«العليا للانتخابات» رفضت طعون صباحي... ومنصور يعود إلى «الدستورية العليا»

السيسي رئيساً لمصر... الليلة

1 يناير 1970 08:01 م
عند الساعة السابعة من مساء اليوم، ستعلن اللجنة العامة للانتخابات الرئاسية المصرية رسميّا النتيجة النهائية للانتخابات، وتعلن المشير عبدالفتاح السيسي رئيساً منتخباً لمصر.

الأمين العام للجنة المستشار عبدالعزيز سالمان، قال إن «تحديد الموعد النهائي لإعلان النتيجة، جاء بعدما أقرته اللجنة العليا برفض طعن المرشح حمدين صباحي، حيث انتهت اللجنة إلى أن ما ساقه المرشح في طعنه من وقائع ليس لها أسانيد، وتبين عدم صحة الوقائع محل الطعن».

وعلق الناطق باسم حملة السيسي، عبدالله المغازي، وقال «إن تقديم حملة حمدين صباحي المرشح المنافس، للطعون رغم اعترافه بنتيجة الانتخابات حق دستوري وقانوني لا نملك سوى احترامه».

من ناحيته، أكد نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا المستشار محمد الشناوي، إن «الرئيس الموقت عدلي منصور سيعود الى منصبه رئيساً للمحكمة فور أداء رئيس الجمهورية المنتخب اليمين الدستورية».

وأفاد مصدر قضائي في هيئة مفوضي المحكمة الدستورية، إن منصور «سيتنحى عن نظر أي طعون في شأن عدم دستورية القوانين، التي سبق له أن أقرها بصفته رئيسًا للجمهورية، لأن القانون يحظر عليه المشاركة في حضور جلسات الدعاوى أو الحكم فيها، ووقت انعقاد المحكمة ووقت المداولة ويترك رئاسة الجلسة لأقدم نوابه».

وفي الاحتفاليات بمنصور، أقامت «حملة مستقبل وطن» احتفالية، في محيط قصر الاتحادية الرئاسي مساء أول من أمس، لشكر الرئيس الحالي عدلي منصور، على دوره في المرحلة الانتقالية.

ويعقد تكتل القوى الثورية مؤتمرا صحافيا، ظهر اليوم، للحديث عن الانتخابات الرئاسية وتكريم المستشار عدلي منصور بحضور أعضاء المكتب السياسي للتكتل.

وطالب رئيس «حزب الإصلاح والتنمية»، محمد أنور السادات، السيسي فور تسلمه منصب الرئيس رسميّا بمنح المستشار عدلي منصور «قلادة النيل» تكريما له وتقديرا لجهوده في خدمة الوطن خلال المرحلة الصعبة السابقة، فيما اقترح عدد من أعضاء «الإصلاح والتنمية»، إطلاق اسم المستشار عدلي منصور على أحد الطرق أو الشوارع أو الميادين.

وأرسل رئيس الحكومة الليبية الموقتة عبدالله عبدالرحمن الثني، برقية تهنئة الى المشير السيسي، بفوزه في الانتخابات الرئاسية، معرباً عن ثقته بأنه «سيقود مصر نحو بناء الدولة المدنية، على أمل أن تعود مصر الى ممارسة دورها كلاعب رئيس في المنطقة وصمام الأمان العربي».

وعقد «تيار المستقبل» مؤتمرا، أعلن فيه دعمه للمشير السيسي «في حكم البلاد»، ومطالبته بـ «عدم تجاهل الشباب، وتفعيل شراكة حقيقة بين كل أبناء الشعب، والقضاء على بطانة السوء وأصحاب المصالح، وتحويل شعارات الثورة لواقع ملموس، والتأكيد على استقرار الوطن وإقامة علاقات خارجية متوازنة، ومطالبته أيضا بأن يكون رئيسا لكل المصريين وعدم إقصاء أي تيار على أساس فكري لعدم تكرار أخطاء نظاميّ (حسني) مبارك و(محمد) مرسي، واحترام الحقوق والحريات، وتحقيق تنمية اقتصادية شاملة وتوفير حياة كريمة لكل مواطن».

من ناحيتها، قالت رئيس «المجلس القومي للمرأة»، ميرفت التلاوي إن «تقرير الاتحاد الأوروبي عن الانتخابات الرئاسية سواء عن جهل أو عمد يؤكد عدم اعترافهم بالثورة الشعبية في 30 يونيو»، مشيرة إلى أنها «لم تطرد أي من الحضور من ممثلي الاتحاد»، موضحة أن «انسحاب عضوات وفد الاتحاد الأوروبي برغبتهن ولم يتم طردهن، والتقرير يتنافى مع حقيقة ما حدث في الانتخابات الرئاسية».