غداة تقارير عن مقتل شخص يحمل الأسم نفسه في سورية
حكم غيابي بالمؤبد على كادر من «حزب الله» بمحاولة اغتيال بطرس حرب
| بيروت - «الراي» |
1 يناير 1970
05:33 ص
بعد نحو عامين على محاولة اغتيال النائب والوزير اللبناني بطرس حرب (من قادة 14 آذار)، أصدرت المحكمة العسكرية في لبنان حكماً غيابياً في هذه القضية بحقّ أحد عناصر «حزب الله» محمود الحايك وقضى بسجنه أشغالاً شاقة مؤبّدة.
واذا كان الحكم على الحايك، الذي سبق ان رفض دعوة الأجهزة الأمنية اياه لسماع افادته لتحديد دوره في محاولة اغتيال حرب متذرعاً بأنه ينتمي إلى جهاز الأمن التابع لـ «حزب الله»، أتى في السياق الطبيعي والمتوقع لتدرّج هذه القضية على المستوى القضائي، فان اللافت كان صدور هذا الحكم بعد ايام قليلة من مقتل احد كوادر «حزب الله» في سورية وتشييعه في لبنان ويحمل اسم محمود الحايك وقد اشارت تقارير الى انه هو نفسه المتورط في محاولة تفخيخ المصعد في المبنى حيث يقع مكتب حرب للمحاماة في بدارو شرق بيروت في 5 يوليو 2012.
ونُقل عن مصادر قضائية رفيعة ان المحكمة العسكرية لا تملك ايّ مستند رسمي او وثيقة تثبت وفاة الحايك الذي قيل إنه شيّع قبل ثلاثة ايام في بلدته عدشيت قضاء النبطية، وبالتالي فإن حكم المحكمة صدر بحقه بعدما قررت محاكمته غيابياً واعتبرته فاراً من وجه العدالة.
وكان صدر قرار اتهامي بحق الحايك سنداً الى مواد تنص على عقوبة الاشغال الشاقة المؤبدة، علماً انه بدأ التداول باسمه بعد فترة قصيرة من محاولة اغتيال حرب حيث اشارت المعلومات الى ان عملية مسح المصعد في المبنى حيث مكتب حرب بعد اكتشاف الإعداد لوضع العبوة أظهرت وجود حقيبة صغيرة فوق المصعد تركها احد المنفذين الذي فرّ على عجل، وعُثر فيها على ورقة مكتوب عليها رقم. ولدى التدقيق بالرقم تبيّن أنه يعود إلى محرّك سيارة تخصّ امرأة، فجرى الاتصال بها لاستدعائها إلى التحقيق، فتبيّن أنها زوجة الحايك الذي تردّد انه خبير متفجرات، وقالت ان أي طلب يتعلق بزوجها يجب أن يمر عبر اللجنة الأمنية في «حزب الله». ولدى طلب سماع إفادته من الاجهزة الامنية رفض الحايك بحجة أنه ينتمي الى جهاز الامن التابع لـ «حزب الله».
ريفي يحيل على القضاء شريط «تحرير بعبدا» و«شتاء الرصاص»
| بيروت - «الراي» |
أحال وزير العدل اللبناني أشرف ريفي امس على النيابة العامة التمييزية شريطاً يظهر شباناً على أسطح احد المباني في الضاحية الجنوبية لبيروت يطلقون النار من بنادق حربية في اتجاهات متعددة «ويرددون عبارات تمس الأمن الوطني، وتهدّد بفتنة طائفية، وهي جرائم تقع تحت طائلة القانون».
وطلب ريفي من النائب العام التمييزي القاضي سمير حمود، كشف هوية الفاعلين، وإجراء التعقبات بحقهم، وإنزال أشد العقوبات بهم.
وكانت قناة «ام. تي. في» اللبنانية بثّت في نشرتها مساء الجمعة تقريراً عن احد «الاحتفالات» بـ «عيد التحرير» في الضاحية حيث يظهر بالفيديو مسلحون يتوعّدون بـ «تحرير بعبدا من الرئيس المقبل (للجمهورية)» ويعدون بأن «تشتّي رصاصاً اليوم في الطريق الجديدة» (المحلة ذات الثقل السني في بيروت). كما تم اهداء «رشق» لـ «عيون الحاج ابو مصطفى» (رئيس مجلس النواب نبيه بري).
وسرعان ما تحوّل الفيديو حديث الساعة على مواقع التواصل الاجتماعي التي تداولته وسط «حرب تعليقات» بين مناصرين لـ «حزب الله» وفريق 8 آذار ومؤيدين لقوى 14 آذار و«تيار المستقبل».