شارك مع جنبلاط في اللقاء مع سمو الأمير
حلو لـ «الراي»: الكويت لا تدعم أحداً معيناً للرئاسة وهمّها استقرار لبنان وانتخاب رئيس في أقرب وقت
| بيروت - من آمنة منصور |
1 يناير 1970
11:14 ص
بقيت الزيارة التي قام بها رئيس جبهة النضال الوطني البرلمانية النائب وليد جنبلاط للكويت قبل أيام، حيث التقى سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، محور اهتمام في بيروت، لا سيما ان الزعيم الدرزي اصطحب معه مرشحه الى الانتخابات الرئاسية النائب هنري حلو.
وفيما أشارت تقارير في بيروت الى ان جنبلاط شدّد خلال لقاء سمو الامير على وجوب إجراء الانتخابات الرئاسية في أقرب وقت، وانه أمل أن «تتواصل الكويت مع حلفائها لتشكيل مظلة عربية لإنجاز الاستحقاق»، شارحاً وجهة نظره القاضية بضرورة انتخاب رئيس توافقي، أكد النائب هنري حلو لـ «الراي» ان اللقاء مع سمو الأمير كان «ممتازاً»، لافتا إلى «أن علاقات قديمة تربط جنبلاط مع دولة الكويت وسمو الأمير، وهو له أصدقاء كثر فيها، وهذا التواصل مستمر».
وإذ أوضح أنه «في هذا الإطار كانت الزيارة للكويت»، قال: «أما انا شخصياً فكان لوالدي (النائب الراحل بيار حلو) علاقات تحديداً مع سمو الأمير، وكان لي شرف أن أشارك في هذه الزيارة وأن ألتقيه مجدداً».
وعن رمزية زيارته للكويت كمرشح رئاسي واستقباله من أميرها، أكد أن «الكويت قريبة من الجميع، وهي مهتمة باستقرار لبنان، ولطالما كانت إلى جانبه سياسياً واقتصادياً»، مشددا على «أنها لا تدعم أحدا معيناً (للرئاسة)، وما يهمها هو نجاح لبنان واستقراره والوصول إلى انتخاب رئيس في أقرب وقت».
وردا على سؤال حول الرسالة التي حملها جنبلاط إلى الكويت، أجاب: «هناك تواصل مستمر بين وليد بيك ودولة الكويت على صعيد سمو الأمير وكل الأمراء والشيوخ، لذا فإن هذه الزيارة تكملة للتواصل المستمر بين وليد بيك والكويت».
وتعليقا على ما يُقال عن اعتزام جنبلاط إطلاق مبادرة لتأمين توافق على ترشيحه للرئاسة، قال حلو: «وليد بيك من الأساس في سعي للوصول إلى اتفاق حول مرشح توافقي، وأنا مرشح توافقي من خلال اللقاء الديموقراطي ومن الطبيعي أن يسعى رئيس (اللقاء) بكل معارفه وعلاقاته والعمل لنجاحي كمرشح اللقاء»، مضيفاً: «لكن كمبدأ، نحن نسير في (اللقاء) على أساس ضرورة الوصول إلى مرشح مقبول من الجميع».
وختم مشيرا إلى أن «الكويت كانت دائما الى جانب لبنان سياسياً واقتصادياً، وفي كل مراحله الجيدة والصعبة»، شاكراً لها كل مساعيها لدعمه.