قنابل مسيلة للدموع ودخانية وصوتية لتفريق المتظاهرين تضامناً مع البراك

محاولة اقتحام مخفر صباح الناصر ... لـ«تحرير» محتجزين

1 يناير 1970 11:17 ص
لليوم الثاني استمرت الاحتجاجات والمظاهرات للمطالبة باطلاق النائب السابق مسلم البراك بعد تجديد حبسه.

مسيرات أول من أمس كانت مطعمة بالغاز المسيل للدموع والقنابل الدخانية والصوتية، وتخللتها محاولة اقتحام مخفر صباح الناصر لـ «تحرير» محتجزين في داخله.

نقطة التجمع كانت في «دوار الكرامة» في منطقة صباح الناصر، القريب من السجن المركزي، حيث بدأ توافد المعتصمين بعد صلاة التراويح لينطلقوا في مسيرات برفقة عدد من نواب الغالبية المبطلة، مرددين شعارات «اسجنونا مكان مسلم البراك».

وتوجهت المسيرات باتجاه الدائري السادس مقابل منطقة صباح الناصر واغلاقه بالكامل، وتدخلت القوات الخاصة وفرقت المتظاهرين بالقنابل المسيلة للدموع والدخانية والصوتية، وفتحت الطريق أمام المارة.

ومن ثم، توجه عدد من المتظاهرين أيضا نحو مخفر صباح الناصر في محاولة لاقتحامه وإطلاق بعض من اعتقلوا اثناء فض المسيرة، غير أن فرقة من القوات الخاصة فرضت طوقا أمنيا في محيط المخفر لمنع اي محاولة اقتحام، ليعود المتظاهرون الى نقطة الانطلاق مجدداً والتوجه الى السجن المركزي بمسيرة شهدت اشعال الاطارات أمام الاشارة الفاصلة بين المنطقة والسجن المركزي، لتتدخل القوات الخاصة مجدداً وتفرقهم بالقنابل الدخانية والصوتية ولتبدأ عمليات كر وفر دامت حتى الثانية من فجر أمس، وكانت الحصيلة بعض الاصابات، واعتقالات في صفوف المتظاهرين، واتلاف مرافق واشعال حرائق.