اقتحم منزل المجني عليهما قبل 4 أيام مستعيناً بصديق يلاحقه مباحثيو الصليبخات
القبض على عشريني خطف زوجة مواطن «من بين يديه»... بعد تهديده بسكين
| كتب عزيز أحمد |
1 يناير 1970
08:08 م
ألقى رجال المباحث في مخفر الصليبخات القبض علي مواطن عشريني اقدم بمساعدة رفيقه على اقتحام شقة مواطن قبل اربعة ايام واختطاف زوجته من بين يديه تحت التهديد بالسلاح الابيض، قبل ان يوليا الادبار، وفيما يعتبر المباحثيون، المقبوض عليه المتورط الرئيسي في الجريمة انكر الاخير في التحقيق ارتكابه جريمة الاختطاف، زاعماً ان الزوجة خرجت معه بارادتها، ولايزال محتجزاً على ذمة القضية.
كانت «الراي» نشرت في عددها الصادر اول من امس ان «شابين احدهما مسلح بسكين اقتحما بيت مواطن في الصليبخات، وعمدا الى تهديده بالقتل اذا ابدى مقاومة، واقتادا زوجته بالاكراه الى خارج المنزل، حيث هرع الزوج الى مخفر الصليبخات، وسجل قضية بحق الخاطفين اللذين لايعرفهما».
وذكر مصدر امني لـ «الراي» ان «القضية المسجلة احيلت الى فريق من رجال مباحث الصليبخات بقيادة الرائد فهد المذن والنقيب فايز بندر العنزي اللذين كثفا من تحرياتهما لكشف هوية المتهمين، واسفرت جهودهما عن ان احد الخاطفين اصطحب المخطوفة إلى منزله في منطقة الجابرية بضع ساعات، قبل ان يعيدها الى منزل والدها في منطقة غرناطة، فسارعا باستدعاء والدها الذي احضرها بصحبته لاخضاعها للاستجواب، حيث ادلت بأنها بينما كانت جالسة مع زوجها فوجئا بانقطاع التيار الكهربي عن المنزل، ثم سمعا طرقات على الباب، وعندما ذهب الزوج لاستطلاع الامر اقتحم رجلان المنزل، واشهر احدهما سكيناً في وجه زوجها، قبل ان يختطفها بمساعدة رفيقه، واجبرها على مصاحبته في سيارته، بينما تبعهما الآخر بسيارة اخرى».
واكمل المصدر «ان العائدة من الاختطاف افادت بأن الخاطف اخذها الى منزله، وانها انخرطت في التوسل اليه فأعادها الى بيت والدها، بعد ساعات عدة، وانطلق عائداً، واصرت على انها لا تعرفه، وعلى الفور استصدر المباحثيون اذناً من النيابة العامة للقبض على المتهم، قبل ان يدهموا منزله ويحكموا سيطرتهم عليه، وباخضاع سيارته للتفتيش عثروا داخلها على السكين المستخدمة في الجريمة، وتبين انه مواطن من مواليد 1988، ولدى مواجهته للتحقيق الاولي انكر التهمة الموجهة اليه، مدعياً ان الزوجة خرجت معه بملء ارادتها... ولا يزال قيد الاحتجاز لمزيد من التحقيق، فيما يسعى المباحثيون لضبط رفيقه».