دور العرض تستعد لاستقبالها رغم الأوضاع الأمنية
أفلام مصرية جديدة تنعش موسم الصيف
| القاهرة ـ من صفاء محمد |
1 يناير 1970
11:12 ص
• أحمد السبكي: الإنتاج لا بد أن يستمر ... ولن أتوقف
• محمد حسن رمزي: صناعة السينما تعاني من أزمة منذ 3 سنوات
رغم الظروف السياسية والأمنية التي يعيشها الشارع المصري في الفترة الحالية، فإن السينما المصرية تعيش شيئا من النشاط، إذ تستقبل دور العرض الأفلام تباعا، كما أنها تستعد حاليا لموسم الصيف السينمائي الرئيسي، بينما يواصل الممثلون تصوير الأعمال الجديدة في استوديوهات مختلفة.
ويقوم الفنان أحمد السقا حاليا بتصوير الجزء الثاني من فيلم «الجزيرة»، ويشارك في بطولته الفنان محمود ياسين ونضال الشافعي وهند صبري، ومن إخراج شريف عرفة، ويعد من أفلام الميزانيات الضخمة.
ويشارك فيلم «ديكور» في موسم الصيف السينمائي أيضا، وهو بطولة الفنان خالد أبو النجا وماجد الكدواني وحورية فرغلي، ومن تأليف محمد دياب و شريف دياب. ويشارك المخرج داود عبدالسيد في موسم الصيف بفيلم «قدرات غير عادية» إلى جانب خالد أبوالنجا ونجلاء بدر. أما الفنان محمد سعد فيواصل تصوير فيلمه الجديد «أبوحصوة» وتشاركه البطولة الفنانة يسرا. وتستعد الفنانة ياسمين عبدالعزيز لتصوير فيلمها الجديد «مطلوب عريس»، وهو من تأليف خالد جلال وإنتاج أحمد السبكي.
وهناك بعض أفلام تنتظر موافقة الرقابة على المصنفات الفنية، من بينها فيلم «بنت من دار السلام» من بطولة راندا البحيري ورحاب الجمل، إلا أن الرقابه ترفض بعض المشاهد في الفيلم. وأيضا فيلم «حجر الأساس» بطولة الفنانة غادة عبدالرازق، ومازال ينتظر موافقة الرقابة نتيجة لبعض المشاهد.
وقال المنتج محمد حسن رمزي لـ «الراي»: «السينما تعاني منذ 3 سنوات وأكثر من توقف إنتاج لأعمال جيدة، ما جعل السوق السينمائية المصرية تنحدر وتقدم أفلام «عبده موتة» و«القشاش» وغيرهما، وذلك ليس ذوق الشعب المصري ولا يفيد المجتمع، بل يؤدي لانهياره، والذي ساعد على ذلك الأزمة المالية التي جعلت المنتجين يتوقفون عن الإنتاج خوفا من الخسارة بسبب الأحداث السياسية المتغيرة».
وأضاف: «انسحاب الإنتاج الخليجي من مصر أدى إلى تخفيض الإنتاج بشكل ملحوظ، لكن علينا الاستمرار، ولذلك نحاول النهوض مرة أخرى، ولذلك نقوم بإنتاج الجزء الثاني من فيلم «الجزيرة» بميزانية ضخمة، ولن يكون من النوعية المنتشرة حاليا». بدوره قال المنتج أحمد السبكي: «الإنتاج لابد أن يستمر، ولن أتوقف عن الإنتاج بالرغم من الصعاب التي تعرضنا لها من خسارة بفيلم «حلاوة روح» ومن قبله فيلم «عبده موتة» الذي تسبب فرض حظر التجوال في وقف عرضه، إلا أنني محب للصناعة، وأقدم ما يريده الجمهور».
أما المنتجة إسعاد يونس فاعتبرت أن «الإنتاج في مصر يمر بأزمه بسبب الخسائر التي نتعرض لها من سطو على الأفلام وعرضها على الانترنت والأزمة الاقتصادية التي تمر بها البلاد تؤثر على الصناعة في السينما ونحاول النهوض بها واستمرار الصناعة، لأن هناك من يعملون بالسينما ويفتحون بيوتهم منها، ونتمنى أن يتم النهوض بالسينما في الفترة المقبلة من المسؤولين».