رئيس البنك الدولي: أرقام خسائر الاقتصاد اللبناني جراء الأزمة السورية ... «صارخة»

1 يناير 1970 05:35 ص
يجري رئيس البنك الدولي جيم يونغ كيم محادثات في بيروت غداً وبعده تتناول الواقع اللبناني وتأثيرات أزمة النازحين السوريين على وضعه المالي والاقتصادي والاجتماعي.

وتأتي زيارة كيم لبيروت حيث سيلتقي رئيس الحكومة تمام سلام ويتفقّد مدرسة تستقبل لاجئين سوريين، على وقع أرقام دقيقة يملكها البنك الدولي حول الخسائر المترتبة على الاقتصاد اللبناني جراء الأزمة السورية والتي قدّرها في تقرير أعدّه خريف 2013 بأنها 7.5 مليار دولار في الفترة بين عامي 2011 و2014.

وعشية وصوله الى لبنان من السعودية التي يزورها اليوم على ان تكون عمّان محطته بعد بيروت، اشار كيم الى ان الدعم الدولي للبنان والاردن لتحمل اعباء استضافة اللاجئين السوريين يدعو «الى الخيبة، وهو بالتحديد مخيب بسبب الدور الضخم الذي يضطلع به لبنان والاردن في ما يتعلق بصون السلام في المنطقة واستقرارها النسبي».

واعتبر ان التقرير الذي وضعه البنك الدولي الصيف الماضي عن وقع الازمة السورية على لبنان، اشار الى ان خسارة الاقتصاد اللبناني وصلت آنذاك الى 7.5 مليارات دولار، لافتاً الى ان هذا الرقم «صارخ بالفعل».

وأوضح انه سيناقش سبل دعم لبنان والاردن مع المسؤولين السعوديين «وهم قلقون جداً بسبب هذه الازمة»، معلناً انه يريد من خلال زيارته لبيروت وعمّان استخدام منصبه ليقول للعالم ان «هذا الوضع يزداد سوءاً، ويزداد خطورة مع مرور كل اسبوع ومع مرور كل شهر».