علي العبيدي: 8 آلاف مقعد جامعي لخريجي الثانوية العامة

أعلن وزير الصحة وزير التربية والتعليم العالي بالإنابة الدكـــتور علي العبيدي عن توفير جامعة الكويت 8 آلاف مقعد دراسي في كلياتها للطـــــلبة الخريجين في الثانـــوية العامة، فيما تبلغ مقاعد البعثات الخارجية 6 آلاف مقعد، بيـــنها 495 مقعدا يشمل كل من تخصصات الطب وطب الأسنان والصيدلة.

وقال العبيـــــدي خلال رعايته حفل تكريم الطلبة الفائقين في الثانوية العامة وما في مستواها للعام الدراسي 2013 / 2014 والذي نظمته وزارة التربية بمشاركة بنك الكويت الوطني أول من أمس، إن عدد البعثات الداخلية بلغ 4 آلاف مقعد للجامعات الخاصة في الكويت، فيما بلغت تخصصات الابتعاث 106 تخصصات، موضحاً أن عدد الطلبة المقيدين يتجاوز الـ40 ألف طالب وطالبة.

وذكر العبيدي أن عدد خريجـــي جامـــعة الكــــويت منذ تأســــيـــــسها وحـــــتى نهاية العام الدراسي الحالي تجاوز 100 ألف طالـــب وطالبة، وأن عدد المقاعد المخصصة بالكليات والمعاهد التابعة للهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، يبلغ 15 ألف مقـــــعد، لافتـــــا إلى ان الدولة تحرص على رعاية ابنائنا الطلبة وتوفير الدعم الذي يستحقونه طوال فترة دراستهم

وذكر الوزير العبيدي ان مؤشرات نتيجة الثانوية العامة للعام الدراسي 2013 /2014 اظهرت نتائج طيبة تعبر بصدق وموضوعية عن مدى اهتمام الدولة بالتربية والتعليم والتطوير المستمر للمنظومة التربوية والتعليمية بمكوناتها المختلفــــــة باعتـــــبارها اولـــــويــــة تنموية رئيسية للبلاد.

واكد العبيدي ان حرص مجلس ادارة بنك الكويت الوطني على تنظيم ورعاية ودعم هذه المبادرة بتكريم المتفوقين في امتحانات الثانوية العـــامة، يعبر عن رؤية ثاقبة وادراك واع للمسؤولية المجتمعية للمؤسسات الوطــــنـــية ودورها الايجابي كشريك رئيسي بمسيرة التنمية الشاملة والتي ترتكز على التعليم، مشيرا الى ان هذه المبادرة من البنك الوطني تجسد على ارض الواقع حرص قيادته وادارته على الاستثمار مرتفع العائد والواعد باذن الله بالمـــــساهـــــمة في اعداد الاجيال القادمة الذين سيتحـــــملون مــــــسؤولية تقدم وازدهار ورفعة الوطن في المواقع والتخصصات المختلفة.

ولفت الى ان هذه المبادرة الكريمة تعبر عن ان دعم المتظومة التعليمية والتربـــــويــة مسؤولية مشتركة تتسابق لتحملها الوزارات والجهات الحكومية وغير الحكومية والقطـــــاع الخاص والمجتمع المدني الذين يتطلعون جميعا لتحقيق اهدافها وغاياتها الطموحة.

الصقر: بنك الكويت الوطني لن يدخر جهداً في دعم الشباب ومساهمتهم في مسيرة التنمية

أكد الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك الكويت الوطني عصام جاسم الصقر ان البنك الوطني حريص على تقديم كافة سبل الدعم الممكنة لقطاع التعليم وتوفير التدريب والتطوير للطالبات والطلاب، انطلاقاً من مسؤوليته الوطنية والاجتماعية وإيمانا منه بأهمية التعليم ودوره في بناء الإنسان وتسلحه بالعلم والمعرفة.

وقال الصقر خلال مشاركته في حفل التكريم الــــذي اقيم برعــــــاية البــــنك الوطنـــــي للعام السابع على الــــــتوالي، إن البــــنك لن يــــدخر جهداً لدعم الــــشــــباب وتوفير ما يلزم لتمكيــــنهم وتدريبهم للمساهمة في مسيرة التنمية والتـقدم، معربا عن إيمانه بقدرة الطالبات والطلاب وامكاناتهم لتـــقديم ما تحتاجه الكويت مستقبلاً، وذلك بوجود مؤسسات وطنية قادرة على الاستثمار بالـــطاقات البشرية الواعدة وخلق الفرص الوظيفية المناسبة لها وتحفيزها على المنافسة وتأهيلها للقيادة.

وحث الصقر الشباب على البحث عن المكان الأمثل الذي يترجم تطلعاتهم ويعمل على تطويرهم، مبيناً أن البنك الوطني نجح بموازاة انجازاته المصرفية الرائدة في المساهمة بوضوح في صناعة القيادات في عالم المال والاعمال من خلال استثماره في الطاقات البشرية والكفاءات الوطنية وايمانه بالشباب والخريجين واتاحته الفرص الوظيفية والتدريبية أمامهم.

وشدد الصقر على أهمية الشباب لضمان مستقبل المجتمعات واستمراريتها وديمومتها، لذلك فإن دعم الشباب واجب وطني واجتماعي واستثمار حقيقي في المستقبل. كما أعرب الصقر عن اعتزاز البنك الوطني بالمشاركة سنوياً في هذا الحدث التكريمي للمتفوقين لما له من أثر في تشجيع الطلبة وتعزيز روح التنافس الأكاديمي والفكري في ما بينهم وحثهم على التميز والابتكار. وأضاف الصقر أن مشاركة البنك الوطني ورعايته للحفل السنوي لتكريم أوائل خريجي المرحلة الثانوية على مر السنوات، أصبحت علامة مميزة في المسؤولية الاجتماعية للبنك وجزءاً اساسياً من التزامه تجاه المجتمع والوطن، انطلاقاً من ايمانه بأهمية التعليم وأثره في تنمية الأجيال القادمة وازدهار الوطن.

وأشاد الصقر بما حققه الطلبة خلال المرحلة الدراسية الفائتة، معتبراً أن تميزهم وتفوقهم يؤكد على أنهم أصبحوا جاهزين بقدر كاف للعبور إلى استحقاق أكبر في حياتهم الأكاديمية يؤهلهم في ما بعد ليكونوا مساهمين اساسيين في صناعة مستقبل الكويت.

الولاء والانتماء... والسمع والطاعة

في موقف يعكس تأثر الطلبة بالمواقف السياسية الدائرة في البلاد وقف المكرمون جميعاً تتقدمهم الطالبة منيرة الياسين وهم يرددون عبارات الولاء والانتماء لسمو الأمير معاهدين سموه على السمع والطاعة وبذل الغالي والنفيس في خدمة الكويت وعلو شأنها.

المتفوقون: يوم مشهود في حياتنا

القت الطالبة منيرة وليد الياسين كلمة الطلبة المكرمين والتي أكدت فيها أن هذا يوم مشهود عبر مسيرتنا الدراسية وقد تحققت فيه الامنيات والطموحات، واصفة يوم التكريم بيوم الحصاد.

وأكدت بان اعلان الفرحة بالنجاح والتفوق هو مرحلة على طريق شاقة تتطلب منا في المستقبل مزيدا من الجد والمثابرة، شاكرة وزارة التربية التي تهيئ الاجواء المناسبة للطلاب والطالبات، فضلا عن بنك الكويت الوطني والذي دأب عبر مسيرته الاقتصادية على توجيه امكاناته في خدمة المجتمع.

ووجهت الطالبة حديثها الى صاحب السمو امير البلاد بالقول يا صاحب السمو، ايها الوالد العظيم بفكرك وحكمتك نستنير وبتوجيهاتك وارائك نسترشد، مضيفة بالقول لك السمع والطاعة.

أهدت نجاحها إلى سمو الأمير وإلى عمها عارف العاقول

نورة العاقول : سأدرس القانون في جامعة الكويت

أكدت الطالبة نورة سعد العاقول والحاصلة على نسبة 96 في المئة في القسم الأدبي من ثانوية سعاد بنت سلمة رغبتها في مواصلة تعليمها الجامعي في دراسة القانون بجامعة الكويت وان طموحها لن يتوقف عند هذا التفوق ولكن «سأواصل التفوق ان شاء الله حتى في الدراسات العليا للحصول على شهادتي الماجستير والدكتوراه».

وأهدت نوره تفوقها إلى سمو الأمير وولي عهده وإلى ذويها الذين وقفوا إلى جانبها طوال فترة الامتحانات وخاصة عمها عارف العاقول الذي لم يتأخر يوماً في تقديم الدعم المادي والمعنوي لأبناء العائلة الذين يرغبون في إكمال دراستهم.

وقالت نوره ان طريق التفوق ليس شاقاً على من يملك الإرادة والعزيمة على الوصول وتحقيق الطموح وذكرت أن توقعاتها كانت أكبر مما حققته ولكن المعدل التراكمي في السنوات العاشر والحادي عشر كان له أثر سلبي على معدلها النهائي متمنية لزملائها الذين لم يحالفهم الحظ النجاح والتفوق في العام الدراسي المقبل.