«كلاسيكيات» السينما العربية... في لوس أنجلوس

1 يناير 1970 05:31 ص
يترجم مهرجان دبي السينمائي الدولي اتفاق التعاون والتنسيق الموقع مع أكاديمية العلوم والفنون التي يتولّى أعضاؤها الستة آلاف التصويت على الأفلام التي تتبارى للفوز بالأوسكار، من خلال تنظيم عروض عربية خاصة في قاعة بينغ ضمن مجمّع متاحف الفنون في لوس أنجلوس، في أمسيات تحمل عنوان: كلاسيكيات السينما العربية، اعتماداً على الأفلام التي اختارها 500 سينمائي ونشرت في كتاب: سينما الشغف – قائمة مهرجان دبي السينمائي لأهم مئة فيلم عربي.

تعاون مثالي يخرج المهرجان السنوي من رتابة الانتظار من عام لعام للعمل السينمائي المتميز. ففي يوم الجمعة المقبل يعرض فيلمان: «المومياء» للمخرج الراحل شادي عبد السلام، اعتبرته لائحة الكتاب الأول بين أفضل مئة فيلم عربي. ظهر عام 1970 وبقي العمل الطويل الوحيد لصاحبه الذي يدرّس فيلمه في المعاهد السينمائية العالمية، وحين تذكر السينما العربية في العالم يتصدّر اسمه كل الأسماء في مجال الإخراج، حتى انه يسبق اسم يوسف شاهين، ومن فريق ممثليه: أحمد مرعي، نادية لطفي،محمد خيري، زوزو حمدي الحكيم، وشفيق نور الدين.

والفيلم الثاني «بيروت الغربية» للبناني زياد دويري الذي يصور حالياً شريطاً في هوليوود، ويبقى فيلمه الجميل ( ذي أتّاك) مثار جدل واختلاف الأمر الذي أبعده عن الترشيح لأوسكار أفضل فيلم أجنبي غير ناطق بالإنكليزية عندما رفضت وزارة الثقافة اللبنانية تبنّي إرساله بإسم لبنان لأن بعض اللقطات صوّرت في تل أبيب.أما عمله: بيروت الغربية، فكان انجزه عام 1998، وشكّل سعادة للوسط السينمائي والنقدي، مع مخرج بدا واعداً منذ شريطه الأول، مع كارمن لبس، جوزيف بونصار، ليليان نمري، ليلى كرم، محمد شمــــــص ورلـــى الأمين.

والشريط الثالث يعرض يوم السبت في 21 الجاري، وعنوانه: «باب الحديد»، أول أفلام المخرج الراحل يوسف شاهين، صوره عام 1958 وكان مخرجاً و ممثلاً في آن واحد، حيث وقف أمام هند رستم، فريد شوقي، نعيمة وصفي، ونور الدمرداش. السيناريو والقصة لـ عبد الحي أديب، والحوار لـ محمد أبو سيف، وتولّى إدارة التصوير الإيطالي ألفيزي أورفانيللي، ووضع الموسيقى فؤاد الظاهري.