خلال رعايته تخريج 107 ضباط في كلية القيادة والأركان

الجراح: «مبارك العبدالله» تضاهي أرقى الكليات العسكرية العالمية

1 يناير 1970 09:09 ص
عبر نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ خالد الجراح عن فخره واعتزازه «بما وصلت اليه كلية مبارك العبدالله للقيادة والأركان لا سيما أنه يضاهي أرقى الكليات الأكاديمية للعلوم العسكرية في العالم».

وأكد الخالد خلال حفل تخريج 107 ضابط من مختلف تشكيلات الجيش ووزارة الداخلية والحرس الوطني في دورة القيادة والأركان المشتركة رقم 18 في كلية علي الصباح العسكرية صباح امس «حرص القيادة العسكرية على مواصلة تطوير الكلية ودعمها ترجمةً لكلمات سمو أمير البلاد القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ صباح الأحمد التي قال فيها: ان ثروة الكويت الحقيقية في أبنائها وهي ثروة لا تعادلها أي ثروة فهم عماد المستقبل وأمل الوطن وعلى سواعدهم تبنى الإنجازات وتحقق الطموحات وعليهم ان يتسلحوا بسلاح العلم الحديث».

وأشار الى ان «وجود عدد كبير من الضباط الدارسين من جيوش الدول الشقيقة والصديقة يؤكد رقي مستوى التعليم الأكاديمي الذي وصلت إليه كلية مبارك العبدالله للقيادة والأركان».

حضر حفل التخريج رئيس الأركان العامة للجيش الفريق الركن عبدالرحمن العثمان، ومجموعة من سفراء الدول الشقيقة والصديقة وأعضاء مجلس الدفاع العسكري وعدد من كبار الضباط من الدول الشقيقة والصديقة وقادة الجيش.

من جانبه، ألقى آمر الكلية اللواء عبدالعزيز الريس كلمة في بداية حفل التخريج توجه فيها الى وزير الدفاع بالقول «اننا لن نألو جهدا، وبفضل توجيهاتكم في حيازة احدث وسائل التعليم والتدريب سواء من حيث اختيار المعلمين الاكفاء ذوي الخبرات العلمية والعملية الواسعة في التخصصات العسكرية المختلفة وكذلك اتباع احدث وارقى آليات العمل الاكاديمي العسكري بما يمكن الضباط القادة الدارسين في هذه الكلية من كل سبل التعليم المتقدم والمتطور منسجما مع دعوة صاحب السمو القائد الاعلى للقوات المسلحة الشيخ صباح الاحمد بأن قال: «يجب مواكبة التكنولوجيا العسكرية الحديثة وتفعيل استخدامها».

وتوجه الريس بالحديث للخريجين قائلا: «ان المستوى الرفيع الذي اظهرتموه خلال مراحل دورتكم وصولا الى يوم تخرجكم يؤكد اصراركم على تعميق معرفتكم العسكرية والارتقاء بقدراتكم ومهاراتكم القتالية الى المستوى الاستراتيجي ويعزز ثقتكم بأنفسكم فتعودون الى وحداتكم قادة متمكنين ومتمرسين في مهام القيادة والاركان وقادرين على اتخاذ القرارات الصحيحة المبنية على ما درستموه من مسائل الاستنتاج العلمي والتحليل الاستراتيجي العسكري».

واضاف: لعل الهدف الاسمي الذي يجب ان تحققه هذه الخبرة والمعرفة التي اكتسبتموها على مدى سنة كاملة من الجد والمثابرة هو ترسيخ ثوابتنا الوطنية وتوطيد انتمائنا لوطننا الغالي الكويت وتجديد ولائنا لقيادتنا الحكيمة وعلى رأسها سمو امير البلاد الذي يؤكد دائما وفي كل مناسبة بقوله المأثور: تشرفتم بأعلى تكليف وتحملتم اعظم مسؤولية ألا وهي الحفاظ على أمن الوطن وسلامته والذود عن حياضه وهي مسؤولية تتطلب التآزر والتكاتف والتعاون والتفاني في اداء المهام والواجبات العسكرية الملقاة على عاتقكم».

وعاد الريس بالحديث الى الجراح قائلا: «اننا لا ننسى توجيهات معاليكم للارتقاء بالكلية والمتابعة الحثيثة من قبلكم في جميع الجوانب وخاصة التعليمية وكذلك تعليمات رئيس الأركان العامة للجيش للارتقاء بمستوى التعليم وكذلك الدور الفاعل الذي قدمته وحدات الجيش المختلفة للمساعدة في انجاز وانجاح هذه الدورة».

ومن جانبه، القى كبير المعلمين في الكلية العميد ركن عبدالله دشتي كلمة قال فيها «نحن كلية مبارك العبدالله للقيادة والاركان المشتركة وضعنا خططنا الاستراتيجية للتعليم من خلال خطة طموحة لتطوير العملية التعليمية والتي تهدف الى تحسين الاداء والشراكة الاكاديمية مع المؤسسات التعليمية المحلية والدولية الحكومية وغير الحكومية، بما يحقق الأهداف التعليمية والاحتراف المهني، والرقي بمستوى الضباط القادة».

وذكر دشتي ان تلك الخطة اشتملت على التعاون المشترك مع المملكة المتحدة من خلال كلية شرفنهام، وتطوير المنهاج العام من خلال التقييم السنوي والمواءمة مع متطلبات الجيش الكويتي، والمراقبة الاكاديمية للبحث العلمي من قبل مؤسسة اكاديمية معترف بها، والاستعانة بالمحاضرين الزائرين للاستفادة الاكاديمية والاطلاع على الخبرات العملية لهم، والزيارات الخارجية لدول الجوار والاقليم والعالم، والزيارات المتبادلة بين كليات القيادة والاركان»، مشيرا الى انه في «سنة 2014 قامت بعض كليات الاركان والحرب والدفاع الوطني بزيارة كلية مبارك العبدالله في الكويت مثل: جمهورية اليمن (كلية الدفاع الوطني)، الاردن (كلية القيادة والاركان وكلية الدفاع الوطني)، الولايات المتحدة NDU جامعة الدفاع الوطنية (كلية الدفاع الوطني وبرنامج كابستن لتأهيل القادة)، نيجيريا (كلية الدافع الوطني)، كينيا (كلية الدفاع الوطني).

لقطات



حضور ديبلوماسي

• حضر حفل التخريج عدد من السفراء واعضاء السلك الديبلوماسي بدول لديها خريجيون بالدورة التقدمية.

336 ضابطا غير كويتي

• قال كبير المعلمين بكلية القيادة العميد ركن عبدالله دشتي ان اجمالي عدد الضباط الذين تحرجوا في الكلية من عام (1996 لغاية 2014) بلغ 1466 ضابط ركن منهم 1130 ضابطا كويتيا و336 ضابطا من دول مجلس التعاون الخليجي والشقيقة والصديقة.

43 أسبوعا دراسيا

• قال العميد دشتي «امضى الضباط الاركان من الدفعة 18 ما يقارب 43 اسبوعا درسوا خلالها العقيدة العسكرية والاعلام والنظام الدولي وفهم السياق الاقتصادي والسياسي والعسكري وتقدير الموقف وادارة الازمات.

شكر

• شكر وتقدير الى الرائد سعود العطوان والملازم اول محمد العوضي والملازم اول فهد بوشيبه من التوجيه المعنوي والعلاقات العامة بالجيش الكويتي.

توزيع الخريجين

• بلغ عدد الخريجين 107 ضباط ركن من اصل 113 ضابطا انتسبوا للدورة 18 من دولة الكويت وعدد من الدول الشقيقة والصديقة، 79 منهم من الكويت بواقع 73 من الجيش الكويتي وضابطين من وزارة الداخلية و4 من الحرس الوطني، في حين توزع الـ28 الباقين على 7 ضباط من البحرين و3 من السعودية و3 من سلطنة عمان و3 من الاردن وضابط من كل الامارات ومصر ولبنان والسودان والولايات المتحدة واستراليا وكندا وكوريا وتركيا وباكستان وبنغلاديش.