خيمة افتراضية / «أختار أطباقاً من المطبخ اللبناني كالتبولة والكبة»
أنابيلا هلال: لا مونديال ... ولا تدخين في خيمتي
| بيروت - من هيام بنّوت |
1 يناير 1970
03:34 م
• أتوّج الشهر الفضيل بسلسلة من الأعمال الإنسانية
• مغرمة حالياً بالقراءة لـسهام الشعاع
غالباً ما تشكّل «الخيم الرمضانية» ظاهرة في الشهر الفضيل، إذ ترتدي المطاعم والمقاهي حلّة «الخيمة» وتتخذ أشكالاً هندسية تتماشى مع «الطقوس» الرمضانية.
وتتنافس «الخيم الرمضانية» على جذب الصائمين بـ«موائد إفطار» متميّزة وبرامج تضفي أجواء من الفرح على مدار هذا الشهر المبارك، الذي يتحوّل مناسبة لـ «جمْعات» عائلية وبين الأصدقاء.
«الراي» نصبتْ «خيمة افتراضية» نَسَبَتْها إلى مشاهير لبنانيين سألتْهم عن الاسم الذي يختارونه لها وضيوفها وبرنامجها وطقوسها، وجاءت هذه الحصيلة في سلسلة من اللقاءات تنشر تباعاً... فماذا تقول الإعلامية اللبنانية أنابيلا هلال عن «خيمتها»؟
• أيّ اسم تطلقينه على خيمتك الرمضانية؟
- أختار لخيمتي اسم «رمضان في لبنان» وأحاول من خلالها أن أقدم كل ما يمكن أن يعكس صورة جميلة عن الثقافة اللبنانية والعادات والتقاليد التي يشتهر بها الشعب اللبناني، خصوصاً في رمضان المبارك.
• مَن تدعين إليها من الوسط الفني؟
- لا يمكنني أن أختار فناناً واحداً، بل نخبة كبيرة من الفنانين اللبنانيين والعرب بينهم نجوى كرم وماجدة الرومي وهيفاء وهبي ووائل كفوري وإليسا ونوال الزغبي وراغب علامة وعمرو دياب.
• ومن الوسط السياسي؟
- قائد الجيش العماد جان قهوجي والوزير السابق الياس المر.
• ومن الممثلين؟
- أفضّل يوسف الخال، لأنني من أشد المعجبات بتمثيله الرائع.
• ومن مقدمي البرامج أو النشرات الإخبارية؟
- أختار وفاء الكيلاني لأنني معجبة بإدارتها للحوار مع ضيوفها، ومن مقدمي نشرات الأخبار أختار يزبك وهبي لأنني أجده الأفضل بين مقدمي نشرات الأخبار في لبنان.
• ومن الوسط الرياضي؟
- اللاعب البرازيلي نيمار، لأنني أحب كثيراً أداءه في الملعب كما يلفتني ذكاؤه ولياقته العالية.
• ما نوعية الطعام الذي يمكن أن تقدميه في خيمتك؟
- أختار أطباقاً من المطبخ اللبناني كالتبولة والكبة والفتوش والحمص والحساء والمشاوي على أنواعها والحلويات كالكلاج والقطايف والكنافة، كما المشروبات المعروفة في رمضان كالجلاب والتمر هندي.
• وما الطبق الذي تحرصين على تقديمه؟
- الطبق يجب أن يكون لبنانياً، ولذلك أختار التبولة.
• أي أغنيات تذيعينها في الخيمة؟
- لا شك أنني سأذيع باقة من الأغنيات الخليجية المنوّعة لأنها مناسِبة للأجواء الرمضانية.
• هل ستسمحين بتدخين النارجيلة؟
- لن أسمح بتدخين النارجيلة ولا حتى السجائر، مع أنني أعرف أن هذا القرار سيجعل الضيوف يزعلون مني.
• مَن تختارين من الفنانين كي يحيي لك الأمسيات الرمضانية؟
- أختار أربعة فنانين أحبهم وأحب أعمالهم كثيراً وهم ماجد المهندس ومحمد منير وأحلام وراشد الماجد.
• وهل ستشهد الخيمة إقامة سحوبات على جوائز لتقديمها إلى الزبائن؟
- طبعاً، وهذه المبادرة مهمة وأساسية لأن كل الجوائز ستكون من المجموعة التجميلية الخاصة التي يصنعها زوجي الدكتور نادر صعب، وهي ستكون من حصة الرجال كما النساء.
• في حال أردتِ تخصيص أمسية يعود ريعها إلى جمعية خيرية، مَن تختارين بين الجمعيات؟
- أختار «الجمعية اللبنانية لرعاية المعوقين» التابعة للسيدة رندة بري والتي انتسبتُ إليها وأصبحت عضواً فيها.
• ماذا عن ديكور خيمتك، وموقعها الجغرافي؟
- أفضّل أن تكون خيمتي في قلعة راشيا، وهي لا تحتاج إلى ديكور، لأن شكلها أجمل من أي ديكور.
• بما أن شهر رمضان المبارك يتزامن مع «المونديال»، فهل ستواكبين في خيمتك هاتين المناسبتين؟
- كلا، بل أفضّل أن تكون الأجواء بعيدة عن أجواء المونديال، لأن لرمضان أجواء خاصة تعتمد على السحور والفن واللياقة واللقمة الطيبة.
• ما خطتك لجذب السياح إلى خيمتك؟
- يكفي أن أتحدث عن لبنان الذي يحب الحياة وعن أهله الذين يتمسكون بالعيش ويحرصون على الاستمرارية رغم أحزانهم ورغم الأحداث التي يعيشها الوطن. إنها الحياة، وكل منا معرّض للوقوع في المطبات وأن يعاني من الألم والأسى، والعبرة تكون بالصمود والتحدي. ولذلك، فإنني أرتكز في خطتي السياحية على لبنان وأهله، لأنهم الهدف والأساس الذي يميّزها.
• كيف تتوّجين الشهر الفضل في عيد الفطر؟
- أتوّج الشهر الفضيل بسلسلة من الأعمال الإنسانية، لأن رمضان هو شهر الخير والعطاء والمباركة.
• هل من برنامج معيّن للسحور؟
- يهمني أن أركز على الأجواء الفنية الراقية وتقديم اللقمة الطيبة.
• لو أردتِ قراء كتاب في الشهر الفضيل أي كتاب تقرأين ولأيّ مؤلف؟
- لا أحب قراءة الروايات، بل أفضّل عليها الشعر، وأنا مغرمة حالياً بالقراءة لـسهام الشعاع.