«الكهرباء»: عطل فني قطع التيار عن «جابر العلي»

تسبب عطل فني أصاب احد الكيبلات الأرضية إلى انقطاع الكهرباء مساء أول من أمس عن أجزاء واسعة من منطقة جابر الأحمد،فيما تمكنت الفرق الفنية التابعة للوزارة من إرجاع التيار في أقل من ساعة، بعد الكشف عن موقع العطل والتعامل معه دون اللجوء إلى المولدات الاحتياطية.

وقال مصدر مسؤول في الوزارة، ان غرفة عمليات الوزارة تلقت أكثر من بلاغ عن وجود انقطاع للتيار عن أجزاء من ضاحية جابر الأحمد، مبينا انه وفور تلقي البلاغ توجه رجال الفرق الفنية إلى الموقع، وتبين ان عطلا فنيا أصاب أحد الكيبلات الأرضية ما أدى إلى انقطاع التيار عن أجزاء من منازل المنطقة، مشيرا الى انه الفرق الفنية تمكنت من إرجاع التيار في أقل من ساعة إلا ربع دون اللجوء إلى جلب المولدات الاحتياطية.

على جانب اخر أكد السكرتير العام لنقابة العاملين بوزارة الكهرباء والماء عوض شقير حرص النقابة على حماية حقوق ومكتسبات كافة العاملين بالوزارة، مشيرا إلى ان النقابة استطاعت تحقيق العديد من المطالب العمالية في العامين الفائتين استكمالا لانجازاتها السابقة والتي أهمها زيادة بدل النوبة والعطل والأعياد والعمل الإضافي والنوبة الليلية والسماعة والصرافة وغيرها من البدلات التى تتطلبها طبيعة العمل في وزارة الكهرباء والماء.

وأوضح شقير في تصريح صحافي ان نسبة الزيادة على هذه البدلات تراوحت ما بين 100 في المئة إلى 300 في المئة بعد تجميد سنوات طويلة، مبينا ان النقابة كانت أول نقابة عمالية تحرك ملف زيادة البدلات، وذلك بالتعاون مع اتحاد نقابات العاملين في القطاع الحكومي.

وبين شقير ان ديوان الخدمة المدنية وافق في 2012 على الجمع بين البدلات كبدل الخطر وبدل المستوى الوظيفي وغيره من البدلات وهو الأمر الذي لم يكن مسموحا به في السابق، لافتا إلى ان بعض الإدارات في الوزارة استطاعت بالفعل الحصول على بدل خطر للعاملين فيها بعد قيامها بالإجراءات الإدارية المطلوبة.

وأضاف «هناك اشتراطات معينة لكل بدل يتوجب توفرها لصرفه لمستحقيه وان النقابة مكان لها ان تحقق كل هذه الانجازات التى جعلت من وزارة الكهرباء والماء الخيار الأول لطالبي العمل في وزارات الدولة لولا تعاون المسؤولين معها وعلى رأسهم وزير الكهرباء والماء المهندس عبدالعزيز الإبراهيم ووكيل الوزارة المهندس أحمد الجسار».

وبين ان بدل التلوث كان أحد المطالب التى استطاعت النقابة انجازها بالتعاون مع الوزارة.