كندا تتهم الصين بمحاولة اختراق شبكاتها العنكبوتية
1 يناير 1970
07:04 م
رويترز - أقدمت كندا على خطوة غير مألوفة بتوجيه أصابع الاتهام نحو متسللين صينيين بمهاجمة شبكة كمبيوتر رئيسية وتقدمت باحتجاج الى بكين الامر الذي زاد التوترات بين البلدين في وقت تريد فيه أوتاوا زيادة صادرات النفط الى الصين.
وقال مسؤولون إن «متسللا على مستوى عال من التمرس ترعاه الدولة الصينية، اقتحم في الاونة الاخيرة المجلس القومي للابحاث. ويعمل المجلس - وهو الهيئة البحثية الرئيسية للحكومة- مع شركات كبرى مثل بومباردير المصنعة للطائرات والقطارات».
وتحدثت كندا من قبل عن وقائع تسلل عبر الانترنت لكن هذه للمرة الأولى تشير فيها باصابع الاتهام نحو الصين.
والصين هي عادة مشتبه به في هجمات اختراق مختلفة على شركات في الولايات المتحدة ودول أخرى. وقالت بكين ان هذه الاتهامات لا أساس لها من الصحة.
وقال متحدث باسم وزير الخارجية الكندي جون بيرد ان الوزير «تبادل وجهات النظر بصراحة وبشكل كامل» في هذه القضية مع وزير الخارجية الصيني وانغ يي أثناء اجتماع في بكين الثلاثاء.
وقال المتحدث ادم هودج «تأخذ الحكومة هذه المسألة بمنتهى الجدية ونحن نتعامل معها على أعلى المستويات في بكين وأوتاوا».
ولم تكن الهجمات على المجلس القومي للابحاث المحاولة الاولى للتسلل في كندا التي يتم ربطها بالصين.
وفي عام 2011 اخترق متسللون أنظمة كمبيوتر في وزارة المالية ووزارات أخرى. ورفض التيار المحافظ الذي يقود الحكومة في كندا التعليق على مزاعم وقوف الصين وراء الامر.
وفي عام 2012 قالت كندا انها علمت باختراق متسللين للنظام الامني لشركة برامج محلية تتعامل مع شركات طاقة، لكنها أحجمت مرة أخرى عن قول ما اذا كانت تشعر بأن الصين هي المسؤولة عن الهجمات.