يبحث في القاهرة آليات جديدة لعمل معبر رفح

عباس منح العلّامة فحص وعائلته الجنسية الفلسطينية

1 يناير 1970 02:50 م
منح رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس العلّامة السيد هاني فحص وعائلته الجنسية الفلسطينية وجوازات سفر ديبلوماسية تكريما لتاريخ فحص في خدمة القضية الفلسطينية.

وتعليقاً على هذه المنحة التقديرية، قال السيد فحص لموقع «جنوبية»: «استعدتُ جزءا من شخصيتي وهويتي بمنحي الجنسية الفلسطينية لأنني أنتمي روحا وفكرا ووجدانا لقضيتها منذ عقود، واليوم زاد هذا الإنتماء اداريا مع أن مَن ناضل وجاهد في صفوف الثورة الفلسطينيّة دفع ثمنا غاليا». واضاف: «أعتبر منحي هذا التقدير شهادة ميلاد ثانية بعد هذا العمر من المودة وإن لم تخل من نقد بنّاء من قبلي للنشاط الفلسطيني في بعض الأحيان».

من ناحيته، أكد مدير الإدارة العامة للمعابر والحدود في قطاع غزة ماهر ابو صبحة، امس، أن معبر رفح البري سيشهد اجراءات جديدة قائمة على مبدأ الشراكة بعد زيارة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس لمصر.

وقال لوكالة «معا» الاخبارية الفلسطينية (وكالات)، ان «من جدول اعمال الرئيس عباس في مصر الحديث عن اليات العمل على معبر رفح»، مبينا ان «القيادة المصرية سيكون لها دور على المعبر باعتبار ان المعبر فلسطيني مصري».

واضاف: «سيكون لمصر دور في وضع الآلية الجديدة لعمل المعبر وإنهاء أزمة المسافرين في قطاع غزة، ودخول المعبر مرحلة جديدة في العمل». وأعرب عن امله في أن تشهد الاسابيع القليلة المقبلة انفراجات على صعيد العمل في معبر رفح»، مشددا أنه «لن يكون أسوأ من الفترات الماضية».

وعن وجود اوروبيين على المعبر، اشار الى ان «الامر يعود الى ماتراه القيادة السياسية»، معربا عن امله في أن يكون «معبرا فلسطينيا مصريا فقط».

من جهته، اعرب الامين العام للامم المتحدة بان كي مون، اول من امس، عن قلقه حيال الوضع الصحي لـ 125 سجينا فلسطينيا مضربين عن الطعام ودعا اسرائيل الى توجيه الاتهامات اليهم او الافراج عنهم.

الى ذلك، اعلنت الحكومة الاردنية عن معارضتها القرار الأسترالي الذي يتخلى عن وصف القدس الشرقية بـ «المحتلة».

وقال وزير الدولة الاردني لشؤون الإعلام محمد المومني في تصريح صحافي أن «الأردن يعتبر القدس الشرقية أرضا محتلة». واوضح إن «الأردن يعتبر كامل الأراضي الفلسطينية التي احتلت في يونيو 1967، بما في ذلك القدس الشرقية، أراض محتلة من قبل إسرائيل، بموجب القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية».

برلين حذّرت باريس قبل الهجوم على المتحف اليهودي في بروكسيل



تشير تقارير اوردها موقع «ايلاف»، امس، إلى أن السلطات الألمانية نبّهت فرنسا من تهديد أمني ممكن على يد مواطن فرنسي، قبل أيام من القبض على مهدي نموش، الذي أطلق النار الشهر الماضي في المتحف اليهودي في بروكسيل، ما أوقع 3 قتلى بينهم اسرائيليان.

وقال وزير الداخلية الألماني توماس دي مايتسيره إن «نموش (29 عاما) دخل الاتحاد الأوروبي عبر فرانكفورت، بعد قضاء عام في سورية وكان يخضع لـمراقبة أمنية سرية قبل سفره عبر فرنسا إلى بلجيكا».

وأضاف ان «ألمانيا أرسلت إلى فرنسا إخطارا من دون علم نموش أشارت فيه إلى أن الشاب قد ينفذ هجوما إرهابيا محتملاً لكن لم يتم اتخاذ أي تدبير في هذا الشأن».

وهذه المسألة تطرح سؤالاً يؤرق أوروبا في الآونة الأخيرة، وهو ما إذا كان ينبغي اتخاذ إجراءات مباشرة في مثل هذه الحالات، بدلا من الاعتماد على التحذيرات المتبادلة بين الوكالات.

واعتبر دي مايتسيره انه «من الأفضل اعتقال هؤلاء الناس قبل أن يشكلوا خطرا على المجتمع» قبل يومين من المحادثات التي ستستعرض خطوات الاتحاد الأوروبي للكشف عن المقاتلين الأجانب العائدين من الصراعات في الخارج.