المالك: الكويتيون صف واحد تحت راية سمو الأمير
| كتب محمد أنور |
1 يناير 1970
07:45 م
قال محافظ الفروانية الشيخ فيصل المالك انه لا يوجد فرق بين حضر وبدو وشيعة وسنة أو داخلي وخارجي، فالجميع كويتيون على حد سواء ومسطرة واحدة، مؤكداً أن سمو الأمير وولي العهد والقيادة والحكومة يعملون باتجاه راحة المواطنين.
ورأى المالك في تصريح للصحافيين عقب استقباله المهنئين بحلول شهر رمضان المبارك بديوان عام محافظة الفروانية بحضور عدد كبير من الشيوخ ووجهاء القبائل وأعضاء مجلسي الأمة والبلدي وعدد من السفراء والديبلوماسيين والشخصيات السياسية بالاضافة إلى قيادات مؤسسات الدولة بالمحافظة وجموع من المواطنين والمقيمين، رأى أن اختلاف وجهات النظر والآراء لايفسد للود قضية حيث يبقي الجميع يتنافسون على مودة ومحبة الكويت، لاسيما وأن جميع الكويتيين صف واحد تحت راية قيادة سمو أمير البلاد ودستورهم وقوانينهم التي هي محل احترام وتقدير.
وأضاف أن الكويتيين جبلوا منذ التاريخ على المودة والمحبة والتآخي والتقارب على مدى الأيام والأسابيع والأشهر، فكيف ونحن في شهر فضيل نتجه فيه إلى المساجد وأدوار العبادة للتضرع لله العلي القدير.
وذكر المالك أن ما يصاحب شهر رمضان المبارك من عادات وتقاليد نحرص على تكثيفها في هذا الشهر وبقية أشهر السنة من زيارات متبادلة في نطاق المحافظة وبقية المحافظات عموما، لما لهذه الزيارات من ترسيخ للألفة والمحبة بين الناس، كما أنها تعد أيضا مواقع تواصل مهمة للاطلاع وتبادل الآراء مع المواطنين حول الاحتياجات والخدمات التي يتطلعون إلى وجودها.
وأكد أن الفروانية محافظة كبيرة بعدد سكانها وهي تحتاج لعمل دؤوب وجهد كبير للحصول على نتائج مثمرة فيما بعد، مؤكداً أن التوفيق من عند الله « من كان مع الله كان الله معه».
وأستطرد قائلاً « أنا شخصياً متفائل ومرتاح سواء على مستوى المحافظة أو على مستوى البلاد، وإن شاء الله في شهر الخير وبلد الخير وأهل الخير لا نخرج إلا بالخير»، وهذا مالدي باختصار ولكن في الجعبة الكثير والأيام المقبلة ستحمل الخير والعطاء، موضحاً أنه مهما حصل لاتبقى سوى الأخوة والمحبة، وفي أي مجال يحدث حدث ما ولكن يبقى الجميع تحت رحمة الله وتوفيقه وتحت مظلة القانون والدستور والقضاء».
وأوضح أن محافظة الفروانية تحمل تطلعات كبيرة وهموم، ولذلك أعلنها بصراحة أن محافظة الفروانية هي الأكبر والأصعب معادلة بين المحافظات بحكم التراكمات الموجودة في بعض مناطقها، إضافة لتطلعات وتأملات أهل المحافظة، مؤكداً أن لديه رؤى ثاقبة وصائبة وهادفة نأمل بعد الدراسات المستفيضة أن تكون تحت التنفيذ، باعتبار أن محافظة الفروانية تحتاج لعمل كونها تحتوي على مليون و 67 ألف مواطن، وتضم 19 منطقة بالإضافة إلى المطار.