تصوّر شركة «مروى غروب» وتلفزيون «المستقبل» العمل التلفزيوني الضخم «مجنون ليلى»، عن نص لـ كلوديا مرشليان يخرجه سمير حبشي ويلعب الدوران الرئيسيان فيه ريتا برصونا (ليلى) ويورغو شلهوب (قيس) اضافة الى ادوار تولاها محمد ابراهيم، رندا اسمر، آنجو ريحان، رندا كعدي، شادي حداد، وعدد من الاسماء المحلية.
التصوير يتم في قرية «حدث بعلبك» على ارتفاعات شاهقة، ما يزيد على ألفي متر، حيث نصبت خيام، وحُضّرت مغاور، وزرعت اشجار النخيل وانعزل الممثلون هناك، ريثما يتم انجاز التصوير على ان تتم عمليات المونتاج والميكساج سريعاً للحاق بأيام شهر رمضان الكريم حيث سيتم بث المسلسل على فضائية وأرضية «المستقبل»، ليكون العمل منافساً قوياً على المائدة الرمضانية العربية.
المنتج مروان حداد شدد في كلمة له على ان الهدف من المسلسل هو الفوز بفرصة للدخول الى السوق الخليجية والعربية، بعمل لبناني متكامل متذكراً ما كان للبنان من انجازات تلفزيونية قبل الحرب عام 1975 وبأن الامور قادرة على العودة الى ما كانت عليه سابقاً.
وطلب من الاعلاميين دعماً مباشراً لكي يتمكن من متابعة هذه المشاريع المتميزة احقاقاً لصورة المسلسل اللبناني في دنيا العرب.
الكاتبة مرشليان، اشارت الى انها اعتمدت على الفصحى المريحة التي تؤمن فهماً عميقاً ومتجانساً لكل المعاني، وأنها اعتمدت على احداث مفترضة في العلاقة بين قيس وليلى على شباب هذه الايام ينجحون في اخذ العبرة من العاطفة الايجابية والعميقة التي تتأمن في العلاقة بين الجنسين من خلال اشهر حبيبين في التاريخ.
واعتبرت الممثلة برصونا ان ما حصلت عليه هو فرصة ذهبية للعب دور البطولة في شخصية ليلى، حيث تخضع لدورات مكثفة في اللغة العربية وأدائها بشكل صحيح، لانها تدرك تماماً ان هناك حوارات كثيرة بالفصحى مع قيس.
العاشق المجنون والولهان قيس (يورغو) كانت له كلمة شدد فيها على اهمية المسلسل لأنه يعطي روحاً متجددة للحب القدري الحقيقي في زمن الحب الاباحي والحياة المفتوحة على كل الاتجاهات.
احتفالية اطلاق التصوير لـ «مجنون ليلى» انتهت بعشاء متميز وسط مناخ بدوي لافت: خيام، جمال، وبعض الخيل.