تل أبيب تدرس مشروع قرار لدى مجلس الأمن لوقف الحرب
مجازر إسرائيلية جديدة تسقط عشرات الضحايا في غزة
| القدس - من محمد أبو خضير وزكي أبو الحلاوة |
1 يناير 1970
04:31 م
صعّدت إسرائيل، أمس، حربها على قطاع غزة في اليوم الـ 24 موقعة عشرات القتلى ومئات الجرحى في مجازر عدة، ليرتفع عدد الضحايا الفلسطينيين إلى 1290 و7170 جريحا والقتلى الاسرائيليون 53 جنديا و3 مدنيين منذ بداية الهجوم في الثامن من يوليو الجاري، فيما اقترحت وزارة الخارجية الإسرائيلية على الحكومة صياغة مشروع قرار لدى مجلس الأمن لوقف الحرب.
وفيما اعلن الجيش الاسرائيلي تهدئة انسانية لمدة 4 ساعات، أعلنت مصادر طبية مقتل نحو 68 شخصا بينهم اطفال، امس، في مجازر اسرائيلية جديدة بحق المدنيين في القطاع.
واوضحت ان اولى المجازر في مدرسة تابعة لوكالة الامم المتحدة لاغاثة وتشغيل اللاجئين (اونروا) في مخيم جباليا (شمال قطاع غزة) في حين طالت الاخرى عائلة فلسطينية في مدينة خان يونس جنوب القطاع.
وقال الناطق باسم وزارة الصحة في غزة اشرف القدرة ان «قصف الدبابات والغارات الإسرائيلية على منازل ومدرسة في شرق جباليا شمال قطاع غزة تسبب في مقتل ما لا يقل عن 43 شخصا واصابة كثيرين غيرهم بجروح».
وأكد ان «من بين هؤلاء 20 قتيلاً سقطوا في قصف استهدف مدرسة تابعة لوكالة (اونروا) في مخيم جباليا لجأ اليها فلسطينيون من مناطق تتعرض لقصف متواصل».
كما قتل 7 فلسطينيين بينهم 4 نساء في قصف مدفعي على جنوب قطاع غزة.
في المقابل، قال امين سر منظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبد ربه في رام الله بعد اجتماع القيادة الفلسطينية برئاسة محمود عباس ان «القيادة الفلسطينية وبعد اتصالات مكثفة ومشاورات مع الاخوة في قيادة حماس والجهاد، تعلن باسم الجميع الاستعداد لوقف فوري للنار وهدنة إنسانية لمدة 24 ساعة».
لكن الناطق باسم حركة «حماس» في غزة سامي ابو زهري نفى ذلك، مؤكدا ان «تصريحات ياسر عبد ربه حول موافقة حماس على تهدئة من طرف واحد لمدة 24 ساعة غير صحيحة ولا علاقة لها بموقف المقاومة».
بموازاة ذلك، نقلت صحيفة «هآرتس»، امس، عن مسؤول إسرائيلي بارز أن وزارة الخارجية اقترحت على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو العمل على بدء صياغة مشروع قرار لدى مجلس الأمن لوقف الحرب في قطاع غزة.
وسحبت كل من السلفادور وبيرو وتشيلي سفراءها من تل أبيب احتجاجا على العمليات الإسرائيلية في غزة.