إلغاء الهبوط نهائيا في الدوري المصري

رفض رئيس اتحاد الكرة المصري جمال علام، التعليق على قرارات لجنة الأندية التي تم اتخاذها في الاجتماع الذي عقد بمقر نادي سموحة بالإسكندرية برئاسة رئيس نادي الزمالك مرتضى منصور، وقال إنه لا يملك أي ردود حول هذه القرارات إلا بعد العودة إلى مجلس إدارة اتحاد الكرة ومناقشتها مع الأعضاء من جميع الجوانب المختلفة.

وقال عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة المهندس محمود الشامي، إن الخلاف الحالي بين الاتحاد ولجنة الأندية هو اختلاف في وجهات النظر فقط لا أكثر ولا أقل حول تطور الكرة المصرية مستقبلا.

وأوضح أنه من غير المقبول إطلاقا تغيير نظام البطولة وهي على وشك الانتهاء، وهو ما يجب أن يعيه الجميع حتى يتم الوصول إلى حل بخصوص هذا الشأن ولا تتسع هوة اختلاف وجهات النظر.

وأضاف: «لا يوجد عداء شخصي بين أي طرف من الأطراف والجميع له هدف واحد وواضح هو مصلحة الكرة المصرية، ولكن كلاً يراها من وجهة نظره الشخصية دون تقريبها مع وجهات النظر الأخرى».

وكانت لجنة الأندية في اجتماعها الأخير الذي حضره 14 ناديا فيما تغيب 8، هى: الأهلي والمقاولون العرب ووادي دجلة والجونة وغزل المحلة ومصر المقاصة وبتروجت واتحاد الشرطة قد اتخذت العديد من القرارات.

وأقرت اللجنة إلغاء الهبوط بشكل نهائي وإقامة الدورة الرباعية من دورين وليس «دوري من دور واحد» وعدم اللعب في المواعيد التي قامت لجنة المسابقات بتحديدها والاجتماع مع رئيسها عامر حسين لتحديد مواعيد جديدة تناسب الأندية المتأهلة.

وأقرت اللجنة أيضا تحويل اللجنة إلى رابطة للأندية باللائحة الأساسية وتكون اختصاصاتها منفصلة عن عمل اتحاد الكرة وهي شؤون اللاعبين ولجنة المسابقات والتظلمات، بينما سيكون لاتحاد الكرة لجنة الحكام والمنتخبات الوطنية.

وأقرت اللجنة مقاطعة النادي الأهلي حتى يتقدم باعتذار رسمي لانتقاد لجنة الأندية، مع تشكيل لجنة تضم رؤساء سموحة والإسماعيلي ومصر المقاصة لوضع هيكلة مالية وإدارية لرابطة الأندية.

وأخيرا أقرت اللجنة بيع حقوق بث مباريات الدوري للموسم المقبل إلى شركة واحدة مع استبعاد قنوات «بي أن» الجزيرة الرياضية سابقا.

وهددت لجنة الأندية بانسحاب 18 ناديا من مسابقة الدوري المصري الممتاز للموسم المقبل حال رفض اتحاد الكرة لقرارات اللجنة التي تم اتخاذها وبذلك لن يكون هناك مسابقة من الأصل.

وفتح رئيس لجنة الأندية ورئيس نادي الزمالك مرتضى منصور النار مجددا على رئيس النادي الأهلي المهندس محمود طاهر، بسبب مقاطعة الأهلي لاجتماعات اللجنة.

وقال: «انتهى وقت المبادرات فقد كانت هناك محاولات لإنهاء الأزمة وديا رغم أنه لم يكن هناك أزمة من الأساس لكن محمود طاهر رفض الحضور للاجتماع وكل الدعوات التي وجهت إليه تماما».

وأشار، إلى أنه طرح في الاجتماع الأخير للجمعية العمومية للجنة اسم محمود طاهر ليكون رئيسا لها وغادر الجلسة لرفع الحرج عن الجميع، لكن الأعضاء اختاروه هو أي مرتضى منصور وكانت كل الاصوات الحاضرة بلا استثناء لجانبه.

وأشار، إلى أن الجمعية العمومية بالأهلي لا ترغب في استمرار محمود طاهر رئيسا للنادي، وبالتالي لن يستكمل مدته أبدا ولن يعيد تكرار أسطورة المايسترو الراحل صالح سليم مهما كان، لأن الفارق شاسع جدا بينهما.

وحذر مرتضى منصور قائلا: «محمود طاهر إنت لن تصمد أمامي مطلقا وتذكر دائما مصير من تحدى مرتضى وآخرهم باسم يوسف وسما المصري أين هما الآن غير موجودين».

مبروك رفض منح لاعبيه الدوليين أي راحة

الأهلي يرفع حالة الاستعداد القصوى

رفض المدير الفني لفريق الأهلي فتحي مبروك منح اللاعبين الدوليين أي راحة ورفع حالة الاستعداد القصوى قبل السفر إلى كوت ديفوار يوم 5 يونيو الجاري استعدادا لملاقاة سيوي سبورت الإيفواري في الجولة الثالثة من دور الثمانية بالكونفيدرالية الأفريقية يوم 8 من الشهر نفسه.

وبرر مبروك رفض منح الدوليين أعضاء منتخب مصر الوطني الأول وهم شريف إكرامي وأحمد فتحي ورامي ربيعة وعمرو جمال أي راحة، بسبب ضيق الوقت ما بين سفر الأهلي إلى كوت ديفوار وعودة اللاعبين من تشيلي.

وأكد مبروك أن الأهلي جاهز للعب على ملعب سيوي سبورت بأرضيته النجيل الصناعي، خاصة أن الفريق سبق له اللعب من قبل وكثيرا على النجيل الصناعي.

وقال إن الأهلي سيغادر إلى كوت ديفوار وهو يرفع شعارا واحدا وهو الفوز على أصحاب الأرض للمحافظة على صدارة المجموعة منفردا من جهة وحسم بطاقة التأهل للمربع الذهبي في الجولة الرابعة بالقاهرة أمام نفس الفريق من جهة أخرى.

ويحاول رئيس اتحاد الكرة الأسبق سمير زاهر التدخل لإنهاء الأزمة المتصاعدة بين الثلاثي الأهلي المهندس محمود طاهر والزمالك مرتضى منصور واتحاد الكرة المصري حتى لا تتفاقم وتصل إلى طريق مسدود تماما.

ويعتمد سمير زاهر على علاقته الوطيدة مع رئيس الأهلي محمود طاهر منذ فترة طويلة جدا، بالإضافة إلى علاقته الطيبة مع رئيس الزمالك بجانب ما يمتلكه من رصيد لدى أعضاء مجلس إدارة اتحاد الكرة خاصة هاني أبوريدة.

وأضاف: إنه واثق تماما من قدرات لاعبي الأهلي في تخطي عقبة سيوي سبورت ورغم غياب سبعة لاعبين من الأساسيين ما بين الإصابة والإيقاف فإن الموجود سيكون عند قدر الثقة الموضوعة به.

محمد إبراهيم ينضم لقائمة المصابين

الزمالك يتحول إلى مستشفى قبل الكونغو

انضم لاعب وسط المهاجم بفريق الزمالك محمد إبراهيم إلى قائمة المصابين الى الحد ان البعض اطلق على النادي بانه تحول الى مستشفى قبل السفر إلى الكونغو استعدادا لمواجهة مازيمبي الكونغولي.

ويعاني محمد إبراهيم من الإجهاد في عضلات الظهر، ما أدى إلى خروجه من المران الأخير بسبب شعوره بآلام في الظهر وخضع لفحوصات طيبة وأشعة لمعرفة مدى إمكانية لحاقه بالمباراة المقبلة.

ورفض أحمد حسام «ميدو» انضمام لاعبه يوسف أوباما إلى معسكر منتخب مصر للشباب خلال الفترة الحالية بسبب تعارض المعسكر مع استعدادات الزمالك لمباراته المهمة في دور الثمانية بدوري أبطال أفريقيا أمام مازيمبي الكونغولي يوم 8 يونيو الجاري.

وينضم رباعي الزمالك الدولي إلى تدريبات الفريق بعد غد الأربعاء استعدادا للسفر إلى كوت ديفوار وذلك بعدما قرر ميدو منح الرباعي الدولي حازم إمام ومحمد عبدالشافي ومؤمن زكريا وعمر جابر راحة عقب العودة من تشيلي اليوم.

ويخوض الفريق مباراة ودية أمام الإنتاج الحربي اليوم الاثنين على أن يحصل اللاعبون عموما على راحة مع استئناف التدريبات اعتبارا من بعد غد الأربعاء، استعدادا لمواجهة مازيمبي قبل السفر إلى الكونغو فجر الجمعة المقبل. وينوي مجلس الزمالك إسناد رئاسة بعثة فريق الزمالك المسافرة للكونغو إلى عضو مجلس إدارة النادي هاني زيادة بدلا من عضو المجلس أحمد سليمان.

ويواجه سليمان أزمة في السفر مع الفريق إلى الكونغو في الفترة الحالية بسبب ظروف عمله كضابط شرطة بوزارة الداخلية وهو ما دعا مجلس الزمالك لوضع زادة كبديل.

واتفق مجلس الزمالك مع البرازيلي ريلدو دي كوستا مينيزيس لتولي مهمة المشرف العام على مدرسة الكرة وأكاديمية الكرة بالنادي من أجل الكشف عن المواهب الكروية المتميزة مهاريا.

حسام حسن يبحث عن عرض أوروبي

يبحث لاعب الوسط المهاجم لفريق المصري حسام حسن، عن عرض احتراف خارجي خلال فترة الانتقالات الصيفية حيث ينتهي تعاقده مع ناديه بنهاية الموسم الجاري.

ورغم تلقي اللاعب لأكثر من عرض محلي من الأهلي والزمالك والإسماعيلي مع عرض بتجديد تعاقده مع المصري فإن حسام حسن يسعى للرحيل للاحتراف الخارجي في أوروبا.

جماهير الإسماعيلي تهاجم إدارته

أكد المدير الفني البرازيلي لفريق الإسماعيلي ريكاردو أنه حدد «2» من اللاعبين فقط بالاسم لضمهما لصفوف فريق الدراويش خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة فيما ترك لإدارة الكرة بالنادي حرية اختيار باقي اللاعبين.

وقال إنه طلب التعاقد مع المهاجم السابق بفريقي الهلال والمريخ السودانيين والنادي التايلاندي تيرو ساسانا النيجيري كليتشي بالإضافة إلى صانع ألعاب برازيلي.

وأضاف: إنه لن يتدخل في قرارات الإدارة بشأن اللاعبين الجدد الآخرين الذين ينوون التعاقد معهم على الإطلاق لكنه لن يسمح بمشاركة إلا من لديه القدرة على تقديم أفضل أداء للفريق.

وكان الإسماعيلي قد حصل على توقيع أكثر من لاعب ليس من بينهم الثنائي الذي طلبه ريكاردو أمثال مهاجم المنيا عمرو عثمان وصانع ألعاب النصر أحمد أشرف ومدافع تليفونات بني سويف أحمد سامي والظهير الأيمن لفريق الإنتاج الحربي محمود البدري.

وهاجمت جماهير الإسماعيلي مجلس الإدارة خلال مباراة الفريق أمام الشهداء وديا والتي انتهت بالتعادل السلبي دون أهداف، بسبب عدم التعاقد مع صفقات قوية حتى الآن لدعم صفوف الدراويش.

وأكد عضو مجلس إدارة النادي الإسماعيلي المستقيل إبراهيم أبوعلي أن سبب الاستقالة انشغاله بعمله الخاص فقط، وأن احترامه لكيان الإسماعيلي وجماهيره يمنعه من الاستمرار في المجلس خاصة أن عمله الجديد سيشغله عن أداء مهامه بالنادي كما يجب.

المقاصة يؤجل ضم لاعبين جدد

أرجأت إدارة نادي مصر المقاصة التعاقد مع أي لاعبين جدد لما بعد وضوح الصورة بشأن بقاء الفريق الأول لكرة القدم من عدمه في الدوري المصري الممتاز لهذا الموسم.

وبرغم وجود مفاوضات مبدئية بين الإدارة وبعض اللاعبين ومتابعة الجهاز الفني للاعبين آخرين لتدعيم صفوف الفريق بصفقات جديدة خلال فترة الانتقالات الصيفية فإنه تم تعليق كل شيء حتى يحسم الفريق بقاءه بالدوري.

ويسعى المدير الفني للفريق طارق يحيى لفرض الهدوء والاستقرار التام حتى يتخطى الكبوة الحالية ويضمن البقاء بالدوري المصري الممتاز وعدم الهبوط للدرجة الادنى.

سموحة يغلق باب رحيل لاعبيه

رفض مجلس إدارة نادي سموحة برئاسة المهندس فرج عامر فكرة الاستغناء عن أي من لاعبي الفريق الاول لكرة القدم المتميزين الذين يمثلون عناصر القوام الأساسي للفريق وتحديدا الثنائي طارق حامد وأحمد حمودي.

وجاء قرار المجلس بالإبقاء على جميع اللاعبين المستمرة عقودهم مع النادي مهما كان العرض المقدم وذلك تحسبا لإمكانية مشاركة الفريق في الموسم المقبل بأي من بطولتي أفريقيا دوري الأبطال أو الكونفيدرالية.