توقيف عشرات الفلسطينيين... وحكومة الوفاق ترفض تصريحاته

نتنياهو: «حماس» مسؤولة عن اختطاف المستوطنين الثلاثة

1 يناير 1970 02:48 م
اتهم رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، امس، حركة «حماس» بالوقوف وراء خطف 3 اسرائيليين في الضفة الغربية، فيما اعتقل الجيش الاسرائيلي نحو 80 فلسطينيا وفرض اغلاقا كاملا على مدينة الخليل.

واكد في مستهل الاجتماع الاسبوعي لحكومته الذي عقد خصيصا في مبنى وزارة الدفاع في تل ابيب(وكالات): «هذا الصباح استطيع ان اقول ما امتنعت عن قوله امس (اول من امس) قبل حملة الاعتقالات واسعة النطاق لعناصر حماس في يهودا والسامرة». واضاف: «اولئك الذين خطفوا شباننا هم اعضاء في حماس، حماس نفسها التي قام (الرئيس الفلسطيني محمود عباس) ابو مازن معها بتشكيل حكومة وحدة ولهذا تداعيات خطرة».

وواصل الجيش الاسرائيلي عمليات البحث في منطقة الخليل للعثور على الشبان الثلاثة حيث تم حشد اكثر من 2500 جندي في العملية.

ونصب الجيش حواجز على مداخل المدينة ولم يسمح للسيارات بالخروج او الدخول من المدينة.

واكد بيان صادر عن الجيش: «في اطار الجهود لاعادة الفتية الاسرائيليين الثلاثة الذين خطفوا، اوقف نحو 80 فلسطينيا خلال عملية عسكرية».

ورحب وزير الدفاع الاسرائيلي موشيه يعالون «بالتنسيق بين قوات الامن الاسرائيلية وتلك التابعة للسلطة الفلسطينية».

وندد وزير الاقتصاد نفتالي بينيت زعيم حزب «البيت اليهودي» اليميني القومي المتطرف المؤيد للاستيطان بصمت المجتمع الدولي.

وحذر خلال لقائه اسر المستوطنين الثلاثة من ان «اختطاف هؤلاء لن يمر بهدوء وسيكون واضحا لكل المجموعات ذات العلاقة بالامر ولمن ارسل الخاطفين ويؤيدهم انهم سيدفعون ثمن ما قاموا به».

واعلن الجيش الاسرائيلي، امس، انه اعاد نشر بطارية دفاع صاروخية تعمل في اطار ما يسميه «القبة الحديدية» جنوب مدينة اسدود وسط اسرائيل.

من جهته، رفض الناطق باسم «حماس» في غزة سامي ابو زهري اتهامات نتنياهو ووصفها «بالغبية».

وقال الناطق باسم حكومة الوفاق الفلسطينية إيهاب بسيسو إنه «لا يمكن» للحكومة الإسرائيلية تحميل الفلسطينيين مسؤولية الأمن في مناطق محتلة غير خاضعة للسيادة الفلسطينية.

من جانب ثان، اكد رئيس الوزراء الاسترالي توني ابوت، امس، انه «لا تغيير في سياسة» استراليا في شأن النزاع الاسرائيلي الفلسطيني، موضحا ان وزيرة الخارجية جولي بيشوب ستلتقي سفراء عبروا عن استيائهم من قرار البلاد التخلي عن وصف القدس الشرقية بـ «المحتلة».