وزير الداخلية: استطعنا ان نقف بالمرصاد لمن يريد العبث بأمن الكويت

أشار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ووزير الاوقاف والشؤون الاسلامية بالوكالة الشيخ محمد خالد الحمد الصباح الى ان "البلاد كادت ان تنزلق انزلاقا لا يعلم به إلا رب العالمين لولا فضل الله ثم حنكة حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح"، موضحا اننا "كرجال أمن عاهدنا الله وعاهدنا الأمير على تطبيق العدل والقانون فمن بداية الشهر الكريم وانتم تتابعون الاحداث في عدة مناطق من البلاد لتشتيت وارهاق عملكم الأمني وقوتكم، لكن بفضل الله وبجهودكم وتوفيق من رب العالمين استطعنا ان نقف بالمرصاد لمن يريد العبث بأمن وأمان الكويت في الوقت الذي يستغله الناس في الذكر والعبادة وقراءة القرآن".
وخلال الغبقة الرمضانية لقيادات وضباط وزارة الداخلية قال الشيخ محمد الخالد ان ما حدث مؤخرا "كان مخططا له"، مشيرا إلى أن الوزارة عملت على خطى سمو أمير البلاد "واتبعنا النظم واللوائح وحذرنا المتجمهرين وغطينا كل الامور القانونية، وبعد ذلك سنعمل بحزم اذا ما اتى الامر الى امن البلد فإنه لا احد يرضى ان نرهب اهلنا ونزرع الخوف في قلوبهم".
وإذ لفت الى زيارة سمو أمير البلاد إلى مبنى الشيخ نواف الاحمد بالأمس والقاء نطقه السامي "الذي يعدّ لنا نبراسا ونحن سائرون على دربه وتوجيهاته واوامره"، قال الشيخ محمد الخالد: "من قال إن وزارة الداخلية لا ظهر لها أقول لهم إن رجال الأمن ظهرهم الأمير وولي العهد وأهل الكويت وكلهم يدعمونهم لتطبيق القانون".
وحذر من أن "معلومات مغلوطة يتم تداولها وإثارتها بمواقع التواصل الاجتماعي على شبكة الانترنت بهدف إثارة الفتنة"، مشدداً على ان "الكويت دولة مؤسسات والحرية مكفولة للجميع ومساحات الحرية كبيرة للغاية".
وناشد الجميع "عدم الانجرار وراء كل ما يذكر في بعض وسائل التواصل من اشاعات من أجل اثارة الفتنة ومهاجمة القضاة الافاضل والمؤسسة التشريعية والاسرة الحاكمة"، موضحاً أن "وزارة الداخلية مستمرة بالعمل على تطبيق القانون".
ووجه الشيخ محمد الخالد في كلمته التهنئة إلى سمو امير البلاد وسمو ولي العهد وسمو رئيس مجلس الوزراء بمناسبة شهر رمضان الفضيل. كما هنأ منتسبي وزارة الداخلية من عسكريين ومدنيين كل من موقعه ومقر عمله بحلول الشهر الفضيل.