الأمير وولي العهد والمبارك استقبلوه لتهنئته بالإنجاز... والغانم ومشعل الأحمد أبرقا مهنئين

إبراهيم الرشدان ... «وسام الكويت ذو الوشاح»

1 يناير 1970 12:53 م
• مرزوق الغانم: مستعدون تشريعياً لتذليل العقبات التي تعيق عطاءات المبدعين

• مشعل الأحمد: نثني على جهودكم المضنية وبصماتكم الواضحة متمنين حصولكم على تكريم يليق بكم

• الرشدان: مهما حقّقنا من إنجازات للكويت نجد أنفسنا عاجزين عن أداء الواجب تجاه الوطن
منح سمو الأمير الشيخ صباح الاحمد استشاري امراض القلب الدكتور ابراهيم الرشدان «وسام الكويت ذا الوشاح» من الدرجة الاولى، وذلك تقديرا للصفات الحميدة والخدمات الجليلة، حيث استقبله سموه بمناسبة تدشين اول اختراع كويتي لقسطرة القلب حاصل على الاعتماد الاوروبي للتنسيق في دول أوروبا. وحضر المقابلة كبار المسؤولين بالديوان الاميري.

كما استقبل سمو ولي العهد الرشدان، حيث هنأه سموه متمنيا له كل التوفيق والنجاح بهذا الانجاز الطبي واسهاماته العلمية في مجال العلوم الطبية، والذي جاء نتيجة الجهد والاخلاص والمثابرة في العمل الدؤوب الذي يصب في مصلحة وطننا الغالي، حتى تتبوأ الكويت مكانة عالية بين دول العالم في هذا المجال.

وبعث رئيس مجلس الامة مرزوق الغانم، برقية تهنئة الى الرشدان، أكد فيها استعداد مجلس الامة، على القيام تشريعيا بكل ما يصب في صالح تذليل كافة العقبات، التي من شأنها ان تعوق عطاءات المبدعين من ابناء وطننا الغالي في كافة المجالات، وبما يدعم أي عمل او نشاط علمي واكاديمي وإبداعي، يصب في صالح الانسان أينما كان.

وهنأ نائب رئيس الحرس الوطني الشيخ مشعل الأحمد الرشدان قائلا «إننا إذ نفخر بكم واحدا من أبناء الكويت المتميزين وبما تحققونه من إنجازات في المجال الطبي عكست الصورة المشرقة للأطباء الكويتيين بين زملائهم من جميع أنحاء العالم، فإننا لنثني على جهودكم المضنية وبصماتكم الواضحة في مجال تخصصكم، متمنين حصولكم على تكريم يليق بكم ودعم ومساندة من قبل الجهات ذات الصلة من القطاعين الحكومي والخاص».

كما التقى الشيخ جابر المبارك الدكتور ابراهيم الرشدان، بمناسبة حصوله على الجائزة.

من جانبه، قال الدكتور الرشدان في تصريح بعد لقاء سمو الأمير «تشرفت اليوم بمنحي وساما من الدرجة الأولى من حضرة صاحب السمو، وأي إنسان كويتي يجتهد يحصل على الشرف العظيم بتقليده وسام الدولة. ومهما قدمنا وحققنا من انجازات للكويت نجد انفسنا عاجزين عن اداء الواجب تجاه الوطن، ونحن ولله الحمد بذلنا جهودا بسيطة وتكللت بالنجاح».

واضاف انه «عقد في باريس اجتماع لأطباء قسطرة القلب بحضور نحو 15 الف طبيب من مختلف انحاء العالم وكانت مشاركتنا تتمثل في القيام ببث مباشر من المستشفى الصدري إلى قاعة أرض المعارض ويشاهده الاطباء المشاركون في المؤتمر العالمي بباريس وكان هذا شرف عظيم لي».

وأعرب عن سعادته بحصول اختراعه لقسطرة القلب على الاعتماد الاوروبي للتنسيق في دول أوروبا، لافتاً الى وجود الكثير من المستشفيات والشركات الطبية التي تسعى للحصول على المنتج الطبي الكويتي.

وقال «لقد حرصنا على التسويق للمنتج الكويتي في أوروبا قبل الشرق الأوسط لان التسويق الأوروبي يعطي اعتمادا أكبر « معربا عن تقديره للدعم المباشر من سمو الامير ومؤسسة الكويت للتقدم العلمي ومركز صباح الأحمد للموهبة والابداع الذي تشرف عليه مجموعة متميزة بقيادة مدير المركز الدكتور عمر البناي ويحظى بدعم مباشر من حضره صاحب السمو.

واضاف «كان لنا لقاء سابق مع سمو الامير واعطى سموه توجيهات بدعم المنتج الكويتي وأوصى بذلك القائمين على مركز صباح الأحمد ومؤسسة الكويت للتقدم العلمي بقيادة الدكتور عدنان شهاب الدين الذي كان موجودا شخصيا في فرنسا في الوقت الذي قمنا فيه بتدشين المنتج».

وقال «نتمنى أن نكمل المسيرة وأن يكون تكريمي من سمو الامير حافزا لجميع الأطباء والكويتيين عامة للاجتهاد والمثابرة في العمل وتحدي كل العقبات والصعوبات ونتطلع إلى تحقيق المزيد من الانجازات للكويت».

وتقدم الدكتور الرشدان في ختام حديثه بالشكر الى سمو الأمير على دعمه الأبوي الكبير وعلى الاستقبال العظيم الذي كان شرفا كبيرا له.