تنطلق فعاليتها اليوم في المتحف الوطني

خبراء اليونسكو: جائزة «جابر الأحمد» رفعت مستوى الاهتمام العالمي بالمعاقين

1 يناير 1970 07:07 ص
• سيف الهاجري: للجائزة معان سامية لتعزيز التعليم الجيد لذوي القدرات الذهنية المحدودة

• ماروبي: سعداء بالدعم الذي تقدمه الكويت لذوي الاحتياجات الخاصة

• روزانا: للجائزة دور في نشر الوعي بأهمية هذه الفئة من المجتمع
قال عدد من الخبراء الدوليين في مجال التعليم، ان جائزة اليونسكو» باسم المغفور له الشيخ جابر الأحمد، للاشخاص ذوي الاعاقة الذهنية، ساهمت في رفع مستوى الاهتمام بالمعاقين في أنحاء العالم، مشيرين الى أن الكويت تبذل جهودا في دعم ذوي الاحتياجات الخاصة التي لا تلقى اهتماما في بعض الدول.

وأكد الخبراء الذين يشاركون في احتفالية توزيع الجائزة، التي تنطلق فعاليتها اليوم الاثنين في المتحف الوطني في منطقة شرق، أن دولة الكويت ومن خلال جائزة جابر الاحمد استطاعت رفع مستوى الاهتمام بذوي الاعاقة ونشر الوعي بأهميه دورهم في بناء المجتمعات.

من جانبه، قال مدير المكتب الإقليميي لليونسكو في الشارقة الدكتور سيف الهاجري، ان الجائزة تحمل معاني سامية حول تعزيز التعليم الجيد لذوي القدرات الذهنية المحدودة، والتي ارتبط اسمها بشخصية الشيخ جابر الاحمد الجابر، لهو دليل واضح على اهتمام القيادة بدولة الكويت بشعبها وادراكها العميق، لكافة حاجاته وتطلعاته نحو الافضل، متمنيا للقائمين على هذه الجائزة بالاستمرار في العطاء والتميز الدائم.

بدورها، قالت ممثل اليونسكو في قطاع التعليم ماروبي «أننا سعداء بالدعم الذي تقدمه الكويت لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة، التي لا تلقى تعليماً جيداً في معظم أنحاء العالم».

وأضافت ماروبي التي تزور الكويت للمشاركة في احتفالية الجائزة، أنه «لابد ان يكون العالم متساوين في الحقوق، سواء رجل أو أمرأة وفي اي بقعة في العالم من الخطأ عزل هذه الفئة».

وأكدت أن الجائزة بمثابة تشجيع على نشر الوعي في هذه الفئة، والمساهمة في مضاعفة احقية الاشخاص المعاقين ومنحهم حقوقهم.

وتمنت ماروبي ان تكبر الجائزة، داعية الجميع بالمشاركة بشكل أكبر لانجاح الجائزة.

من جانبه، قال الفائز الكندي غوردن بورتر يسعدني ان اشارك في جائزة جابر الاحمد لتقديم الدعم لذوي الاحتياجات الخاصة وتشجيعهم ليصبحوا متعلمين حالهم حال الطلبة الاصحاء، مشيرا ان هناك تطوراً في تقديم الخدمات للطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة واختلطوا بالمجتمع.

وزاد غوردن اننا نعمل من سنوات على التطوير لتعليمهم أسوة بالطلبة العاديين مطالبا بتضافر الجهود بين مؤسسات المجتمع لدعم الطلبة ورعايتهم وتطوير قدراتهم ورفع مستوى التعليم.

واضاف ليس المهم ان نضع الطلبة المعاقين الخاصة بنفس الفصول بل نريد ان نجعلهم متعلمين وتمكينهم من التواصل الفعال، لافتا الى انه وبمشاركة احد الزملاء قوينا برامج ذوي الاحتياجات الخاصة.

واشاد بدعم دولة الكويت لدعم المشاريع التربوية لاسيما في ذوي الاحتياجات الخاصة.

وأعربت الارمينية سوزانا الفائزة بالجائزة عن سعادتها البالغة لاتاحة الفرصة لبلدها للمشاركة بجائزة اليونسكو، والفوز الذي حققته بهذه المشاركة لما لهذه الجائزة من أهمية في نشر الوعي في المجتمع بأهمية هذه الفئة الخاصة من المجتمع.