طلبة الجامعة للدكاترة: لطفاً بنا في اختبارات رمضان
| كتب حمد السهيل |
1 يناير 1970
11:30 ص
• نعاني قلة التركيز وعدم القدرة على استدعاء المعلومات وقت الصيام
• صعوبة كبيرة في الفصول الصيفية المقبلة إذا ارتبطت الدراسة مع رمضان
ناشد طلبة جامعة الكويت الدكاترة اللطف بهم في اختبارات الفصل الصيفي التي تجرى خلال هذه الأيام المباركة، لافتين الى قلة التركيز وعدم القدرة على استدعاء المعلومات وقت الصيام، وقلة الوقت الذي يمكن توفيره للمذاكرة خلال اليوم.
واشار الطلبة الى انه ستكون هناك صعوبة اكبر في الفصول الصيفية القادمة، «إذا ارتبط وقت الدراسة بأكمله مع شهر رمضان المبارك»، مطالبين الادارة الجامعية بتفادي «هذا الاصطدام»، حتى يتمكن الطالب من المقدرة على اخذ الوقت المناسب للدراسة، مبينين اهم العقبات الذي تعطل اجواء الدراسة في شهر رمضان، والوقت المناسب لذلك أيام الشهر الكريم.
وقال الطالب عبدالله السهيل، ان «ضيق الوقت، هو من اهم العقبات التي تواجه الطالب في الدراسة خلال شهر رمضان، فضلا عن مصادفة مباريات كأس العالم التي كانت تأخذ وقتا في المشاهدة يتراوح بين 4 أو 6 ساعات يوميا».
واضاف السهيل، ان «رمضان شهر للطاعات وفي اغلب الاوقات نكون حريصين على قراءة القرآن الكريم واداء الصلاة، وحضور المحاضرات الدينية في المساجد، وخصوصا للدعاة القادمين من المملكة العربية السعودية».
وبين السهيل، ان «افضل اوقات المذاكرة في رمضان تكون من بعد صلاة الظهر الى مابعد صلاة العصر، فهذا الوقت يمتاز بالهدوء، ويساعد على تحصيل المعلومة».
ودعا السهيل، الادارة الجامعية الى تنسيق جدول الدوام للفصل الصيفي المقبل مع وقت حلول الشهر رمضان، ليكون انتهاء الكورس الصيفي قبل بدء رمضان بيوم على الاقل».
وقال الطالب عبداللطيف الفارس، «الفصل الدراسي الصيفي خفيف وسريع، ولكن الاجواء الحارة هي التي تجعله صعبا، ودخول شهر رمضان المبارك والاجواء الرمضانية يؤدي الى تقليل التحصيل الدراسي، وبالتالي نحن في حاجة الى النظر بعين العطف من قبل الدكاترة في الاختبارات».
واضاف الفارس، «كنت اتمنى من الادارة الجامعية ان جعل اوقات الامتحانات في الفصل الصيفي بعد الساعة الثانية عشر ظهرا، حتى تتيح للطالب اخذ راحة والمراجعة قبل الامتحانات».
وقالت سارة التركي، ان «الاجواء الحارة جدا لا تســــــاعد الطالب على التركيز في الاختبارات، خصوصا وان جامعة الكويت، وتحديدا في موقع كيفان، تفتقر الى المظلات، وايضا لا اعتقد بأن الدكاترة سوف يبذلون جهدا لتوصيل المعلومة للطلبة».
واشارت التركي، الى ان انسب وقت للمذاكرة خلال رمضان هو من العصر الى المغرب، فهذا الوقت تكون فيه الاجواء هادئة، ولان بعد صلاة التراويح تكثر زيارات الاقارب والجلسات العائلية، ولا يمكن الابتعاد عن هذه الاجواء الرمضانية الجميلة.
واضافت التركي، «على الادارة الجامعية تغيير مواعيد الدوام في الفصول القادمة، حتى لا تصطدم مع شهر رمضان».
وقال الطالب علي العتال، «قصر الوقت هو من اهم العقبات التي يمكن ان يواجهها الطالب في رمضان، ففي النهار يعاني الجميع من ارهاق الصيام، وبعد الإفطار تأتي صلاة العشاء ومن بعدها صلاة التراويح، ومن ثم الزيارات العائلية وغيرها من الامور».
واضاف العتال، «لا أنصح بالدوام الدراسي في شهر رمضان، لأن هذا شهر فضيل يجب أن نقضيه في الطاعات والعبادات وزيارة الأهل، وان نتفرغ لمثل هذه الأمور».
وقال الطالب أحمد العتيبي، «من العقبات التي تواجه الطلبة في رمضان حرارة الطقس، وعدم وجود مظلات للسيارات خصوصا في مواقف كيفان والخالدية»، مبينا ان «الامتحانات بعد الافطار مباشرة امر متعب للطلبة».
واضاف العتيبي، ان «افضل وقت للمذاكرة يكون بعد منتصف الليل، وهذا هو الوقت الوحيد المناسب لذلك».
وقال الطالب خلف العنزي، ان «من العقبات درجة الحرارة المرتفعة في هذه الفترة من العام الدراسي، ودخول شهر الصوم، والازدحام المروري، وقلة مواقف السيارات في مواقع الجامعة المختلفة، وهي كلها امور تسبب ازعاجاً كبيراً لطلبة الفصل الصيفي».
وبين العنزي، «بالنسبة لي ليس من الموفق جعل أوقات الدراسة في شهر رمضان، لانه شهر الطاعات وجعل الطلبة يستغلون أوقاته في التعبد والتقرب الى الله».
وقال الطالب خالد الثريان، ان «الطقوس الرمضانية هي أحد الامور التي تطغى على اجواء الدراسة فتضعف الهمة التعليمية، وان كانت تقوي الروابط الايمانية بأجواء روحانية يشتهر بها شهر الخير والعبادة».
واضاف الثريان، «افضل وقت للدراسة في رمضان ما بعد صلاة العصر الى قبيل صلاة المغرب، وذلك لعدم وجود تجمعات للعائلة وغياب الدواوين في هذه الساعات التي تمتاز بالهدوء».