يتضمن تدريب السجناء على 17 حرفة لمنع عودتهم إلى الجريمة

انطلاق مشروع «الحاضنة الحرفية» في المؤسسات الإصلاحية

1 يناير 1970 07:24 ص
فتحت موافقة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وزير الاوقاف بالإنابة الشيخ محمد الخالد على مشروع الحاضنة الحرفية بالمؤسسات الإصلاحية الباب واسعا امام مشروع اكبر تم تبنيه من قبل عدد من مؤسسات الدولة مثل وزارة الاوقاف وإعادة هيكلة القوى العاملة والمعاهد التطبيقية من اجل «فتح الباب واسعا امام نزلاء قطاع السجون لإعادة دمجهم بالمجتمع سريعا عبر قناتين هما تدريبهم بالسجن وتشغيلهم عقب الخروج منه».

وكشفت مصادر امنية أن «مشروع الحاضنة الحرفية الذي وضع بالتعاون مع ادارة التأهيل والتقويم بوزارة الاوقاف يرتكز على تدريب وتشغيل السجناء على ما يقارب 17 حرفة متنوعة وفنية بحتة مثل صناعة القوارب والتنجيد بأنواعه وتدوير الاطارات والمشتقات النفطية»، لافتة إلى أن «المشروع الذي وضع ملامحه وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون المؤسسات الاصلاحية اللواء خالد الديين وعرضه على وكيل وزارة الداخلية الفريق سليمان الفهد أخذ طريقه للتنفيذ بعد ان تم اعتماده من الوزير لاسيما وانه مشروع وطني بحت وله فوائد كبيرة على المجتمع وامنه وسلامته عبر مكافحة عودة السجين إلى الجريمه».

واشارت مصادر إلى ان «فلسفة المشروع ترتكز على اكساب السجناء مهارات وصناعات فنية تعينهم على ان يكونوا ايدي فنية ماهرة على ان تقوم مؤسسات اخرى في الدولة مثل اعادة الهيكلة باستيعابهم بعد خروجهم من السجن من خلال منحهم المكان والمساحة لتشغيلهم وكذلك المعاهد الفنية التطبيقية»، مبينة ان «هدف مشروع الحاضنات الحرفية هو امتصاص صدمة الافراج عن النزيل العامل في الحاضنة وتعليمه حرفة يستفيد منها لتأمين مركزه الاجتماعي لمواجهة ظروف الحياة بعد الافراج ضمن خطوة اكبر واهم هي اعادة دمجه بالمجتمع».

وأوضحت المصادر ان فريق عمل تطوعي من ادارة التأهيل والتقويم سيدرب السجناء على ما يقارب 17 حرفة على ان يتم تزويدهم بشهادات فنية إلى جانب الاستفادة منهم لعمل مشاريع خلال وجودهم بالسجن خلال المحكومية لعرضها بالاسواق الخارجية مثل الجمعيات التعاونية واسواق يوم البحار ومعرض افكاري ومعرض السجون السنوي».