بطريرك السريان الأرثوذكس: تهجير المسيحيين من الموصل جريمة حرب

1 يناير 1970 11:11 ص
اعلن بطريرك السريان الأرثوذكس مار اغناطيوس افرام الثاني ان «ما حصل ويحصل في الموصل من عملية تهجير ممنهج للمسيحيين وبعض المسلمين مرفوقاً بشعارات عنصرية بعد استيلاء داعش عليها يُعد عمل وحشي وغير مسبوق في العلاقات بين مسيحيي هذه المنطقة ومسلميها”.

ودان في كلمة له بعد اجتماعه مع مطارنة السريان الكاثوليك والكلدان والاشوريين هذا النوع من الاعمال «الذي لا يمثل الاسلام»، لافتاً إلى ان «هذا النوع من الاسلام لا يقيم حرمة لا للنص الديني ولا للعلاقات الانسانية».

واستغرب الصمت الحاصل حيال ما يحدث في الموصل، لافتا إلى ان «تهجير شعبنا والاستيلاء على كنائسنا وتدمير مقدساتنا لن يثنينا عن حمل رسالتنا في هذا المشرق»، مطالبا الشركاء في الوطن بأن «يكونوا أوفياء للقيم عبر دعم الوجود المسيحي في العالم وعدم الاكتفاء بتصاريح التضامن».

وأعل اننا «سنقصد أعلى المرجعيات الدولية لمطالبتها بأن تقف مع الشرعة التي تدعي انها تقف إلى جانبها»، وقال: «نصر على ان ما وقع على شعبنا في الموصل جريمة حرب فالتهجير على اساس ديني هو جريمة انسانية تقتضي معاقبة من قام بها».