تتحملها هيئة ذوي الإعاقة سنوياً للطلبة الكويتيين فقط
2000 دينار كلفة الطالب المعاق في المدارس الخاصة
| كتب علي التركي |
1 يناير 1970
10:56 ص
• نجاة الرويشد: الدراسة في الفصول الخاصة لا تتضمن تقديراً... والتكريم من باب التشجيع
استنكر بعض أولياء الأمور الطلبة من فئة ذوي الإعاقة ارتفاع قيمة الرسوم الدراسية الخاصة بتدريس أبنائهم في المدارس الخاصة والمحددة بـ2000 دينار سنوياً تتحملها الهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة عن الطلبة الكويتيين فقط.
وقال الأهالي لـ «الراي» خلال حضورهم حفل التفوق السنوي الذي نظمته مدرسة مشاعل الجهراء الخاصة أمس في مقر جمعية المعلمين، إن ارتفاع قيمة الرسوم الدراسية في المدارس العربية أصبحت ظاهرة لا تطاق، ولا يستطيع أحد من ذوي الدخل المحدود تحمل تبعاتها لا سيما طلبة ذوي الاحتياجات الخاصة من غير الكويتيين مناشدين وزير التربية وزير التعليم العالي أحمد المليفي قبول أبنائهم المعاقين في مدارس القطاع النوعي أو إلزام المدارس العربية بفتح فصول خاصة لهم تستقبلهم برسوم معقولة أسوة بالرسوم المقررة على نظرائهم الأسوياء في هذه المدارس.
وفيما طالب عدد منهم بإعداد مناهج متطورة لهذه الفئة تواكب أسس التعليم الحديث وتتناسب مع قيمة الرسوم الدراسية المرتفعة، أكدت رئيسة قسم رياض الأطفال والابتدائي في الإدارة العامة للتعليم الخاص نجاة الرويشد أن مراقبة المدارس العربية تحرص دائماً على تفعيل تجربة الدمج وتحفيز هؤلاء الطلبة على الاختلاط بأقرانهم الأسوياء في المدارس العربية.
وذكرت الرويشد في تصريح للصحافيين خلال رعايتها حفل التفوق الذي شمل تكريم 80 طالبا وطالبة بالإنابة عن مدير الإدارة العامة للتعليم الخاص، أن نظام الدراسة بالفصول الخاصة لا يتضمن أي تقدير للطالب، ولكن يتم الإحتفال بهؤلاء الطلبة سنوياً لإضفاء روح البهجة والسعادة في نفوسهم ولتحفيز أولياء أمورهم على مساهمتهم بمشاركة أبنائهم بجميع الأنشطة المدرسية.
وأوضحت الرويشد أن حفل التفوق تضمن معرضاً للمشغولات اليدوية كنوع من أنواع التشجيع والدعم لهذه الفئة وتشجيع ما يقومون به من أنشطة تعود عليهم بالفائدة من خلال إشراكهم بالفعاليات الإثرائية وفعاليات الإدارة العامة للتعليم الخاص، وأهمها «أوبريت يا وطن» مؤكدة حرص الإدارة على تقديم كامل الدعم والتشجيع لهذه الفئة المهمة في طلاب وطالبات المدارس الخاصة.