العبدالله: رجال الإطفاء حققوا رقماً قياسياً وإنجازاً تفتخر به الكويت
تنفيذ أكبر عملية ضخ مياه في الشرق الأوسط بارتفاع 210 أمتار
| كتب ناصر الفرحان |
1 يناير 1970
01:57 م
• الأنصاري: من المرجح تسجيل التجربة في موسوعة غينيس للأرقام القياسية قريباً
• هاس: سأنقل تجربة «الخطة البديلة» لتسجيلها في موسوعة «غينيس»
كونا - أشاد وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء وزير العدل بالوكالة الشيخ محمد العبدالله، بجهود رجال الاطفاء ودورهم في انقاذ الارواح وحماية الممتلكات، رجال الاطفاء الذين حققوا رقما قياسيا وانجازا تفتخر به الكويت.
ونفذت الادارة العامة للإطفاء الليلة قبل الماضية، اكبر عملية ضخ مياه في الشرق الاوسط بلغ ارتفاعها 210 امتار، اي ما يقارب 70 طابقا داخل برج التحرير، ضمن خطة اطلق عليها (الخطة البديلة).
وأعرب العبدالله في كلمة خلال تنفيذ عملية ضخ المياه عن سعادته بالتجربة الناجحة التي نفذها رجال الاطفاء، الذين يبذلون الغالي والنفيس من اجل الوطن.
وقال مدير عام الادارة العامة للاطفاء اللواء يوسف الأنصاري، ان الهدف من هذا التمرين هو رفع مستوى ثقة المجتمع بقدرات (الاطفاء) كجهاز حكومي للتعامل مع حرائق المباني العالية والابراج سواء في الحالات الاعتيادية او في حال تعطل انظمة الاطفاء وتوابعها بسبب انقطاع التيار الكهربائي او لأي اسباب اخرى.
واضاف أن من ضمن الاهداف ايضا زيادة ايمان رجال الاطفاء بقدراتهم ومهاراتهم الفردية والذاتية او كفرق عمل مهما كانت ظروف العمل، اضافة الى توثيق ذلك عمليا ونيل شهادات اعتراف من المنظمات الدولية والاهلية او الرسمية مثل موسوعة (غينيس) اقليميا ودوليا التي ستكون ذات قيمة وميزة تفتخر بها الادارة العامة للاطفاء، متوقعا ان يتم تسجيل التجربة في موسوعة غينيس للأرقام القياسية خلال اسابيع.
ومن جهته، قال مدير ادارة العلاقات العامة في الادارة العامة للإطفاء العقيد خليل الامير، ان رجال الاطفاء نفذوا تدريب ضخ المياه على مسافة 210 امتار، مبينا ان العملية استهدفت التدريب على مواجهة اي طارئ خلال عمليات المكافحة.
وذكر الامير انه جرى تدريب رجال الاطفاء على هذه التجربة خلال الاشهر الثلاثة الماضية، لافتا الى ان الادارة دعت المستشار اوتمار هاس وهو استاذ في اكاديمية المانية لحضور التجربة من اجل ادخالها في موسوعة (غينيس) للأرقام القياسية.
وبدوره قال المستشار هاس، انه حضر كعنصر محايد من اجل نقل عملية ضخ المياه بعد مشاهدته التدريب لتسجيلها في موسوعة (غينيس).
وذكرت الادارة العامة للإطفاء في بيان، ان التمرين استهدف رفع مستوى ثقة المجتمع بقدرات (الاطفاء) كجهاز حكومي في التعامل مع حرائق المباني العالية والابراج في جميع الحالات.
واضاف ان التمرين استهدف ايضا تعزيز ايمان رجال الاطفاء بقدراتهم ومهاراتهم الفردية او كفرق عمل، مهما كانت ظروف العمل، اضافة الى توثيق ذلك عمليا ونيل شهادات اعتراف من المنظمات الرسمية والأهلية والدولية.