طلبت من القطاع القانوني إعداد آلية لتقييمهم
تقارير كفاءة الموجهين تحرج «التربية»!
| كتب علي التركي |
1 يناير 1970
02:43 م
أحرجت تقارير الكفاءة للموجهين الأوائل قطاع التعليم العام في وزارة التربية ما دفعه إلى مخاطبة القطاع القانوني لإيجاد آلية مناسبة لتقييمهم بعد تقاعد الموجهين العموم.
وأوضح الوكيل المساعد للشؤون القانونية في وزارة التربية الدكتور بدر بجاد أن المادة 11 من قانون الخدمة المدنية رقم 2006/36 بشأن قواعد وأسس وإجراءات ومواعيد تقييم أداء الموظفين والتظلم، نصت على أنه «إذا انتهت خدمة الرئيس المباشر أو نقل أو ندب كل الوقت أو غاب لأي سبب من الأسباب دون تحديد الجهة الحكومية غيره للقيام بأعباء وظيفته، ولم يتمكن من الإنتهاء من التقييم في المواعيد المقررة أو كان الرئيس المباشر معيناً أو منقولاً أو منتدباً حديثاً على نحو لا يمكنه من الحكم على أداء الموظفين الذين يرأسهم خلال الموعد المحدد لإجراء التقييم، حل محله الرئيس التالي له وعوملت هذه الحالة معاملة عدم وجود رئيس تال للرئيس المباشر، فإذا لم يكن للرئيس المباشر رئيس تال له حددت الجهة من يحل محل الرئيس المباشر في عملية التقييم، على أن يراعى أن يكون ممن لهم اتصال مستمر بالموظفين الخاضعين للتقييم».
وأضاف بجاد «ومن حيث تنص المادة 12 من القرار ذاته أنه إذا انتهت خدمة الرئيس التالي للرئيس المباشر أو نقل أو ندب كل الوقت أو غاب لأي سبب من الأسباب دون تحديد الجهة الحكومية غيره للقيام بأعباء وظيفته، ولم يتمكن من الانتهاء من التقييم في المواعيد المقررة أو كان الرئيس التالي معيناً أو منقولاً أو منتدباً حديثاً على نحو لا يمكنه من الحكم على أداء الموظفين الخاضعين لتقييمه خلال الموعد المحدد لإجراء التقييم، عوملت هذه الحالة معاملة حالة عدم وجود رئيس تال للرئيس المباشر».
من جانبهم، أبدى الموجهون الأوائل لـ«الراي» امتعاضهم الشديد إزاء إسناد عملية تقييمهم إلى مديري المناطق التعليمية، مؤكدين وجود 13 بنداً لتقييم الموجه هي من اختصاص الموجه العام وحده ولا يعلم مدير المنطقة شيئاً عنها.
واستعرض الموجهون بنود التقييم الـ13، وأهمها عوامل كفاءة الأداء الفردي، ومنها مدى الالتزام بالدوام الرسمي وحجم دقة العمل وتحمل المسؤولية والقدرة على التصرف والعمل بأدنى حد من الإنتاج، والالتزام بالتعليمات الإدارية والانظمة وتقديم الاقتراحات والدراسات لتطوير العمل، والالتزام بأخلاقيات المهنة والتمكن من المادة العلمية، مشيرين في الوقت نفسه إلى عوامل كفاءة الأداء الجماعي ومنها مدى التعاون مع الزملاء وأعضاء فريق العمل والحرص على نقل الخبرات للآخرين والإلمام بالأهداف العلمية والتربوية.
كما ذكر الموجهون بعضا من مجموعة التقييم الأخرى، وأهمها عوامل القدرات الشخصية التي منها المظهر العام للموجه ومدى التزامه بالسلوك الوظيفي الحسن ومدى تقبل النقد والاقتراحات والطموح، والعمل على تنمية الذات، مؤكدين أن من عوامل كفاءة شاغلي الوظائف الإشرافية القدرة على قيادة المرؤوسين وتقسيم وتوزيع العمل، مطالبين في الوقت نفسه أن يقوم قطاع التعليم بإيجاد آلية أخرى مناسبة لتقييمهم يكون فيها من يقيمهم على اتصال مباشر معهم ميدانياً.