الشباب يستخدمون «التكتيك» الانتخابي للاقتراع خلال الفترة المسائية

الرابعة ... حضور خجول في العمرية والأندلس ... وحيوية ونشاط في اشبيلية والرحاب

1 يناير 1970 06:31 ص
• الخرينج لـ «الراي»: البرلمان برئاسة الغانم متمسك بالسير بالسفينة لبر الأمان

• المستشار الخلف: المقترعون متعاونون إلى أقصى حد

• مندوبو المرشحين اختفوا من أمام اللجان والناخبون افتقدوا كلمة «لا تنسى مرشحنا»

• إقبال كثيف للسيدات في شكل مجاميع بعد العاشرة صباحا
شهدت مقار الاقتراع في الدائرة الرابعة، حضورا لافتا لكبار السن في الصباح الباكر دون «الشباب» الذين يستخدمون «التكتيك» الانتخابي للاقتراع خلال الفترة المسائية، وتباين التنافس بين المرشحين حسب مناطقهم الجغرافية، فبينما كان الحضور خجولا في مناطق العمرية والأندلس، كان الحضور في اشبيلية والرحاب أكثر حيوية ونشاط، في ظل تواضع وجود مندوبي المرشحين في مقار التصويت، والاكتفاء بتوزيع المشروبات الباردة على المقترعين لحين احتماء وقت الاقتراع في الفترة المسائية، في فرصة أخيرة لهم، لتحفيز الناخبين على الإدلاء بأصواتهم وإثبات قوة وجدارة كل مرشح.

وقام وزير الداخلية وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية بالوكالة الشيخ محمد الخالد ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء وزير العدل بالوكالة الشيخ محمد العبدالله بزيارة لمدرسة شملان بن علي في منطقة العمرية ظهر أمس، تفقدا خلالها سير العملية الانتخابية.

ومن جانبه أشار المستشار صالح الرومي إلى أن «عدد المقترعين في اللجنة الأصلية رجال بلغ 22 صوتا، وفي مدرسة سلمان الفارسي في منطقة الأندلس ذكر المستشار نصر سالم آل هيد باللجنة الأصلية» 37» أن عدد 11 من أصل 971 ناخبا أدلوا بأصواتهم في الانتخابات.

وحول سير العملية الانتخابية، قال نائب رئيس مجلس الأمة مبارك الخرينج لـ «الراي»، إن «هذا العرس الديموقراطي الذي تتجلى فيه روح الديموقراطية والالتزام بالدستور يؤكد إن الكويت دائما وأبدا بلد الحريات والديموقراطية»، مضيفا«إننا كبلد صغير في الحجم إلا أننا كبير في حريته وديموقراطيته»

وأشار الخرينج إلى أن «كلمة صاحب السمو أول من أمس ماهي إلا دليل وتعبير راسخ لترجمة مايجب علينا أن نلتزم به والابتعاد عما يثير تماسكنا بوحدتنا الوطنية»، وبين الخرينج، «بعدما تمت الموافقة على الكثير من القوانين الأخيرة، بالرغم ان هذا المجلس لم يمر عليه سوى 9 أشهر، ما يؤكد أنه مجلس للتعاون وليس للتهاون»، مشيرا إلى إن «المجلس بأمس الحاجة للتعاون وهذا ما يؤكده تمسك أعضاء مجلس الأمة، وتمسك المجلس برئاسة أخي مرزوق الغانم بالسير بهذه السفينة مهما حصلت من أمواج متلاطمة إلا انه يستطيع بقيادته و قيادة سمو رئيس مجلس الوزراء لأن نصل إلى بر الأمان لما فيه مصلحة للكويت وأهلها»

ولفت الخرينج: «إننا ننعم بحرية لايمكن احد يشعر بها إلا بالكويت، فمن عاش في هذا البلد مدة طويلة من الإخوة الوافدين يتمنى العودة مرة أخرى لو أتاحت له الفرصة للإقامة الدائمة»، وأشار الخرينج إلى ان «الوضع الإقليمي المتلاطم يحتم علينا كنواب مجلس الأمة قبل الآخرين بالابتعاد عما يثار»، مشددا على «الدعوة للتعاون يدا بيد والابتعاد عن مايثير البلبلة»، مؤكدا ان «الكويت بأمان بتماسك أهلها وقيادة ربان سفينتها سمو أمير البلاد»، متمنيا للجميع التوفيق لمواصلة مسيرة الديموقراطية مع اخوانهم أعضاء مجلس الأمة.

حرارة المرشحين فاقت سخونة الجو



الجهراء بدأت... ساخنة



| كتب غانم السليماني |

شهدت لجان الجهراء حضورا نسبيا حيث بلغت نسبة التصويت في اللجنة الأصلية بمدرسة أم البراء بنت صفوان 20 في المئة حسب تصريحات رئيس الدائرة الرابعة - الجهراء الجديدة مدرسة أم البراء بنت صفوان أصلية «رجال» ومدرسة سيد هاشم الحنيان «نساء» وتقدم صفوف الناخبين كبار السن نظرا لوجود أغلب الموظفين في دواماتهم بالدوائر الحكومية.

وبدت مدارس الناخبات من النساء خجولة بالحضور نظرا لطبيعة مشاركتهن والأجواء التي بددت غيوم الحضور النسائي المتعارف عليه سابقا من تغيير كفة المرشحين لما للنسوة من حظوة بالأعداد التي دائما ماتسهم في تغيير تركيبة انتخابات مجلس الأمة.

لم تكن الانتخابات التكميلية على قدر الاهتمام من قبل الناخبين وذلك بعدم اللامبالاة التي كانت السمة الواضحة لهذا اليوم وطغت المجاملات أضف إلى ذلك زيادة حدة التنافس بين المرشحين في ما بينهم.

ورغم حرارة الجو الا ان حرارة المرشحين كانت هي الأخرى مرتفعة من حيث شد الأعصاب وبالرغم من ذلك كان الاقبال محدودا للغاية ولايصل إلى مستوى الطموح.

وفي اللجنة الاصلية في مدرسة البراء بنت صفوان رجال بلغ عدد الذين أدلو بأصواتهم حتى فترة الظهيرة 75 مقترعا من أصل 928 فيما بلغ عدد الذين صوتوا في اللجنة الأصلية في مدرسة سيد هاشم 27 من أصل 1037.

ومن جانبه أعرب محافظ الجهراء فهد الأمير خلال جولة له في مدرسة أم البراء عن سعادته بتكاتف وتعاون جميع الجهات المشاركة في الانتخابات ووعد بأنه سيتعاون مع النواب الذين سوف يحالفهم الحظ مؤكدا ان الانتخابات تسير على مايرام».

وهنأ محافظ الجهراء سمو أمير البلاد وولي عهده الامين ورئيس الوزراء والشعب الكويتي بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك اعاده الله على علينا بالخير واليمن والبركات لافتا الى ان العملية الانتخابية تسير بالشكل الصحيح مشيدا بالترتيب والتنظيم الذي تقوم به ادارة الانتخابات مؤكدا ان دور القضاة ورجال الأمن والطوارئ على مستوى عال من الكفاءة داعيا جميع الناخبين بالتواجد والإدلاء بأصواتهم من اجل اختيار من يمثلهم في البرلمان سائلا المولى عز وجل ان يحفظ الكويت من كل شر ومكروه.

وأضاف ان هناك تعاونا مثمرا وبناء في ما بين المحافظة ونواب مجلس الأمة بعد الانتخابات لما فيه خير ومصلحة الوطن والمواطنين، موضحا ان الكويت بحاجة لتضافر كل الجهود لنساهم في نهضتها وبناء مجدها الذي يجني ثماره أبناؤنا وبناتنا جنود المستقبل ونواة كويتنا المعطاءة.

من جهته، قال المستشار محمد الخلف رئيس لجنة مدرسة الواحة المشتركة بنات في الجهراء ان الاقبال في الساعات الأولى من فتح لجان الاقتراع كان جيدا نوعا ما لافتا إلى ان العملية الانتخابية تسير حسب المطلوب.

وقال ان الناخبين متعاونون إلى أقصى حد وذلك لخبرتهم الطويلة في الأجواء الانتخابية مشيدا بدور رجال الأمن الذين يقودون عملية التنظيم بشكل جميل جدا داعيا الناخبين الى المشاركة بالعملية الانتخابية متمنيا للجميع التوفيق والنجاح سائلا المولى جل في علاه ان يحفظ الكويت من كل شر ومكروه.

مندوبو ذكرى



كان لافتا حضور قيادات وزارة الداخلية في مقار الاقتراع لتفقد سير العملية الانتخابية فيما لوحظ تواجد مندوبي المرشحة ذكرى الرشيدي منذ بداية فتح باب الاقتراع في مختلف المدارس.

غاب الشباب... وحضر كبار السن وذوو الإعاقة



| كتب ‏?نواف نايف |

شهدت مقار التصويت في لجنة مدرسة عبدالله الرومي ذكور بمنطقة صباح الناصر بالدائرة الرابعة مع فتح أبوابها في الساعة الثامنة صباحا هدوءا لافتا حيث حضرت أعداد خجولة من الناخبين الذين أدلوا بأصواتهم عبر صناديق الاقتراع فيما حرص كبار السن على الحضور والتصويت رغم أشعة الشمس الحارقة.

وعلى غير العادة غاب مندوبو المرشحين الذين يملؤون الساحات المحاذية لمراكز الاقتراع في كل انتخابات بسبب الأجواء الحارة وما إن أشارت عقارب الساعة إلى العاشرة صباحا بدأت مجاميع الناخبات بالتوافد للإدلاء بأصواتهن فيما توقع بعض الناخبين زيادة أعداد المقترعين خلال الفترة المسائية مع انكسار درجة الحرارة.

وفي لجنة ثانوية الرابية ذكور اقتصر الحضور في الفترة الصباحية على كبار السن وذوي الإعاقة الذين لم تمنعهم إعاقتهم من الإدلاء بصوتهم وتسجيل حضورهم، بينما بدا حجم الإقبال في لجنة مدرسة زيد الحرب نساء بالرابية ضعيفا في الساعات الأولى من فتح باب الاقتراع بسبب الطقس الحار حيث افتقد المشهد الانتخابي أمس حضور مندوبي المرشحين الذين كانوا يقدمون جميع الخدمات للناخبين بدءا من استقباله واستخراج رقم القيد وحتى إيصاله إلى غرفة الاقتراع للإدلاء بصوته وانتهاء بكلمة «لا تنسى مرشحنا»..

وكانت المنافسة منذ فتح باب التصويت في لجنة مدرسة عمرو ذكور بمنطقة الجليب أكثر سخونه إذ توافد الناخبون منذ الساعات الأولى تفاديا للطوابير التي ستطول خلال فترة العصر على حد قولهم.

وسارت العملية الانتخابية بانسيابية وتنظيم واضح بعيدا عن كل مايعكر صفوها باستثناء سخونة الأجواء فيما شهدت الطرق حالة من الانسيابية بفضل جهود وزارة الداخلية في تنظيم الحركة المرورية.

لقطات



إثبات جنسية



• ابتسم الحظ للناخب فواز عواد الذي فوجئ بعدم وجود جنسيته ما اضطره للتوجه الى ادارة الجنسية ووثائق السفر في وزارة الداخلية لاستخراج «مستخرج» اثبات جنسية وتوجه فورا لمركز الاقتراع للتصويت

• لوحظ تراجع أعداد الناخبات في المدارس حيث كانت نسبة الاقبال خجولة جدا فيما شوهد حضور المعاقين بكثرة

• «بوس الخشوم» كانت سمة حاضرة من قبل المرشحين للناخبين خلال توافدهم على اللجان

• لوحظ أمس التواجد الكثيف للشرطة النسائية كما حرص على التواجد بالقرب من اللجان الانتخابية فرق الدفاع المدني والهلال الأحمر

• رفض الكثير من المرشحين التصريح لوسائل الاعلام معللين ذلك بأننا مشغولون مع الناخبين

تعاون



كان تعاون القائمين على المركز الاعلامي في مدرسة أم البراء بنت صفوان التابع لمنطقة الجهراء بالدائرة الرابعة متميزا إلى أبعد الحدود من تسهيل جميع مايلزم به من أداء الصحافيين والإعلاميين من مختلف الصحف والقنوات المحلية لدورهم خلال سير الانتخابات