبير بطل كأس الكويت وسيلعب على السوبر الكويتي هناك وضد لاعبين أكثر خبرة.

وكان فريق الكويت قد حقق الفوز على منتخب الشباب المصري المطعم بعدد من لاعبي المنتخب الأولمبي بهدف للاشيء سجله البرازيلي باستريوس في الشوط الأول من اللقاء، الذي أقيم بملعب الهدف.

وحرص عضوا مجلس إدارة اتحاد الكرة المصري المهندس إيهاب لهيطة وأحمد مجاهد على الحضور ومتابعة المباراة كاملة في ملعب الهدف، من أجل مؤازرة ومساندة الجهاز الفني واللاعبين قبل مباراة الكونغو المهمة.

شهد الشوط الأول سيطرة كويتية واضحة على مجريات اللعب رغم مشاركة اللاعبين الأساسيين من البداية، أمثال: محمد علاء لالا وعمر الوحش ومحمد مجدي ومحمد أسامة وأحمد رمضان وكريم وليد وناصر ماهر.

وضاعت أكثر من فرصة للتهديف من فريق نادي الكويت في هذا الشوط وكانت النتيجة قابلة للزيادة لولا تسرع مهاجميه في أكثر من لقطة هجومية.

وفي الشوط الثاني استعاد المنتخب المصري توازنه بعد التغييرات التي أجراها المدير الفني ياسر رضوان بين الشوطين، حيث دفع بأكثر من لاعب من البدلاء الذين أجادوا وأحرجوا المجموعة الأساسية بعد الأداء القوي لهم أمام المنافس الكويتي.