لقاؤه مع هولاند عكس غياب الأفق الدولي لاختراق وشيك
جنبلاط عن «رئاسية» لبنان: يجب الانتظار
| بيروت - «الراي» |
1 يناير 1970
11:12 ص
«... يبدو انه يجب الانتظار»، عبارة «مفتاح» قالها رئيس «اللقاء الديموقراطي» النائب وليد جنبلاط بعد لقائه الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الذي يستكمل مشاوراته في الشأن اللبناني وعكست مراوحة ملف الانتخابات الرئاسية في «عنق الزجاجة» وان لا أفق قريباً للحراك الديبلوماسي الدولي حيال وضع لبنان و»رئاسيته» باستثناء رسم «اولوية الاستقرار» وهو ما سيتكرّس في جلسة الانتخاب الجديدة اليوم.
واعلن جنبلاط من باحة قصر الاليزيه ان «فرنسا تتابع الاحداث في لبنان ولكنه يعود الى اللاعبين اللبنانيين التوافق في ما بينهم على مرشح تسوية»، موضحاً ان «فرنسا تتابع ومهتمة بالاحداث التي تجري في لبنان، ونريد معا ان نتوصل الى انتخاب رئيس ولكن يبدو انه يجب الانتظار».
وحين سئل عن الوضع الأمني، أجاب: «على المستوى الامني لست قلقاً كثيراً، ونرى انه عندما تتحرك اجهزة المخابرات وتتعاون وتنسق في ما بينها فإنها تقوم بأعمال وقائية كما حصل اخيراً في فندق دوروي. وكان ذلك عملاً جيداً اذ تمكنوا من احباط عملية ارهابية كبيرة. اما بالنسبة الى الوضع السياسي، فيعود الى اللاعبين السياسيين الكبار التوافق على رئيس للجمهورية، وانا شخصياً مستمر بدعم ترشيح النائب هنري حلو لأنني أظن انه يجب التوصل الى رئيس توافقي، ورسالتي هي التوافق على مرشح تسوية».
وسئل عما يمكن ان يقدمه الرئيس الفرنسي، فأجاب: «يعود الى اللبنانيين ان يتفقوا، ويمكن فرنسا ان تؤدي دورا في مكان ما لدعم هذه العملية، ولكن علينا ان نتفق».
ورفض التعقيب على اقتراح العماد ميشال عون تعديل الدستور قائلاً: «لست هنا للتعليق على تصريحات سياسي لبناني».