«معاً لمواجهة حماة الفساد.. وتنمية البلاد»
خليفة الخرافي: نحتاج اليوم إلى ثورة إدارية تقتلع القيادات الفاشلة
1 يناير 1970
12:29 م
دعا مرشح الدائرة الثانية خليفة الخرافي إلى التركيز على التعاون للمساعدة بإنجاز خطة تنمية متعثرة ومشاريع متعطلة وخلق بيئة اكثر نَظافَة وطَهَارَة، «بدل ما نسمع ونشاهد انتشار الفساد وتلوث سمعة بعض السياسيين، إضافة لانتشار الرشوة في البلاد ما جعل المواطن الكويتي لايثق بشيء، وهو سبب رئيسي لزيادة الاحباط».
وقال الخرافي في تصريح صحافي، إنه شاهد ولمس هذا الاحباط خلال جولاته على الديوانيات، حيت مازال المواطن الكويتي يطرح التساؤل لماذا الحكومة غير قادرة على تنفيذ مشاريع وخطط ومبادرات ودراسات اعدها الخبراء كل في تخصصه؟ ولماذا تعجز الحكومة عن تطبيق النظم واللوائح والقوانين؟ بل هي سبب في عدم تطبيقها بتوقيع الوزراء والقياديين بـ «لا مانع» لمعاملات يتوسط بها نواب ومتنفذون، موضحا أن التساؤلات كثيرة ومنها لماذا احوالنا الادارية متردية لإنجاز اي معاملة عدا معاملات كفالات الخدم والتأمينات ودفن الموتى؟ فبقية المعاملات يكون إتمامها صعبا ومعقدا، كما يتساءل المواطن الكويتي أين ما وعدتنا الحكومة منذ سنوات طويلة بالحكومة الإلكترونية؟ وكيف تطبق في بقية دول الخليج وتجري المعاملات بسلاسة؟.
وشدد على أن الكويت اليوم تحتاج إلى ثورة إدارية تقتلع قيادات فاشلة فاسدة، «فمازالت الكويت في المؤخرة بالتعليم والتنمية والخدمات والإدارة وبالشفافية في المقارنات الدولية مع دول اقل منا ثراء، ومن المفروض اننا دولة ثرية يجب ان نكون الافضل بكل شيء، لقد مل اهل الكويت وسئموا ولايلامون لسوء الاوضاع وترديها، لهذا نحن نحتاج ثورة إدارية».
وعاهد الخرافي ناخبيه على ان كل من يجتهد لإصلاح وتطوير الكويت سيكون معه ويعينه اياً كان موقعه، كما نعاهدهم على أن كل فاسد اينما كان موقعه ومنصبه وعمله سيكون ضده وسيحاربه بقوة من خلال تفعيل دور هيئة مكافحة الفساد.
وختم تصريحه بأن «الشعوب الفاعلة لاتحبط ولا تيأس، بل تتفاعل بإيجابية لتقوم بواجباتها لاختيار الافضل حتى لا تندم لاختيارها بعض من يستغل موقعه النيابي لانجاز مصالحه.