بعد إعلان بيروت تحديد هوية مَن يقفون وراء حسابه على «تويتر»
«لواء أحرار السنّة» يهدّد بـ «إشعال» لبنان إذا تم التعرّض لأحد من عناصره
| بيروت - «الراي» |
1 يناير 1970
11:19 ص
هدّد «لواء احرار السنة - بعلبك» بـ«إشعال لبنان» في معرض ردّه على وزير الداخلية نهاد المشنوق وعلى اعلان رئيسة مكتب مكافحة جرائم المعلوماتية في لبنان الرائد سوزان الحاج بأنه سيتم القبض على الاشخاص الذين يديرون حساب اللواء على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر».
وعبر موقع جديد انشأه «لواء أحرار السنّة» على «تويتر» بعد يومين على قفل الحساب القديم، رد أمير هذه التنظيم سيف الله الشياح، ليل السبت- الاحد، على المعلومات التي اوردتها الحاج من أنه تم تحديد من يقف خلف حساب اللواء، قائلا: «لا أنت ولا جرائم المعلوماتية التي تتباهين بها قادران على تحديد أماكن تواجدنا وإلحاق الضرر بنا».
ووصف الشياح، عبر «تويتر»، الرائد الحاج بـ«التافهة»، مضيفاً: «نصيحتنا لك ان تقومي بمجالس النساء امثالك والاهتمام بعائلتك والتوقف عن اللعب بالنار». وتابع: «في حال تم التعرض لأي من عناصرنا سنحول ولاية لبنان في غضون ساعات لكتلة حديد ونار».
ولم يسلم الوزير المشنوق من التهديد اذ وصفه الشياح بـ«المرتد»، متوجهاً اليه والى «الاجهزة الصليبية التي تصدرت قائمة الاستهداف نقول ان توقفنا عن تنفيذ العمليات الجهادية المباركة سببه الاعداد الدقيق والمركز من قبل مجاهدينا الاحرار».
وكان المشنوق اعلن قبل اسابيع أن تغريدات «لواء أحرار السنة - بعلبك» صدرت عن جهاز استخبارات خارج لبنان، فيما تعاطت الاجهزة الامنية مع هذا التنظيم على انه «وهمي» ولا يتمتع بالصدقية هو الذي سبق ان تبنى عبر حسابه الذي أقفل على «تويتر» عدداً من العمليات الانتحارية في لبنان وآخرها ما شهده فندق «دو روي» الروشة وعملية اغتيال احد قياديي»حزب الله» وصولا الى اعلانه توكيل مجموعة خاصة لـ «تطهير إمارة البقاع الإسلامية بشكل خاص ولبنان بشكل عام من كنائس الشرْك، والنية في استهداف الصليبيين في الإمارة ولبنان».
وبعد عملية تحر عن حساب هذا التنظيم، اعلنت الرائد الحاج في حديث الى وكالة انباء «الاناضول» التركية، انه «تم تحديد من يقف خلف حساب لواء أحرار السنة - بعلبك على موقع تويتر وذلك بعد يومين على اقفاله». وأكدت أن «التحقيقات حدّدت الأشخاص الذين كانوا يديرون الحساب والمنطقة التي كان يدار منها»، مشيرة الى أنه «سيتم توقيفهم قريباً».
مقتل قريب نصر الله في معارك سورية
| بيروت - «الراي» |
نعى «حزب الله» المزيد من مقاتليه الذين يسقطون في معارك القلمون ضدّ المعارضة السورية. وفيما تم نعي كل من عباس جهاد الموسوي الملقب بـ«ادم» وهو من بلدة النبي شيت (الجنوب) وحسن علي جابر (من بلدة بني حيان الجنوبية) وعلي احمد أبو طعام (من بلدة الطيبة الجنوبية)، أثار نعي حمزة ياسين وهو من بلدة العباسية في قضاء صور التباساً بعدما جرى التداول باسمه على انه ابن شقيقة الامين العام لـ «حزب الله» السيد حسن نصر الله، قبل ان يوضح موقع «جنوب لبنان» أن حمزة، هو ابن أخ زوجة نصرالله.