الرشيدي ترد على الصالح: نرفض التشكيك في وطنية موظفي «التأمينات»

1 يناير 1970 01:13 م
انتقدت رئيسة نقابة العاملين في المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية منال الرشيدي تصريحات وزير المالية أنس الصالح الأخيرة حول وصفه الموظفين المضربين بأنهم غير وطنيين رافضة التشكيك بوطنية الموظفين المضربين، مؤكدة ان هذا الإضراب ما هو إلا وسيلة لتحقيق المطالب المشروعة للمضربين.

وأوضحت الرشيدي خلال حديثها في اليوم الثالث لإضراب موظفي «التأمينات الاجتماعية»، أن «هناك قرارات داخلية تحتاج إلى تجاوب الإدارة العامة للتأمينات معها، معلنة استمرار فتح باب التفاوض حول أولوية مطالب المضربين لمناقشتها خلال جمعية عمومية استثنائية سيعلن عن عقدها قريبا.

وأضافت الرشيدي أن العمل في المؤسسة يهدف إلى تحقيق الأمن الاجتماعي للمواطنين من خلال ضمان الأمن الوظيفي للموظفين.

وأضافت أن هذا الإضراب يشمل المطالبة بحقوق المدراء والمراقبين الذين يشرفون حاليا على تسلم المعاملات في صالة المؤسسة والذين لم يحصلوا على بدل أعمالهم.

وتعليقا على الخطوة التي أقدم عليها مركز العمل التطوعي، قالت الرشيدي إن «كان العمل التطوعي يمثل سلوكا حضاريا راقيا وعملا إنسانيا نبيلا من الدرجة الأولى إلا انه مع الأسف يفتقد أبسط القيم الإنسانية عندما يتحول إلى معين للظالم ضد المظلوم ويكون سببا من أسباب زيادة تسلط الإدارة وتعسفها وممارسة الإرهاب بتهديد العاملين الذين يطالبون بحقوقهم المشروعة.

وزادت «إذا كان المركز التطوعي راضيا ان يكون عوناً لإدارة التأمينات ضد موظفيها المظلومين ضاربا بعرض الحائط معاناة العاملين بالمؤسسة، فهذا يثبت ان المركز خالف الغرض من إنشائه».

من جهته، أعرب رئيس جمعية مكافحة الفساد في مؤسسات الدولة نواف السويط عن تضامن الجمعية مع إضراب موظفي التأمينات، مؤكدا أنه حق مشروع لهم وان ما يطالبون به، من أبسط حقوق الموظفين من حيث المساواة بنظرائهم في المؤسسات الحكومية الأخرى.

من جانبه، أكد مدير عام المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية حمد الحميضي ضرورة تغليب مصلحة المواطنين ووضعها فوق أي اعتبار مشيرا إلى ان المؤسسة تقوم بتسيير أكبر عدد من المعاملات، رغم ان عدد الموظفين أقل من 10 في المئة، والذين يقومون بإصدار الشهادات.

وأشار إلى وجود معاملات يتم انجازها كمعاملات المعاشات المقدمة، ومعاملات لا يمكن إنهاؤها بسبب الوضع الراهن.

شعارات



رفع الموظفون المضربون بعض اللافتات تحمل شعارات عدة منها «نحن سواعد ساهمت في دفع عجلة التنمية» و«لانريد فرض رأينا ولكن نريد إزالة التعسف» و«إلى متى تجاهل حقوق أصحاب القرار لحقوقنا» و«كل مانطلبه إقرار حقوقنا... فلماذا إهمالكم» و«اعتصامنا واضرابنا مستمر إلى أن تقر حقوقنا» و«حاولنا جاهدين ان نحصل على حقوقنا ولكن قوبلنا بوعود»