استراحة / بوتين في البرازيل يسجل «سوبر هاتريك»
روسيا 2018 ... «بشرة خير»
1 يناير 1970
11:26 ص
توج المنتخب الروسي بمونديال البرازيل ضمن فئة «الشكل الأكثر جمالا».
فقد اعتبر الروس فوز منتخبهم بلقب «الاكثر جمالا» في الشكل في مونديال البرازيل 2014 لكرة القدم وفقا للاستطلاع الذي أجراه موقع «جلوب سبورت» البرازيلي، «بشرة خير» لما هو آت، حيث سوف تستضيف بلادهم مونديال 2018، حصل المنتخب الروسي في الاستطلاع على 23.4 في المئة من الأصوات، واحتل المركز الثاني المنتخب الإيطالي بنسبة 21.6 في المئة من الأصوات أما المركز الثالث كان من نصيب منتخب البرازيل وحصل على 15.4 في المئة من الأصوات، بينما احتلت المرتبة الرابعة غانا، والخامسة الأرجنتين، والسادسة اليابان، والسابعة وإسبانيا، وسويسرا في الثامنة.
سجل الرئيسي الروسي فلاديمير بوتين 4 اهداف على المستوى العالمي «سوبر هاتريك» قبل ان تنطلق منافسات بطولة كأس العالم 2018 ما نال تصفيق العالم سواء على مستوى الساحرة المستديرة حيث كان الهدف الاول الذي سجله وخطف الاضواء به اعلانه اعفاء مشجعي مونديال 2018 من شرط الحصول على تأشيرة دخول أثناء توجههم لروسيا لحضور المنافسات وهذا يحدث للمرة الاولى في تاريخ بطولات كأس العالم منذ انطلاقتها في العام 1930 حيث لم يسبق وأن أعفت أي دولة تستضيف المونديال المشجعين من دخولها بتأشيرة دخول.
وقال بوتين إن روسيا ستتقدم مع منظمي مونديال 2018 في منح التسهيلات للأجانب الذين يساعدون مستضيفي المونديال على تنظيم بطولة كأس العالم ويشاركون فيها ويشجعونها، ولن تُلزم المشاركين والمشجعين بتأشيرة دخول أثناء توجههم لروسيا خلال فترة مونديال 2018.
كما ان حضور بوتين في ملعب ماراكانا بمدينة ريو دي جانيرو مراسم تسليم البرازيل لروسيا راية وحق تنظيم المونديال القادم لكرة القدم في أعقاب المباراة النهائية بين منتخبي ألمانيا والأرجنتين في حفل اختتام مونديال البرازيل 2014، بمثابة ضربة معلم لاخراس كل الاصوات التي كانت تنادي بسحب البطولة لوجود شبة تلاعب ورشاوي من المافيا الروسية، وبالتالي يكون امر واقع تسلم روسيا علم استضافة كأس العالم 2018، الذي سيقام في موسكو وغيرها من مدن البلاد صيف عام 2018.هي موسكو وستشارك بملعبين هما لوزنيكي وسبارتاك، ومدينة سانت بطرسبرج وكالينينجراد ونيجني إلى جانب مدينة نوفجورود وكازان وكذلك مدينة سامارا وسارانسك وفولجوجراد بالإضافة إلى مدينة روستوف أون دون وسوتشي وييكاتيرينبرج.
وبتسلم بوتين راية 2018 يكون احرز الهدف الثاني ومضى في اول تعزيز الصورة الايجابية لروسيا باعتبارها قوة رياضية كبرى، من خلال التعريف عن بلاده في العرض العالمي اليوم في نهائي كأس العالم 2014، وكانت روسيا أرسلت وفداً من كل مدينة روسية سوف تستضيف لقاءات المونديل المقبل لكل المدن البرازيلية المستضيفة لمونديال 2014، وسوف تقدم هذه الوفود تقارير شخصية الى الرئيس بوتين الذي اولى اهتماماً شخصيا بهذا الملف حيث ستنفق الدولة الروسية 2.3 مليار يورو لبناء 7 ملاعب جديدة لاستضافة مونديال 2018 من دون مناقصات لان «القيام بمناقصة لاختيار الشركات يتطلب الكثير من الوقت ونحن ليس لدينا هذا الوقت». وستدرس لجنة حكومية ملف مراحل البناء قبل 1 نوفمبر المقبل.
ولا يمنع القانون الروسي ممارسات مماثلة عندما يتعلق الأمر ببنية تحتية ذات «أهمية خاصة» للدولة. وتبلغ الميزاية العامة لمونديال 2018 نحو 15 مليار يورو.
وسيتم بناء الملاعب الجديدة في فولغوغراد (ستالينغراد سابقا)، نيجني-نوفوغورود، سامارا، سارانسك (أربع مدن في منطقة الفولغا)، كالينينغراد (جيب على مشارف الاتحاد الأوروبي)، وروستوف سور لو دون (جنوب)، أما السابع في إيكاتيرينبورغ (الأورال) فسيخضع لإعادة بناء.
ومن أجل بناء ملاعب تتسع لـ45 ألف متفرج «وقعت وزارة الرياضة الروسية عقودا بسعر ثابت لن يخضع للزيادة خلال العمل»، بحسب ما أضاف المسؤول.
ومنح الاتحاد الدولي لكرة القدم اللجنة المنظمة الروسية امتيازات حصرية لم تحدث مع أي دولة من قبل على مدى 82 عاما في ما يخصّ استخدام العلامة التجارية لكأس العالم 2018 لتكون أوّل دولة مضيفة تستخدم شعاراً موقتاً لكأس العالم قبل إطلاق الشعار الرسمي للدورة، المقرّر في الشهر المقبل بالإضافة إلى ذلك، وللمرة الاولى في تاريخ المونديال أطلقت المدن الروسية المضيفة لمنافسات البطولة المقبلة ملصقات رسمية. عرضت فيها هويتها وشخصيتها وحافظت على شغفها لكرة القدم، من خلال تزيين الملصقات بصور على غرار نمر مجنّح، طائر اسطوري، زهرة حجرية وأمواج متعددة الألوان تلفّ جدران الكرملين.
وكشف استطلاع للرأي، بتكليف من اللجنة المنظمة الروسية في المناطق الـ42 في البلاد، بأن نحو ثلثي الشعب الروسي، 65 في المئة من المستَطلعين، يدركون إلى حد ما على الأقل أن روسيا تستعدّ لاستضافة أكبر حدث رياضي في 2018 واكد 89 في المئة من المستطلعين أن بلادهم يمكنها تنظيم دورة عالمية ناجحة.
اما الهدف الثالث وهو سياسي بحت ولكن في اطار مباريات القطبين الكبيرين روسيا واميركا، حيث وضع قدم ثابتة في اميركا اللاتينية من خلال رسم اطار مؤيد لبلاده في اقرب نقطة التقاء مع بلاد العام سام وحشد الدعم في مواجهته مع الغرب على خلفية الازمة الاوكرانية. من خلال اعلانه اسقاط معظم ديون الاتحاد السوفياتي على كوبا والارجنتين من اجل تخفيف الاعباء الاقتصادية على البلدين، حيث قرر اسقاط 90 في المئة من الديون الضخمة المترتبة على كوبا نتيحة عقود مع الاتحاد السوفياتي السابق، وقدرها 31 مليار دولار والبقية من الديون (نحو 3.5 مليارات دولار) سيتم تسديده على مدى عشرة اعوام واودع في حسابات خاصة لكي تستثمره روسيا مجددا في كوبا بمشاريع كبيرة في مجالات الصناعة والتكنولوجيا العالية والطاقة والطيران المدني والطب والصناعة الصيدلانية الطبيعية»، واستثمار حقول نفطية جديدة قبالة السواحل الكوبية، وبناء محطات الطاقة الحرارية وفي مشروع بناء طرقات للنقل في سان أنطونيو دي لوس بانوس، كما وقع مع رئيسة الأرجنتين كريستينا فرناندس دي كيرشنير عدد من اتفاقيات التعاون.
اما الهدف الرابع الذي احرزه بوتين قبل ان تنطلق منافسات مونديال 2018 في بلاده اعلان انشاء بنك دولي مواز للبنك الدولي الذي تهيمن عليه الولايات المتحدة الاميركية وتوجه سياساته نحو خدمة اهدافها وسيكون ذلك من خلال مشاركته عقب حضوره نهائيات كأس العالم في قمة دول البريكس التي تضم دول روسيا والبرازيل والهند والصين وجنوب افريقيا يومي الثلاثاء والاربعاء المقبلين.
وتوصلت دول «البريكس» الخمسة إلى اتفاقات بشأن آلية توزيع الحصص في البنك حيث ستقدم روسيا وكل من بقية بلدان بريكس بداية ملياري دولار. إنه رأسمال البنك المدفوع. وسيكون هناك أيضا رأسمال موزع مقداره 50 مليار إضافة إلى الرأسمال المصرح به – نحو 100 مليار دولار. ومن المتوقع أن تشكل هذه الرساميل خلال سبع سنوات. وسوف يدار البنك بشكل جماعي. والهيئة الجماعية العليا مجلس مديرين، والهيئة التنفيذية مجلس مديرين. وسوف ينتخب رئيس البنك لمدة 5 سنوات.
والبنك الجديد لن يفتح لبلدان «بريكس» فقط بل ولسائر البلدان أعضاء الأمم المتحدة، إلا أنه لا يجوز أن تكون حصة بلدان بريكس في رأسماله أقل من 55 في المئة. ويهدف نشاط البنك إلى تمويل المشاريع البنيوية في أراضي بريكس.
وسبب إنشاء هذا البنك هو قرارات نظام الاحتياط الفيديرالي الأميركي والبنك المركزي الأوروبي التي يصعب التنبؤ بها. ولدعم عملة هذا البلد أو ذاك في فترة الهزات الصعبة اتخذ قرار إنشاء مجموعة الاحتياطات النقدية. وستحفظ المبالغ المتفق عليها في البنوك المركزية. وعند اقتضاء الضرورة سيكون بإمكان هذا البلد أو ذاك أن يستفيد منها. من خلال ترويج المشاريع الثنائية الجاهزة أو تلك التي مازالت قيد الإعداد، وذلك في إطار بريكس. وثانيا، دعم المشاريع المتعددة الأطراف وبضمنها ما يسمى بالاقتصاد الأخضر وأنواع الطاقة الجديدة والبيوتكنولوجيات وتكنولوجيات النانو. هذه المجالات يمكن فيها توحيد جهود رجال الأعمال والعلماء. واعتقد أن هذا الاتجاه بالذات يمكن التقدم فيه.
واطلقت روسيا اشارات لكي تبدد مخاوف قارة آسيا باعتبار ان اكبر جزء من روسيا في هذه القارة الصفراء من فقدنها نصف مقاعدها في نهائيات كأس العالم القادمة 2018 بروسيا بعد إخفاق جميع منتخباتهم الآسيوية في تجاوز دور المجموعات بكأس العالم الحالية 2014 بالبرازيل. وتمتلك قارة آسيا منذ كأس العالم 2006 أربعة مقاعد ونصف (4.5) والتي تحصلت عليها بعد نجاح منتخبي اليابان وكوريا الجنوبية في التأهل إلى دور 16 بكأس العالم 2002 التي نظمتها الدولتين وتحديداً بعد نجاح الكوري الجنوبي في الوصول للمرة الاولى إلى دور قبل النهائي وحصد المركز الرابع ليكون هذا الانجاز الأعلى حتى الآن في تاريخ قارة آسيا.
إلا أن هذه المقاعد قد تواجه مصير التقليص بعد فشل الرباعي الآسيوي وهم كوريا الجنوبية واليابان وإيران واستراليا في تجاوز دور المجموعات بالبرازيل 2014 واحتلال جميعها المركز الأخير بمجموعاتها دون تحقيق أي انتصار بل فقط ثلاثة تعادلات أي ثلاث نقاط فقط، ليدق هذا الفشل ناقوس الخطر لقارة آسيا وهذا الأمر أكده رئيس الاتحاد الياباني لكرة القدم كونيا دايني (69 عاماً) عبر صحيفة «سبونيتشي آنيكس» اليابانية بالقول: تلك النتائج تدعو للقلق تجاه مقاعد آسيا، سندافع عن حق آسيا في امتلاك أربعة مقاعد ونصف لأنها القارة الأكبر بالعالم. سيتكفل الاتحاد الياباني لكرة القدم مهمة الدفاع عن قارة آسيا بأحقيتها في الاحتفاظ بمقاعدها وهذا الأمر أكده نائب رئيس الاتحاد الياباني لكرة القدم كوزو تاشيما (56 عاماً) لوكالة أنباء اليابانية «كيودو» بالقول: جميع منتخبات آسيا خيبة آمال الجميع، ولكن يجب علينا الدفاع عن حقنا في امتلاك تلك المقاعد وعدم تقليصها. مخاوف من تقليص مقاعد آسيا في مونديال 2018.