نتنياهو: لدينا براهين تثبت تورط الحركة في اختطاف الفتية الثلاثة
الاحتلال يقتل فلسطينيين في الضفة وغارات على مواقع «حماس» و«الجهاد» في غزة
| القدس - من محمد أبو خضير وزكي أبو الحلاوة |
1 يناير 1970
02:48 م
قتل الجيش الاسرائيلي فلسطينيين اثنين في الضفة الغربية في مواجهات، ليل اول من امس، في اطار حملة تشنها اسرائيل للعثور على 3 فتية اسرائيليين خطفوا قبل 10 ايام.
وبذلك يرتفع عدد الفلسطينيين الذين قتلوا برصاص الجيش الاسرائيلي منذ بدء حملة البحث عن الاسرائيليين الثلاثة الى 4.
وذكرت مصادر طبية ان «محمد الطريفي (30 عاما) قتل ليل اول من امس، في مواجهات مع الجيش الاسرائيلي في رام الله، موضحة ان 5 فلسطينيين آخرين في هذه الاشتباكات.
واكدت مصادر امنية ان «احمد سعيد الفحماوي (27 عاما) قتل بالرصاص بينما كان متوجها الى المسجد لصلاة الصبح في مخيم العين غرب نابلس، حيث كانت تدور مواجهات. وذكر افراد من عائلته انه كان مضطربا عقليا.
في المقابل، ذكر مصدر امني فلسطيني وشهود ان طائرات اسرائيلية شنت، امس، 4 غارات جوية على مواقع تابعة لحركتي «حماس» و«الجهاد الاسلامي» في جنوب قطاع غزة لم تسبب اصابات.
واوضح شهود ان «الغارات استهدفت مواقع تابعة لكتائب عز الدين القسام في منطقة مستوطنة تل قطيف السابقة غرب دير البلح والمنطقة الشرقية في خان يونس وشمال رفح».
وأعلن الناطق باسم الجيش الإسرائيلي بيتر ليرنر سقوط صاروخين مصدرهما قطاع غزة على جنوبي إسرائيل ليل اول من امس.
وطلبت القيادة الفلسطينية في بيان، امس، عقد اجتماع عاجل لمجلس الأمن لبحث تصاعد «العدوان» الإسرائيلي في الضفة الغربية.
واكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، امس، أن لدى إسرائيل أدلة «لا تقبل التأويل» على أن حركة «حماس» هي التي تقف وراء اختطاف المستوطنين الثلاثة، وقال إنها «تقوم بنقل هذه المعلومات إلى دول عدة في العالم».
ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عنه القول في مستهل الاجتماع الأسبوعي لحكومته إنه «سيتم قريبا نشر هذه المعلومات».
واعلن ان «الجيش ماض في عملية عسكرية واسعة تستهدف القضاء على البنية التحتية لحركة حماس في الضفة الغربية».
من ناحيته، دان رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس خطف الاسرائيليين الثلاثة. وتساءل في مقابلة مع صحيفة «هآرتس»، امس،: «لماذا لم يقم نتنياهو حتى الان بادانة مقتل الفلسطينيين خلال عملية البحث».
وتابع: «قلت ان الاختطاف جريمة ولكن هل يبرر ذلك قتل المراهقين الفلسطينيين بدم بارد؟» في اشارة الى مقتل فتيين الاسبوع الماضي.
من جهة ثانية، ذكرت القناة الاسرائيلية الثانية ان وزير الخارجية الاسرائيلي افيغدور ليبرمان هدد، اول من امس، بطرد روبرت سيري موفد الامم المتحدة لعملية السلام، مشيرا الى انه عرض وساطته لتحويل اموال قطرية الى غزة حسب ما ذكر التلفزيون الاسرائيلي.
ونقلت محطة التلفزيون عن ليبرمان ان «سيري حاول عبثا اقناع السلطة الفلسطينية بتحويل 20 مليون دولار مجمدة في قطر لحل ازمة رواتب الموظفين التابعين لحركة حماس في غزة».
لكن سيري نفى في بيان هذه الادعاءات. وقال ان السلطة الفلسطينية هي التي تقدمت «بشكل غير رسمي» بهذا الاقتراح.
إسرائيل تشتري مليوني برميل من نفط كردستان
| القدس - «الراي» |
قالت مصادر إسرائيلية امس انه بعد أسابيع من الابحار في أرجاء البحر المتوسط، وجدت أخيرا دولة توافق على شراء النفط الكردي. سفينة «الطائي» المسجلة في ليبيريا رست الجمعة في ميناء عسقلان وهي تحمل نحو مليون برميل من النفط من انتاج آبار النفط في الاقليم الكردي في العراق، ومنذ اشهر والاكراد ينتجون النفط في حقول النفط التي توجد تحت سيطرتهم في شمال غرب العراق والذي ينقلونه في انبوب في مدينة جيهان على البحر المتوسط في جنوب تركيا.
وكانت حكومة الاقليم الكردي قررت في شهر مايو اتخاذ خطوات مستقلة اخرى عندما استأجرت سفينتين ناقلتين حملتا في ميناء جيهان مليون برميل نفط في كل واحدة منهما بهدف بيع النفط مباشرة الى الشارين. وحاولت الناقلات بيع النفط الى المغرب ودول اخرى ولكنهما ردتا خائبتين تضامنا مع العراق وخشية الدعاوى القضائية.
وقالت صحيفة «معاريف»:» الان يبدو أن الاكراد أعادوا اكتشاف شريكهم القديم، اسرائيل، التي وافقت على استيعاب النفط الكردي. ليس واضحا في هذه المرحلة اذا كان هذا شراء لمرة واحدة أم قناة دائمة لشراء النفط من الاكراد».