فيديو مقزز أغضب بيروت... لبناني يلقّن طفله "دروساً" في تعذيب ... طفل آخر

فيديو مقزّز، شنيع، جريمة بحق الطفولة، مشاهد مرعبة ... هذا غيض من فيض "الغضب الالكتروني" الذي قوبل به فيديو شغل مواقع التواصل الاجتماعي في لبنان ويظهر فيه طفل لبناني يدعى "عباس" وهو يتلقى "دروسا" في الضرب بالعصا "تعلّم على جسد" طفل آخر قال ناشطون انه من اللاجئين السوريين.

"عباس" يضرب بأمر من شخص أكبر منه، لم يُستبعد ان يكون والده، كان يُسمع يقول له: "أضرب يا عباس، ما تخاف، أضربه بالعصا ... على رأسه، أضربه بيدك... برجلك على بطنه، بيديك على وجهه يا عباس". الشخص نفسه يأمر الطفل الآخر بالركوع أرضاً ليتمكّن منه "عباس"، بما أنه أصغر وأقصر منه، ويهدد الرجل الطفل الثاني قائلاً: "وطي على الأرض أحسن ما أنا أجي اضربك، حط ايديك ورا ضهرك".

اما الطفل الغارق في الذعر، فكان عبثاً يحاول حماية نفسه بيده، وبدموع لم تشفع له بل جلبت له المزيد من الضرب الوحشي على مرأى من طفل آخر ظهر ايضاً في الفيديو متفرجاً على "جريمة التعنيف" التي أبكت لبنان الذي لم يصدّق كثيرون فيه انه يحتضن مثل هذه الظواهر لكبار أدخلوا الصغار في عالمهم "المجنون" والمرَضي. حتى ان كثراً اكدوا ان دموعهم انهمرت وهم يشاهدون "الفيديو" الذي قوبل بسيل من التعليقات المنددة بالجريمة بحق الطفولة المعنَّفة والمعنِّفة وبلبناني يعلّم طفله العنف والحقد تجاه الاخر وان يعتدي على طفل.

وطالب ناشطون الدولة اللبنانية بالتحرك وتطبيق القانون الذي اتخذته لحماية الأطفال، وفتح تحقيق ومعرفة هوية الرجل وذلك بغض النظر عن جنسية الطفل المعنَّف.