على خلفية مشاركتها بوقفة احتجاجية

احتجاجات داخلية وخارجية بعد تأييد حبس ماهينور المصري

1 يناير 1970 08:08 م
دانت حركات سياسية ناشطة في مصر وخارجها، الحكم الذي صدر أول من أمس، عن محكمة جنح سيدي جابر بتأييد الحكم الصادر عن محكمة جنح المنشية الجزئية بحبس الناشطة السياسية ماهينور المصري عامين وتغريمها 50 ألف جنيه على خلفية مشاركتها بوقفة احتجاجية أمام محكمة جنايات الإسكندرية تزامنا مع إحدى جلسات النظر في قضية مقتل الناشط خالد سعيد.

واعتبر «حزب العيش والحرية»، أن «هذا الحكم هو تأكيد من نظام الحكم الحالي على أن نيته الحقيقية هي تصفية ثورة 25 يناير بكل قواها المختلفة، خصوصا الشبابية منها».

وأعلنت «الحملة الشعبية لدعم مطالب التغيير»، رفضها التام للحكم على المصري، رافضة «تسييس» المحاكم.

وفي رد فعل خارجي، نظم عمال في مترو مدينة ساو باولو البرازيلية وقفة احتجاجية للمطالبة بالإفراج عن المصري، ورفعوا لافتات مدونًا عليها: «نتضامن مع الناشطة المصرية ـ الحرية لماهينور».

وفي الاتجاه نفسه، دعت عدد من الحركات السياسية منها: «6 أبريل الجبهة الديموقراطية»، و«6 أبريل جبهة ماهر»، و«جبهة طريق الثورة»، و«الاشتراكيين الثوريين»، و»طلاب حركة مقاومة»، إلى فعاليات أعلى كوبري أكتوبر، تحت مسمى «حبل غسيل»، التي ستتبع فيها الحركات نوعا جديدا من أنواع الاحتجاج، للمطالبة بالإفراج عن الشباب وإسقاط قانون التظاهر.