«حماس» ترسل طائرات بلاطيار محمّلة بالمتفجرات إلى إسرائيل

واصلت اسرائيل غاراتها الجوية على المنازل والمباني الحكومية في مختلف مناطق قطاع غزة لليوم السابع لترتفع حصيلة القتلى وفق مصادر طبية الى 172 قتيلا بينهم عدد كبير من الاطفال والشيوخ و1230 مصابا، فيما قرر المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية، ليل اول من امس، مواصلة استدعاء جنود الاحتياط إلى الخدمة والاستمرار في توجيه الضربات الجوية لأهداف في قطاع غزة.

وأعلنت «كتائب القسام»، امس، أنها أطلقت للمرة الاولى طائرات من دون طيار تجاه إسرائيل.

واوضحت في بيان على موقعها الإلكتروني ان «مهندسيها تمكنوا من تصنيع طائرات من دون طيار تحمل اسم «أبابيل1»، وأنتجت منها الكتائب 3 نماذج الأولى بمهام استطلاعية، والثانية بمهام هجومية وإلقاء، والثالثة بمهام هجومية-انتحارية».

وذكرت أن «طائراتها قامت بثلاث طلعات صباح اليوم (امس) شاركت في كلٍ منها أكثر من طائرة، وكانت لكل طلعةٍ مهام تختلف عن الأخرى، وأنه قد فُقد الاتصال مع إحدى هذه الطائرات في الطلعة الثانية ومع أخرى في الطلعة الثالثة».

وأكدت أن «هذه ليست أول مرة تجري فيها طائراتنا مهماتٍ في عمق الكيان، ونحن نكشف اليوم لأول مرة أن طائراتنا قامت في إحدى طلعاتها بمهام محددة فوق مبنى وزارة الدفاع الصهيونية الكرياة في تل أبيب».

وهذه هي المرة الأولى التي تعلن فيها كتائب القسام عن استخدام طائرات من دون طيار في صراعها مع إسرائيل.

في المقابل، أعلنت إسرائيل أن منظومة «باتريوت» الصاروخية الدفاعية اعترضت في أجواء مدينة اشدود طائرتين من دون طيار دخلت المجال الجوي الإسرائيلي من قطاع غزة.

وأجبرت كثافة الغارات والتهديدات التي اطلقها الجيش الاسرائيلي بشن حرب برية الاف الفلسطينيين على مغادرة منازلهم في شمال قطاع غزة.

وذكرت تقارير تداولتها وسائل الاعلام المحلية ان «هؤلاء المواطنين الفارين من منازلهم شمال القطاع توجهوا الى مدارس تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين (اونروا).» وأكدت التقارير ان «غارة جوية نفذتها مروحيات قتالية استهدفت مبنى دائرة الحاسوب التابعة للحكومة الفلسطينية في غزة ما الحق به دمارا كبيرا».

وتواصلت الغارات وعمليات القصف المدفعي والبحري على مختلف مناطق القطا والذي طال فجر اليوم منازل المواطنين شرق وغرب المحافظة الوسطى فيه ما اوقع اصابات عدة في صفوف المواطنين.

وشنت طائرات الاحتلال غارات استهدفت مواقع تدريب لفصائل المقاومة في شمال وجنوب القطاع الذي تعرضت مناطق كثيرة فيها خاصة في سواحل البحر لقصف مدفعي وفق ما اعلنت مصادر امنية في غزة.

واكدت مصادر امنية ان «الغارات الجوية استهدفت كذلك شقق سكنية في مدينة غزة ومنازل تقع في احياء مزدحمة كما جرى في مخيم الشابورة في رفح فجر اليوم (امس)». واستهدفت الطائرات بالصواريخ منازل عدة فجرا وسوتها بالارض في رفح وبيت لاهيا وجباليا واحياء الصبرة والشيخ عجلين والزيتون في غزة، فيما دمرت بالصواريخ مسجد النور في مدينة دير البلح وسط القطاع.

في سياق متصل، كشفت صحيفة «معاريف»، امس، عن «دعوات في الجيش الاسرائيلي لتدمير حي الشجاعية في غزة تدميرا شاملا كما اصبح عليه الوضع في حي الضاحية الجنوبية في بيروت بعد الهجوم على لبنان قبل سنوات». وذكرت ان «الجيش ينظر لهذا الحي على انه المكان الذي يطلق كثير من الصواريخ نحو اسرائيل ما دفعه للتفكير في تدميره كليا وتسويته بالارض»، مضيفة ان «الهجوم على القطاع بدأ يستنفد اهدافه».

وواصلت الفصائل الفلسطينية اطلاق الصواريخ وقذائف الهاون نحو مدن وبلدات عدة في جنوب اسرئيل.

وأعلنت «سرايا القدس»، الجناح العسكري لحركة «الجهاد الاسلامي» في بيان، امس، ان مقاتليها «قصفوا مدينتي نتيفوت وبئر السبع بسبعة صواريخ غراد، فيما اطلقت 12 صاروخا نحو بلدات يتيد والعين الثالثة ورعيم في جنوب اسرائيل».

من جهتها اعلنت «كتائب القسام»، الجناح العسكري لحركة «حماس» في بيان انها «قصفت بلدة اوفكيم صباح اليوم (امس) بصاروخين من طراز غراد وقصف كذلك قاعدة تسليم البرية بعشرة صواريخ من ذات الطراز. واكدت انها «اطلقت صواريخ نحو اهداف عدة في منطقة اسدود ومحيطها والتي اصاب بعضها قاعدة سدوت ميخا المعروفة والتي تنشر فيها قاعدة بطاريات.

وقتل فلسطيني يدعى منير البدارين (21 عاما)، امس، في بلدة السموع جنوب الخليل برصاص الجيش الاسرائيلي.

واعتقل الجيش الإسرائيلي 11 نائبا في المجلس التشريعي الفلسطيني في الضفة الغربية بينهم 9 من حركة «حماس».

53.3 مليون دولار من السعودية إلى «الهلال الأحمر» في غزة

جدة - أ ف ب - اعلنت السعودية عن تقديم مساعدات طارئة بقيمة 200 مليون ريال (53،3 مليون دولار) الى ضحايا القصف الاسرائيلي على قطاع غزة.

وصرح وزير المال السعودي ابراهيم العساف، ليل اول من امس، لوكالة الانباء السعودية بان «هذه المساعدة التي امر بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز مخصصة الى الهلال الاحمر الفلسطيني في غزة».

إسرائيل تهاجم موقعاً عسكرياً سورياً رداً على إطلاق قذيفة هاون

تل أبيب - د ب أ، أ ف ب - هاجم الجيش الاسرائيلي موقعا عسكريا سوريا مساء امس ردا على اطلاق قذيفة هاون من سورية وانفجارها في الجزء الذي تسيطر عليه اسرائيل في مرتفعات الجولان.

وكانت صحيفة «يديعوت أحرونوت» قد ذكرت في موقعها الإلكتروني أن قذيفة هاون أطلقت من سورية انفجرت في الجزء الخاضع لسيطرة اسرائيل في مرتفعات الجولان.

وأوضحت الصحيفة أن الانفجار لم يسفر عن أي إصابات،.

وقالت متحدثة باسم الجيش لوكالة «فرانس برس» «الاعتقاد هو بان القذيفة لم تكن ضالة».

وهي أول قذيفة تطلق من سورية على الجولان المحتل منذ بداية الحملة الاسرائيلية على قطاع غزة.

أطباء «الباسيج» مستعدون للتوجه إلى غزة

| طهران - «الراي» |

أصدر الاطباء التعبويون (الباسيج) في ايران، بيانا نددوا فيه «بالعدوان الصهيوني علي المراکز الطبية في غزه معلنين استعدادهم للتوجه اليها لتقديم الخدمات الطبية».

وجاء في البيان ان «الشعب الفلسطيني في غزة يواجه الهجمات الصهيونية الوحشية وسط صمت دولي، وان قصف المراکز الصحية والعلاجية في غزة يتنافى مع المعاهدات الدولية بما فيها معاهدة جنيف، ويکشف عن الطبيعة الوحشية لهذا الکيان الغاصب».